أحداث
إغتيال الشيخ طراد الملحم
إغتيال الشيخ طراد الملحم
في الساعة الحادية عشر من يوم الثالث عشر من كانون الثاني عام 1946 اغتال بعض أفراد عرب النعيم النائب طراد الملحم شيخ عشيرة الحسنة بسبب خلاف عشائري.
وقد توفي الشيخ طراد الملحم عندما وصلت سيارة الإسعاف لتقله إلى المستشفى الوطني متأثراً بجراحه اثر أربع رصاصات استقرت في صدره.
اعتقلت الشرطة الجاني وجردت جميع المتواجدين من أفراد العشائر الذين كانوا متواجدين في فنادق دمشق من سلاحههم.
أشرف رئيس الوزراء بنفسه على التحقيق.
وقد أذاع مكتب المجلس النيابي بياناً نعى فيه النائب، وأذاعت الحكومة بلاغاً قالت فيه : إن حادث الاغتيال وقع لخلاف عشائري بسبب عداوة قديمة بين عرب النعيم وعرب الحسنة، وقد اتخذت الحكومة التدابير اللازمة وفبض على المعتدين.
وحذر البيان الأهالي من كل تجمع أو مظاهرة وذكر أن الحكومة ستقمع ذلك بقوة.
كما منعت الحكومة من حمل السلاح المرخص والغير مرخص، وأعلنت أنها سوف تجرى محاكمة القتلة في اليوم التالي الاثنين الرابع عشر من كانون الثاني عام 1936م.
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة الدفاع - يافا، العدد 3257 الصادر يوم الاثنين الرابع عشر من كانون الثاني عام 1946
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة الدفاع - يافا، العدد 3257 الصادر يوم الاثنين الرابع عشر من كانون الثاني عام 1946