من الأرشيف العثماني 1901- عريضة أعيان حمص لتحويلها إلى سنجق/ لواء

فارس الأتاسي – التاريخ السوري المعاصر

من الأرشيف العثماني 1901- عريضة أعيان حمص لتحويلها إلى سنجق/ لواء

الترجمة من اللغة التركية العثمانية:

إلى الصدارة العظمى ذات السمات الفخيمة؛

هذا معروض العبيد:

إنه ممّا لا يحتاج العرض والبيان مقاصد خير حضرة سلطاننا المعظم وولي نعمتنا المسموعة والمعروفة في جهات العالم الأربع، بحصول الرفاه والأمان لسكان جملة الممالك الشاهانية السلطانية وتوسّع مجال التجارة والزراعة وتوفر الثروات وتطور العمران، وهو ما حصل بمعية الوزراء الكرام بلا شك.

إنه بسبب الكثافة السكانية والمساحة الكبيرة والأهمية الجغرافية لقضاء حمص، الذي هو ركن لعملية تجارية واسعة مع دار السعادة (اسطنبول) ومصر ودمشق وبيروت، وكونه يفوق مراكز الألوية داخل ولايتي سورية وبيروت [أهميةً ومساحة]، فإنه وفي حال تحويل إدارته ليصبح مركزًا للواء، سيكون التواجد الذي لا بد منه للموظفين المدنيين والعدليين والقوة العسكرية يتناسب مع أهمية موقع حمص، وسيكون بذلك استكمال للأمن والنظام في مناطق شرق حمص ذات المساحة الجسيمة نسبةً للمساحة المعمورة، والتابعة للأراضي الحكومية الخالية، والتي أصبحت منزلًا لأشقياء البادية العربان الذين ما زالوا بحالة البداوة غارقين في الجهل، وحيث إن ذلك سيحمي أهالي القرى المجاورة من تعديات العربان الأشقياء؛ سيتسابقون لفلاحة وزراعة الأراضي الخالية المذكورة، مما سيساهم في تشكيل قرى عديدة وإعمارها. ومع هذه المبادرة ستتزايد واردات الخزينة ضعفًا بعد ضعف، وسيساعد ذلك في القبض على مرتكبي الجنايات وأرباب الفساد بسهولة وتأديبهم، كما سيريح الأهالي ممّن لديه دعاوى استئناف؛ وأغلبهم من الفقراء، من مشقة وكلفة الذهاب إلى مركز اللواء [حماة] لاستكمال دعاويهم[ لعدم وجود دوائر استئناف إلا في مركز اللواء؛ حماة.]، وغيرها من الفوائد العديدة التي سيعود نفعها على خط “رياق” الحديدي خصيصًا، والذي تم تمديده بين دمشق وحماة، وسيربط بين بغداد وحلب ودمشق وطرابلس وجبل لبنان، ويجعل حمص واسطة بين تلك المناطق، ومركزًا لنزول الذوات العثمانيين والسيّاح الأجانب.

وحيث إننا نستبشر مطالعة هذه الأوراق من قِبل الدولة فيما يخصّ تحويل حمص ومقابلتها بنظرة الشكر والمحمدة، نتجرأ بدخالتنا على عتبة فلك حضرة صاحب مقام الخلافة ومرحمته الجليلة على استرحام بذل العناية في سبيل حصول هذا الأمر بما فيه من خير، عاجلًا، لما يساهم في ترقّي مدينتنا وعمرانها وتوسّع تجارة وزراعة أهالي القضاء وحصول سعادتهم ورفاههم. وعلى كل حال فالأمر والقرار لحضرة من له الأمر.

الأختام:

فئة العلماء:

محمد خالد الأتاسي [مفتي حمص السابق، نائب في مجلس المبعوثان]، نقيب أشراف حمص: حوري الجندلي [الرفاعي]، محمد حافظ الجندي [مفتي حمص سابقًا (1885)، عضو الشركة الوطنية العثمانية، عضو لمجلس إدارة القضاء في عدة فترات، والد الوطنيين نورس وشكري الجندي]، محمد نجيب الأتاسي [ رئيس بلدية حمص (1879)، مدير الشركة الوطنية العثمانية للطرق والمعابر بحمص، رئيس شعبة المعارف المحلّية، والد وصفي بك الأتاسي]، محمد حوري شمسي باشا [عالم حنبلي]، محمود الأتاسي [بن مفتي حمص السابق محمد الأتاسي] ،إبراهيم الأتاسي [رئيس شعبة المعارف 1895، جد الرئيس الفريق لؤي الأتاسي] محمد نجم الدين الأتاسي [رئيس شعبة معارف حمص 1909-1915]، الشيخ محمود الحراكي [تربدار/ القائم على قبر خالد بن الوليد]، عبد الله الزهراوي [والد الشيخ كمال الزهراوي]، محمد أبو النصر الأتاسي [بن مفتي حمص خالد الأتاسي، خطيب جامع دحية الكلبي]، محمد شاكر الزهراوي [والد عبد الحميد الزهراوي]، الشيخ محمد سعيد بن الحاج صالح الحسامي [مدرّس في المدرسة العمرية]، …، الشيخ أحمد صافي، محمد سعيد السباعي [رئيس بلدية حمص 1894-1895].. أحمد الأتاسي [مدير شعبة الريجي بحمص 1892، والد جد الرئيس نور الدين الأتاسي].. السيد خالد.. نجيب مندو.. محمد يوسف.. أبو النصر السيد.. الشيخ مصطفى الترك [شيخ صوفي وأديب وخطاط].. الحاج حافظ بن الشيخ سليم خلف [شيخ صوفي نقشبندي].. محمد عبد السلام [بسمار].. يحيى بلبل [مرشد الطريقة السعدية]، سعيد بلبل [ابن الشيخ يحيى بلبل، مرشد الطريقة السعدية]، عبد القادر الشيخة [من كبار علماء الشافعية بحمص]، درويش مصطفى الحافظ [المولوي]، الشيخ محمد حسن الخوجة [بن الشيخ محمد الخوجة].

