أحداث
الإحتفال بعيد الشهداء في دمشق عام 1946
الاحتفال بعيد الشهداء في دمشق
غص مدرج الجامعة السورية بالشخصيات الرسمية والشعبية والطلاب والشباب واصطف الكشاف في مفارق الطرق المؤدية إلى الجامعة، كما اصطف عدد من الدرك والشرطة، وفي الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر أمس.
الأستاذ منير المالكي افتتاح الحفلة وتلا السيد حسن دركل آيات من الذكر الحكيم، زعزفت موسيقى الدرك النشيد السوري، ثم وقف الحاضرون دقيقة حداداً.
وكان أول الخطباء معالي الأمير مصطفى الشهابي المدير العام لرئاسة الوزراء فالأستاذة نجيب الريس، رشيد سنو باسم لجنة تكريم الشهداء في لبنان وخالد العسلي باسم أسر الشهداء وهو نجل الشهيد الكبير المغفور له المرحوم شكري بك وقد أسال خطابه العبرات ففخري البارودي.
ثم عزف الكشاف نشيداً وسار الموكب يتقدمه حملة الأكاليل بينها أكليل بعث به فخامة رئيس الجمهورية فالوزراء ووزراء الدول العربية في سوريا فالجماهير الحاشدة إلى ساحة الشهداء حيث تليت الفاتحة لأرواح الشهداء وانقضى الموكب و حملت سيارتان لجنة الاحتفال والأكاليل إلى الباب الصغير وإلى مقبرة الروم الأرثوذكس فوضعوها على أضرحة الشهداء.
وقد عطلت الدوائر الرسمية والمعاهد العلمية بمناسبة هذه الذكرى وأقامت منظمة اتحاد الأحرار في ناديها حفلة رائعة كانت مشهودة تستمطر الرحمة للشهداء الأبرار.