أحداث
الحكومة المحلية في اللاذقية 1918
الحكومة المحلية في اللاذقية 1918م
قيام الحكومة:
قامت الحكومة المحلية في اللاذقية في العاشر من تشرين الأول عام 1918م، واستمرت حتى قيام الضابط الفرنسي جان دارالوس باحتلال اللاذقية في الخامس من تشرين الثاني عام 1918م.
أعضاء الحكومة:
ترأس الحكومة المحلية المؤقتة في اللاذقية السيد عبد الواحد هارون مندوب اللاذقية في مجلس المبعوثان، وكان رئيس الحكومة والحاكم(1) .
بالإضافة إلى كلاً من :
صديق عبد الله هارون: أحد أعضاء الحكومة.
محمود نديم زين العابدين: مفتش المعارف.
محمد كامل أفندي: مدير التلغراف والبوستة.
وهبة بك: محاسب لواء اللاذقية.
عزيز هارون: رئيس البلدية.
الشيخ عبد الله مفتي: مأمور الأوقاف الإسلامية.
أدهم أفندي: مأمور البنك الزراعي.
توفيق صلايا: مدير التحريرات.
حكمت بك شريف: رئيس الأملاك.
مارون الياس عماشة: مهندس اللواء.
سعيد أفندي: كاتب شعبة لواء اللاذقية(3).
الصلاحيات التي مارسلتها الحكومة:
كانت الحكومة المحلية مفككة، ولا توجد أماكن خاصة للدوائر الرسمية، وكانت الحكومة تعمد إلى استئجار السكان من الأهالي لاستعمالها كقرات لدوائرها.
وكانت العملة المتداولة إما التركية أو المصرية.
الاحتلال الفرنسي اللاذقية عام 1918م:
في الخامس من تشرين الثاني احتل الملازم جان دارلاوش اللاذقية، ووصل إلى دار الحكومة – السراي ورفع العلم الفرنسي عليها.
عندما أراد الملازم احتلال اللاذقية، وصل إلى الشاطئ عبر المدرعة جان دارك، ولما وصلت قبالة المدينة قام عبد الواحد هارون بإجراء إجتماع وإصدار مذكرة أرسلوها إلى الضابط دارلاوش، ورفضوا في المذكرة دخول القوات الفرنسية إلى اللاذقية.
أرسلت الحكومة نسخة من المذكرة عبر الشيخ محمد سعيد صفية إلى الملازم جان دارلاوش.
صعد الشيخ محمد سعيد صفية إلى المدرعة،والتقى الملازم جان دارلاوش، وعندما قرأ الملازم المذكرة، كان رد الملازم اصطحب الشيخ إلى مدفع كبير في الدراعة وأخبر الرسول أن ينتقل الإجابة على المذكرة وهي المدفع وأشار بيده وطبش على أحد المدافع.
وإثر ذلك دخولت القوات الفرنسية إلى اللاذقية.
(1) الحكيم (يوسف)، بيروت ولبنان في عهد آل عثمان، دار النهار- بيروت.
(3) عثمان (هاشم)، مطبوعات وزارة الثقافة، دمشق عام 1996، صـ 134
(2) كنعان (مضر)، مقابلة خاصة في الثامن عشر من أيلول عام 2023م.