أرسلت وزارة الداخلية برقية إلى المحافظين قبل عيد الفطر عام 1948م، تطلب إليهم أن تقتصر مراسم العيد على تأدية العبادات وذلك بسبب ما يجري في فلسطين.
صحيفة ألف باء نشرت خبراً عن تلك التفاصيل في العدد الصادر في الخامس من آب عام 1948م.
عنوان:
أمر المحافظات بإلغاء حفلات العيد
تأليف لجان تجمع صدقات الفطر للاجئين الفلسطينيين
نص الخبر:
(أبرقت وزارة الداخلية إلى المحافظين تطلب إليهم أن تقتصر مراسم هذا العيد على تأدية العبادات الدينية فقط وذلك بمناسبة الحالة الحاضرة في فلسطين.
وقد أفادت بعض المصادر الرسمية أن لجاناً خاصة في المدن والقرى ألفت لجمع صدقات عيد الفطر المبارك للترفيه عن اللاجئين من عرب فلسطين.
حمص – أذاعت شعبة المطبوعات أن لجنة تحرير فلسطين التي أجتمعت برئاسة المحافظ قررت إلغاء كافة المعايدات المتبعة في عيد الفطر المبارك بالنظر للأحوال التي تجتازها فلسطين وهي تهيب بالمواطنين التقيد بذلك وتهيب بهم أن يتبرعوا لأخوانهم اللاجئين.
– تزور اللجنة النسائية لفرع الهلال الأحمر اللاجئين ثاني العيد وتقدم لهم رئيسة الفرع عقيلة النائب السيد محمود سويدان هدايا متنوعة على حسابها.
– حماه – وصلت قافلتان من لاجئي الناصرة تضمان 225 نسمة وحلوا في أماكن خصصت لهم وأمن لهم ما يحتاجون وحالة اللاجئين في حماة حسنة بصورة عامة، وقد تم تشغيل بعضهم بمياومة تبلغ ليرتين سوريتين وهناك مساع تبذل لتشغيل آخرين منهم.
والشعور السائد لدى الأغنياء والموسورين وكبار التجار تقديم الهدايا للاجئين في العيد.
– أقام الوجيه المعروف السيد نجيب البرازي رئيس ملجأ دار الأيتام الإسلامية بحماه حفلة إفطار للأيتام ووزع عليهم الهدايا بمناسبة العيد جزاه الله خيراً).
