أقلق إبراهيم هنانو راحة وأمن السلطات الفرنسية في حلب وريفها.
صحيفة لسان الحال الصادرة في بيروت مركز المفوضية الفرنسية نشرت خبراً حول تطورات الأمن في حلب.
عنوان الخبر:
الأمن في حلب
نص الخبر:
(لقد ساد الأمن التام في جميع مناطق حلب وانصرف الناس إلى أعمالهم اليومية امنين مطمئنين وحالة الأمن في الحدود الغربية والقبلية الغربية تتحسن تحسناً مستمراً وقد قامت شراذم الجنود بتعقب العصابات الثائرة فشتت شملها ونكلت بها تنكيلاً فبسط الأمن رواقيه في جبل الزاوية، وكان الأهالي هناك يستقبلون الجنود بالترحاب والهتاف لإراحتهم من أولئك العائثين فساداً.
وقد ثبت ما كتبناه عن عصابة إبراهيم هنانو فإنه خر في العاشر من الشهر الجاري وتعقب الجنود والعربان الموالين بقيادة الأمير تامر تلك العصابة فقتلوا منها عشرة وأسروا واحداً وعشرين وعلى أثر ذلك ساد السكون في جيل الزاوية وعلى منعطفات نهر العاصي ولا تزال الجنود الأفرنسية توالي جهدها في تنظيف تلك الجهات من العصابات.
وتفيد أنباء تلك الجهات أن هوسومير الثائر التركي المرابط على الحدود تلقى أوامر من مرعش بأن يلجأ إلى السكينة.
ويظهر أن الأمن استتب أيضاُ في بلاد العلويين بدليل تسريح الجنود التي كانت تقاتل العصابات وتسليم العصاة 2100 بندقية وقد بدأ الأهالي يمارسون أعمالهم كما في السابق.
فعسى أن تكون هذه الحركات خاتمة التهوس والغواية في جميع الأنحاء السورية).
