عشيرة الحسنة

تنتسب عشيرة الحسنة إلى عشائر قبيلة عنزة في سورية.

المنازل والاستيطان:

وتعد أول عشيرة من عشائر قبيلة عنزة في سورية التي استوطنت وانتشرت في بلاد الشام.

وعشيرة الحسنة من القبائل الحجازية من شبه الجزيرة العربية وصلت آخر هجرة لهم من مدائن صالح في 1100 هـ / 1688 م.

ينزلون في ضواحي حمص وقرب بحيرة قطينة، كما ينزلون في مناطق تقع بين حمص وسلمية.

معقل العشيرة في بلدة البيضة التي تبعد 40 كم عن مركز مدينة حمص.

التسمية:

يلفظ اسم عشيرة الحسنة ايضاً بتسكين الحاء، ولهذا يكتب البعض الاسم “الأحسنة”.

العدد:

كانوا يعدون مع من يلحقهم من العشائر الأخرى نحو ستمئة بيت، وقد كانوا قديماً أكثر من ذلك حيث ان بعضهم جنح إلى التحضر.

شيوخهم:

الشيخ طراد الملحم الذي اغتيل في عام 1946م.

أولاده : (ثامر، عبد العزيز، محمد).

تولى الشيخ ثامر بن طراد الملحم المشيخة بعد إغتياله والده.

ثم تولى الشيخ عبد العزيز طراد الملحم المشيخة بعد وفاة شقيقه الشيخ ثامر بن طراد الملحم.

فروع وفرق عشيرة الحسنة:

الجهيم ومنهم الرفاشة، والمحينات من الشمسي من الجهيم.

العويمر

القضبة

المدلج

المنابهة ومنهم الحجاج

الحجاج

عشيرة الحسنة والاعانات الحكومية:

حصلت عشيرة الحسنة على دعم حكومي مثل أكبر وأهم القبائل والعشائر في سورية، ففي جدول الإعانات يلاحظ أنها كانت بقيمة 512 ليرة سورية عام 1933م، ثم صارت  800 ليرة سورية في عام 1935م، وفي عام 1937 حصلت العشيرة على 800 ليرة سورية أيضاً، وفي عام 1938 حصلت العشيرة على نفس المبلغ وكان 800 ليرة سورية في عام 1938 .

والاهتمام الحكومي حينها لم ينحصر في الدعم المالي للمساعدة في شؤون العشيرة بل خصصت الحكومة معلماً متنقلاً للعشيرة لتعليم أبناء العشيرة في مناطق سكنهم، وضمن هذا الإطار أصدر عبد الرحمن الكيالي وزير التربية القرار رقم 212 الصادر في الخامس والعشرين من كانون الأول عام 1937م، والقاضي  بتعيين الأستاذ ناصيف عبدو معلماً وكيلاً لعشيرة الحسنة، على أن يتقاضى منذ تاريخ مباشرته مياومة قدرها 90 قرشاً سورياً.

عشيرة الحسنة والإصلاح الزراعي:

كتُب وقيل عن عن العشيرة:

بركهارت:

ذكر بركهارت عشيرة الحسنة سنة 1224هـ، فكتب: (هم أقل عشائر عنزة عدداً، ويتألفون من فرعين، الأول الأحسنة الأصليين، وشيخ هذا الفرع مهنا، ينزل البادية عادة شرقي طريق دمشق – حمص. إن شجاعة الأحسنة وكرمها وقراها الضيف مما يضرب به المثل، وفرق هذا الفرع العويمر، الرفاصجة، المهينات، الهداج، الشراعية، الشمسي وهم أنبل الأحسنة. ويقال أن البدوي من هؤلاء الشمسي حائز على كل مناقب البداوة الحسنة.

والفرع الثاني المساليخ يتبعون لواء المهنا، ويعدون من حواشيهم، وإن كانوا أكثر عدداً، وفرقهم بني رشود وبني طليحات، والبلسان، والسمالك، واللهتمي، ويقال: أن الأحسنة كانت عشيرة واحدة ثم تجزأت بين أخين، وإن الأحسنة المساليخ يأخذون أتاوات من القوافل المارة من الشام إلى العراق، كما يأخذون خوات من القرى المتطرفة).

الحسنة في معجم القبائل:

ورد في معجم القبائل عن عشيرة الحسنة ما يلي: (تعد الأحسنة من العنزيين الأول، الذين نزحوا من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، فأغاروا في طريقهم على وادي السرحان والبلقاء وحوران، ونازعوا عاشرها القديمة، ثم مازالوا يزحفون نحو الشمال، حتى طابت لهم الإقامة بوادي حمص وحماة، ودحروا الموالي إلى الشمال، فأصبحوا أسياد تلك البراري، ومن أقوى العشائر وأعزها.

انظر:

قرار تعيين معلمين لعشيرتي الحسنة والرولة عام 1937

إغتيال الشيخ طراد الملحم