وديع صيداوي

وديع صيداوي – صحفي ومؤسس صحيفة النصر

ولد وديع صيداوي في دمشق عام 1980م.

تلقى علومه الابتدائية والثانوية في الجامعة الأميركية في بيروت.

انتسب إلى معهد الحقوق في دمشق ونال شهادته.

مارس المحاماة مدة سنتين قبل أن ينتقل إلى الصحافة.

عمل في بداية عمله الصحفي محرراً في صحيفة ألف باء، ثم صار مديراً مسؤولاً فيها، ثم رئيساً لتحريرها حتى عام 1943م.

في الخامس من تشرين الأول عام 1943 أصدر وديع صيداوي العدد الأول من صحيفة النصر.

في عام 1946 كان وديع صيداوي من مؤسسي جمعية الهلال الأحمر في سورية.

استمر وديع صيداوي في إصدار صحيفة النصر حتى عام 1949م حيث اغلقت في عهد حسني الزعيم.

ورد اسم وديع صيداوي في محاكمات بغداد التي جرت بعد الثورة العراقية عام 1959م، وذكر أنه كان ضمن أسماء السياسيين السوريين الذين شاركوا سراً في مخطط الإنقلاب على حسني الزعيم وذلك بعد كشفت محاكمات بغداد التي جرت بعد الثورة العراقية عام 1958م.

بعد الإنقلاب على الزعيم أعاد إصدارها، وفي عهد الشيشكلي الذي قراراً بدمج بعض الصحف، أدمجت صحيفة النصر مع صحيفة الأخبار وأطلق عليها اسم “النصر الجديد”، وبعد ذلك عادت الصحيفة إلى أسم “النصر” بعد فك الدمج مع صحيفة الأخبار.

استمر وديع صيداوي في إصدار صحيفة النصر حتى إغلاقها بعد إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م. ب.

بعد إغلاق صحيفة النصر غادر ويدع صيداوي سورية إلى لبنان ثم إلى لندن التي استقر فيها.

وفاته:

توفي في لندن  الأول من آذار عام 1989 ونقل جثمانه ودفن في دمشق.

حفل التأبين:

أقيم له حفل تأبين في الكاتدرائية المريمية بدمشق في الخامس من آذار عام 1989م. شارك في حفل التأبين العدد من الشخصيات.

وألقى البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوكس كلمة في حفل التأبين  قال فيها : (ما يجعني أشعر بالخسارة إذ أننا في أمس الحاجة إلى من يحترم إنساننا الحاضر بحيث يلزم ذاته في قول الحقيقة له. فكم من الناس من يبني معلوماته، وبالتالي أحكامه على الواقع من خلال خبر مزيف أو قول مضلل.

نعم إننا في أمس الحاجة إلى إعادة الربط بين الكلمة ومضمونها بين ظاهرها وباطنها لئلا ينمو فيما بيننا قول باطل وأدب مزيف فالحقيفة حقيقة وإن كانت جارحة).

انظر:

كلمة البطريرك هزيم في تأبين وديع صيداوي عام 1989