أحداث
وفاة الشيخ تاج الدين الحسني عام 1943
توفي بدمشق، وقيل انه مات مسموماً، في السابع عشر من كانون الثاني 1943م، ودفن بجوار والده الشيخ بدر الدين الحسني في مقبرة الباب الصغير.
عن موت الشيخ تاج الدين الحسني مسمومًا يذكر مطيع النونو: (أصيب الشيخُ تاج الدين بانهيار في صحته ألزمه الفراش، وعندما ساءت صحته تم استدعاءُ كبار الأطباء في لبنان، ومنهم يوسف حتى وإلياس الخوري، وتبيَّن أنه يشكو من احتقان في الرئة، وتسمُّم في الدم، وارتفعت نسبة التسمم إلى نسبة 3.5 سغ، وعندما سأل الدكتور حتى أطباءَه المعالجين عن الكمية التي أعطيت له من (الداجنان)، فلما علِم بعظم الكمية ضرب جبينه بيده، وقال لهم: لقد قتلتموه، وقد قضى رئيس الجمهورية الثالث نحبه نتيجة لذلك، دون أن يعرف أحدٌ من هو الذي دسَّ السُّم؟ هل هم الفرنسيون؟ أم هم الإنكليز؟ أم هم الذين يحلُمون ببلوغ الرئاسةِ الأولى من الزعماء السياسيين؟ وقد بقيت هذه الأسئلة من دون جواب. وفي اليوم التالي صدرت جميع الصحف السورية، وهي تتحدث عن وفاة الشيخ تاج الدين الحسني وتتساءل في تعليقاتها عن أسباب وفاته).
المراجع والهوامش:
(1). النونو (مطيع)، تاج الدين الحسني ثالث رئيس للجمهورية مات مسمومًا،صحيفة الشرق الأوسط، العدد 7236 الصادر في العشرين من أيلول عام 1998م
المراجع والهوامش:
(1). النونو (مطيع)، تاج الدين الحسني ثالث رئيس للجمهورية مات مسمومًا،صحيفة الشرق الأوسط، العدد 7236 الصادر في العشرين من أيلول عام 1998م