ولد بشير الأوبري في حلب.
محمد الأوبري.
تقلب الأوبري في العديد من المناصب الرفيعة، ومنها تعيينه مستشاراً في محكمة الاستئناف لولاية حلب.
انتخب مرتين رئيساً لبلدية حلب (1900-1902/ 1910-1912)، وتخلل ذلك انتخابه غير مرة عضواً في مجلس إدارة غرفة التجارة والزراعة والصناعة.
مثل مدينة حلب في المجلس العمومي لولاية حلب (1913-1914)، وكان المجلس هذا بمثابة مجلس نيابي مصغر على مستوى الولاية.
انتخب نائباً عن ولاية حلب في ثالث الدورات التي عقدها مجلس النواب العثماني (المبعوثان) في العام 1914م(1).
الأوسمة والتكريم:
بلغ الأوبري الرتبة الثانية من الصنف المتمايز (المتمايزة) وهي من الرتب القلمية (الديوانية) التي تمنح للموظفين المدنيين، وتعلوها خمس رتب في الهرمية العثمانية، وتعادل رتبة ميرالاي (زعيم أو عميد)، ويلقب حاملها بـ (بك) أو (أفندي)، وينعت بـ (صاحب العزة) دوماً.
كما نال “ميدالية الحجاز”، تقديراً لما قدمه من إعانات لمشروع الخط الحديدي الحجازي(2).
وفاته:
توفي دهساً بالقطار في منطقة إزميت شرقي اسطنبول أثناء سفره لحضور جلسات المجلس عام 1917م(3).
(1) السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م.
(2) عمرو الملاّح – بشير أفندي الأوبري، التاريخ السوري المعاصر
(3) فارس الأتاسي، التاريخ السوري المعاصر 03.05.2023
– الصورة من محفوظات مجلس الأمة التركي الكبير [Türkiye Büyük Millet Meclisi (TBMM)].