النشأة والعائلة:
ولد الطبيب جورج شلهوب في حي الميدان بدمشق عام 1909م.
والده حبيب شلهوب.
والدته: سلمى فضلو فرانسيس
زوجته: ماري أنطون مسرة.
أولالده: سلمى، غسان، أميمة، بشار وميساء.
الدراسة والتحصيل العلمي:
تابع تعليمه الجامعي في الجامعة السورية ودرس في المعهد الطبي لمدة عامل قبل أن ينتقل إلى فرنسا لمتابعة تعليمه في جامعة تولوز.
تخرج في عام 1939 طبيباً، وانتقل إلى باريس للتخصص في الأمراض الصدرية والداخلية.
أسس خلال دراسته في فرنسا أول جمعية أو رابطة للطلبة العرب.
جورج شلهوب طبيباً:
عن عمل جورج شلهوب كطبيب، قالت ابنته السيدة “سلمى” : «عمل طبيباً لمصرف سوريا ولبنان ونقابات العمال وشركة كهرباء دمشق والجمعيات التعاونية للعاملين في الجمارك السورية ومصلحة الميرة “مكتب الحبوب”، إضافة إلى عمله في عيادته الخاصة بحي “باب توما”، وخلال عمله الطبي أطلق عليه لقب “أبو الفقراء” لأنه كان يعالج مرضاه الفقراء مجاناً ويقدم لهم الدواء المتوافر في عيادته أو يشتريه لهم حيث كان يسدد حسابها في نهاية كل شهر، مع أنه لم يكن يمتلك أي ارث مادي حتى مسكننا الذي ربينا فيه كان مستأجراً».
الحياة السياسية:
أسس جورج شلهوب في العام 1947 مع علي بوظو وسعيد حيدر ومجموعة من الشباب الوطنيين حزب الأحرار الاشتراكي الذي انضم في عام 1948 إلى الكتلة الدستورية، وشكلا ما سمي في بـ “حزب الشعب” الذي انتخب الدكتور “شلهوب” أميناً عاماً له ورئيساً لفرعه في دمشق(1).
اختير عضواً في الجمعية التأسيسية عام 1949م بموجب المرسوم رقم 64 الصادر في الأول من كانون الأول عام 1949م والتي تحولت الجمعية التأسيسية في الخامس من آب 1950 إلى مجلس نيابي(2).
سمي وزيراً للصحة في حكومة ناظم القدسي الأولى التي تشكلت في الرابع والعشرين من كانون الأول 1949م، بعد استقالة حكومة هاشم الأتاسي الثانية في الرابع عشر م كانون الأول، والتي استمرت حتى السايع والعشرين من كانون الأول 1949م(3).
سمي وزيراً للصحة في حكومة ناظم القدسي الثالثة التي تشكلت في الثامن من أيلول 1950 واستمرت حتى السابع والعشرين من آذار 1951م(4).
انفصل في عام 1950 عن حزب الشعب، وبقي نائباً مستقلاً في “البرلمان السوري” وسمي وزير “الأشغال العامة والمواصلات” ثم وزير “الصحة” مرة أخرى في العام 1951.
أوقف عدة مرات في عهد “أديب الشيشكلي” ورفض التعاون معه والعمل وزيراً في حكومته، وبعد سقوط “الشيشكلي” تحالف معه “خالد العظم” وشكلا معاً كتلة سياسية تقدمية هي “الكتلة الوطنية” وخاضا مع بعض حلفائهما الانتخابات عن مدينة دمشق حيث انتخبت القائمة بأكملها في الدورة الثانوية من انتخابات العام 1954، وقد ضمت هذه الكتلة 45 نائباً انتخب الدكتور “شلهوب” رئيساً لها.
انتخب عضواً في مجلس النواب في الرابع عشر من تشرين الأول 1954 ولغاية الثالث عشر من تشرين الأول عام 1957م(5).
سمي عضواُ في مجلس الأمة – الإقليم الشمالي بقرار من جمال عبد الناصر رقم 1375 الصادر في الحادي والعشرين من تموز عام 1960م، واستمر حتى السابع والعشرين من أيلول عام 1961م(6).
سمي رئيساً للجنة “العليا للثقافة والعلوم والآداب”، في العام 1961 بعد الانفصال ترشح لعضوية مجلس “النواب” متحالفاً مع “خالد العظم” وأثناء هذا العهد أسسا نواة “الحزب الديمقراطي”».
النشاط الإجتماعي:
بعد عودته من فرنسا، انضم إلى النادي “الكاثوليكي” في دمشق وصار أميناً لسره ثم رئيساً له.
انضم في العام 1941 إلى القوى الوطنية المنظمة وانتخب رئيساً للجنة أحياء دمشق.
وفاته:
توفي الدكتور جورج شلهوب في عام 1965 أثر سكتة قلبية، ودفن في مقبرة “باب شرقي”.
وتخليداً وتكريماً للدكتور جورج شلهوب أنشأت وزارة “الصحة” في سورية مركزاً صحياً في منطقة “الزبلطاني\القصاع” حمل اسم الدكتور “جورج شلهوب” الصحي لمكافحة مرض الايدز(7).
(1) أحمد (روهاك)، أبو الفقراء د.”جورج شلهوب”.. الطبيب السياسي، موقع مذكرات وطن، عام 2010م.
(2) الجمعية التأسيسية في سورية 1949
(5) المجلس النيابي في سورية 1954م.
(6) مجلس الأمة – الإقليم الشمالي.. سورية 1960 – 1961
(7) أحمد (روهاك)، المرجع السابق.
انظر:
النائب جورج شلهوب ونواب آخرون في الكلية العسكرية السعودية عام 1956
النائب جورج شلهوب ونواب آخرون في مجلس النواب عام 1957
توقيع جورج شلهوب وزير الصحة والاسعاف العام في سورية عام 1951
توقيع جورج شلهوب وزير الصحة والاسعاف العام في سورية عام 1951