فئة التجار والأعيان المدينيين:

أحمد بالي [عضو مجلس بلدية 1894]، عمر صافي [والد الشيخ أحمد صافي، عالم وتاجر]، أحمد زكريا [ حلاسة السباعي، متولي وقف جامع القلعة] ، عبد الرحمن الجندلي، حسين الجندلي [عالم وتاجر]، شريف السباعي [بن طه السباعي، عضو مجلس بلدية]، شيباني زاده …، نجيب عيون السود الشيباني [بن الشيخ عبد الغني بن الشيخ دامس، شيخ وتاجر عطّار]، الحاج رسول الصوفي [عضو مجلس إدارة وغرفة الزراعة والتجارة]، الحاج سليم السباعي، عبد الرحمن عوف، محمد نجيب السقا، الحاج سليمان كلاليب، عبدالخالق عبارة [تاجر وأديب ومقرئ ومنشد]، طاهر عبد الدايم، الحاج عبدالرحمن الدروبي، عبدالرحيم الدروبي.. عبد الغني الحسامي [بن الحاج سعد الله الحسامي]، محمد الحجة.. محمد كامل السعيد، عبد القادر طليمات، حامد صافي، محمد سعيد…، عبد الخالق الدروبي [بن سليم آغا الدروبي وأخو عبد الحميد باشا الدروبي]، عبد الكريم الجندي، محمد أنيس عثمان.. عيسى خانكان، أحمد أتماز السباعي [والد الشيخ فائق السباعي]، محمد نجيب أشرف.. عبد الله السيد [متولي وقف مسجد عبد الله بن مسعود ووقف أسرته]، إسماعيل خانكان، عمر السيد سليمان [الأتاسي]، محمد نعمان الأتاسي [إمام محلة باب هود].. محمد رشيد عبارة [تاجر من صنّاع المنسوجات]، عبد الغني عبارة، خالد الشريف الأتاسي، عبد الجليل الأتاسي، حاكمي زاده محمد سعيد، محمد أمين محرم [مدرس في جامع ذي الكلاع الحميري وناظر الوقف]، الحاج يحيى سراس، عباس بني (تجار)، محمد رضا معصراني، الحاج أمين الكردي (تاجر)، محمد طيباني، محمد أنيس سباعي، محمد راغب ناصيف مكي، حاكمي زاده عبدالله، محمد رشيد رسلان، … الشيخ صالح، حسن مسعود.

أعيان المسيحيين وتجارهم:

أثناسيوس متروبوليت روم أرثوذوكس حمص، د. سليمان الخوري، عبود سرياني [آغا] وكيل بطرك السريان القديم بحمص [عضو مجلس إدارة]، حبيب جبور وكيل بطرك الروم الكاثوليك بحمص [عضو مجلس بلدية 1899]، عيسى فركوح [عضو مجلس إدارة والمحكمة الابتدائية]، حنا ميخائيل فركوح [عضو مجلس بلدية]، مراد حبيب مرهج [مدير مال حمص وعضو مجلس إدارة]، ميخائيل أنطونيوس كيتلون، أنطونيوس لطفي سركيس، باسيل غنوم ناصر، عيسى إسحق أسعد، داوود بركات، عيسى الحموي، نصر الله حداد، نايف متري طرابلسي، ناصيف صباغ، نصرالله عطا الله، جرجي الياس مهنا، إيليان أنطون بلان، عبدالله الحموي، باصيل نصور السمان [عضو غرفة التجارة والزراعة]، نايف جرجس أورفلي، ناصيف عبدالله عريضة، سليم مسوح، حافظ خمسماية، أنطون جرجي طرابلسي [عضو غرفة التجارة والزراعة]، أنطون سابا عبود، إبراهيم جلاد، سليم ختن [عضو مجلس إدارة لاحقا]، يونس جرجس غراب، حنا الكفروني، شكر الله ميخائيل أخرس، جرجس يونس رزق الله، سليم زكور بلان، رشيد جرجس غراب، عطاالله طراب.

*تمت مطابقة الأسماء بمساعدة السيد محمد غازي حسين آغا.

انظر:

من الأرشيف العثماني 1861- كتاب تهنئة مجلس اللاذقية بمناسبة اعتلاء السلطان عبد العزيز العرش