You dont have javascript enabled! Please enable it!
من الصحافة

صحيفة 1952- إعتراف سورية بلقب جلالة الفاروق ملك مصر والسودان

في مطلع شهر كانون الثاني عام 1952 اعترفت الحكومة السورية بلقب الملك الفاروق ملك مصر والسودان.

صحيفة الجزيرة نشرت خبراً حول تلك التطورات والتي ترافقت مع المساعي التي بذلتها الحكومة المصرية للإفراج عن المعتقلين السياسيين.


عنوان الخبر:

حكومة سوريا تفرج قريباً عن المعتقلين السياسييين.

بعد إعتراف سوريا الكامل بلقب جلالة الفاروق ملك مصر والسودان سفر الأمير الشهابي إلى دمشق وتأكيده أن الإفراج عن المعتقلين يدرس الآن باهتمام.

نص الخبر:

القاهرة – استقبل معالي إبراهيم فرج باشا وزير الخارجية بالنيابة بمكتب الوزارة صباح أمس سعادة الأمير الشهابي وزير سوريا المفوض في مصر حيث سلم معاليه مذكرة إعتراف سوريا بلقب جلالة ملك مصر والسودان وتباحثا في أمر المصالح المشتركة التي تربط البلدين.

وقد صرح معالي إبراهيم باشا للصحفيين عقب هذا الإجتماع بقوله: ( لقد سلمني اليوم سعادة الأمير مصطفى الشهابي مذكرة من حكومة الجمهورية السورية بالإعتراف بلقب صاحب الجلالة ملك مصر والسودان وأعربت الحكومة السويرة في هذه المذكرة عن مزيد اغتباطها بأن يكون وزيرها المفوض  معتمداً لدى بلاط صاحب الجلالة ملك مصر والسودان).

وأضاف معالي وزير الخارجية بالنيابة إلى ذلك قوله :(لقد طلبت إلى سعادة الأمير مصطفى الشهابي أن يبلغ الحكومة السورية مزيد الشكر على هذه الخطوة الطيبة مع أحسن أماني الخير والتوفيق لسوريا الشقيقة).

وعلم أن معالي إبراهيم فرج باشا تحدث إلى سعادة الوزير السوري في شأن الحالة الراهنة في سوريا وذلك بمناسبة سفر سعادة وزير سوريا إلى دمشق اليوم لبحث عدة مسائل مع حكومته وفي مقدمتها عودة الحياة الدستورية الطبيعية إلى البلاد الشقيقة وإجراء انتخابات حرة.

وقد أكد سعادة وزير سوريا أن الحكومة السورية تدرس موضوع الإفراج عن المعتقلين السياسيين بجد وإهتمام.

وعلم كذلك أن الأمل يحدو سعادة الأمير في أن يتم الإفراج في وقت قريب، فيحقق بذلك أمل جميع الدوائر الرسمية في البلاد العربية.

وكذلك أكد الأمير مصطفى الشهابي أن سوريا لا تزال عند موقفها ولن تقوم بأي عمل منفرد “فيما يتعلق بمقترحات الدول الأربع بشأن قيادة الشرق الأوسط وأن الموضوع كما هو معروف ما برح يعالج في باريس، واذن فالقول بأن الحكومة السورية قبلت أو ستقبل المشروع دون دول الجامعة العربية هو قول لا أساس له من الصحة.

المصدر
الجزيرة، عمان، العدد 1766 الصادر يوم الأربعاء 23 كانون الثاني عام 1952



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى