مدينة الميادين مركز منطقة وتتبع محافظة دير الزور.
تقع مدينة الميادين على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وعلى بعد 54 كم جنوب شرق مدينة دير الزور، وتطل على منعطف نهري كبير.
أنشأها مالك بن طوق التغلبي في عهد هارون الرشيد، وكانت تعرف باسم رحبة مالك بن طوق أو الرحبة، وهو المكان الواسع الفسيح.
تعرضت لزلزال عام 1157م، مما دفع السكان إلى الإقامة فوق الحافة الصخرية المشرفة على الوادي، حيث توجد القلعة.
بنيت نواة المدينة الحالية على أنقاض تل أثري “تل العلوة” قرب مجرى النهر بشكل متراص وأزقة ضيقة مستخدمة الطين والأجر المأخوذ من الآثار المحلية بسقوف من جذوع الحور الفراتي.
امتدت بيوتها الحديثة الحجرية، ذات السقوف الإسمنتية، والخشبية شرقاً وغرباً بمحاذاة مجرى النهر، وجنوباً لتصل الطريق المزفتة بدير الزور.
كان يهددها الحت النهري للفرات قبل إقامة سد الفرات.
يعمل معظم سكانها بالتجارة مع أبناء الريف المجاور والبادية، وزاد من أهميتها جسرها الذي ربطها بريفها على الضفة اليسرى.
تمتاز بأسواقها التقليدية القديمة المسقوفة بالصفيح.
تعمل قلة من السكان بالزراعة المروية ضخاً من نهر الفرات.
مساحة الأرض المستثمرة 560 هكتار، تزرع القطن والسمسم والشوندر السكري والخضر، كما تربى الأغنام والماعز والأبقار.
تتصل بدير الزور والعشارة وذبيان بطرق مزفتة.
تتبعها مباشرة المزارع التالية: (السعيرة، ثلاث رجوم، هيأة حسين، أبو هررز، بئر غنام، الهبايا، سوح الرمث، فيضة وادي المياه، الرتيمي، بئر البوسعيد).
المراجع والهوامش:
(1). المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري، مركز الدراسات العسكرية، المجلد الخامس، الطبعة الأولى، دمشق عام 1992م، صـ 377
