You dont have javascript enabled! Please enable it!
مقالات

فارس الأتاسي: هاشم زين العابدين وقراءة في قضية انتخابه نائبًا عن حمص عام 1912

فارس الأتاسي – التاريخ السوري المعاصر

كما هو معلوم فقد جرت عام 1912م انتخابات مجلس المبعوثان (النواب) العثماني للدورة التشريعية الثانية بعد إعادة تفعيل الدستور/ المشروطية الثانية، والمعروفة بـ “انتخابات العصا والكرباج”، لما حصل فيها من فساد وضغط وتزوير كانت نتيجته فوز حزب الإتحاد والترقي بأغلبية كاسحة في البرلمان.

وسواء أخذنا بما ذكره عبد العزيز محمد عوض في كتابه “الإدارة العثمانية في ولاية سورية”، أو بما ذكرته العرائض والشكاوى المدينية المكتوبة بخصوص الانتخابات، فإننا نستشعر بوضوح دور والي سورية ناظم باشا وأحلافه من النخب المحلّية، وأذرعه داخل البيروقراطية العثمانية، في تأمين فوز الإتحاديين ضمن انتخابات الولاية.

وفي هذا الجانب نحاول للمرة الأولى تتبّع ما ورد في الصحف والعرائض حول انتخاب هاشم بك زين العابدين، نائبًا عن لواء حماة، الذي يشمل حماة وحمص.

أما المذكور فرغم كونه شخصية هامة في التاريخ العثماني، ورغم اهتمام المؤرخين والحقوقيين الأتراك بحياته، إلا أنه مجهول تمامًا في صفحات تاريخ سورية وحمص، ولذا فقد تكون هذه المقالة أول تناول جدّي لشخصه وحياته.

هو السيد محمد هاشم بك، بن شيخ الطريقة البدوية في اسطنبول الشيخ محمد سعيد، بن شيخ الطريقة الرفاعية بحمص الشيخ أرسلان زين العابدين “الأديب”، من سلالة الإمام زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

ولد بمدينة حمص في 17 أيار 1882م. بعد إتمام تعليمه الابتدائي والإعدادي درس في ثانوية غلطة سراي (المكتب السلطاني) وتخرج منها بدرجة جيد جدًا (أعلى) في 1904م، ثم تابع تعليمه العالي في مكتب الحقوق السلطاني بالعاصمة اسطنبول وتخرج منه بذات الدرجة عام 1909م. بعد ذلك قامت نظارة العدلية بابتعاثه إلى باريس لمتابعة دراسة الحقوق فيها فأبدى تفوقًا ملحوظًا. واستمرّ في دراسته بباريس حتى بعد انتخابه نائبًا عن حماة وحمص في مجلس المبعوثان.

دخل السلك الإداري بعمر 23 عامًا، فعيّن في قلم تحريرات نظارة الخارجية عام 1905، ثم في مأمورية قلم التحريرات الخارجية بعد شهر واحد، ثم في كتابة دائرة الأمور السياسية قسم السفارات الأجنبية عام 1909م، واستمر فيها عدة أشهر إلى أن تم ابتعاثه إلى باريس في ذات العام.

عُيّن بتاريخ 19 اغسطوس عام 1913م في مجلس شورى الدولة، وبالتالي انتهت فترة نيابته عن حماة وحمص، والتي لم يكن له فيها أي مساهمة تذكر، ثم اختير في أيلول من ذات العام لعضوية دائرة المالية والنافعة في مجلس الشورى.

انتخب في تشرين الثاني من عام 1914م ليحلّ محل نائب سنجق بوردور في قونيا بالأناضول، في الدورة التشريعية الثالثة للبرلمان العثماني.

كما كان مدرّسًا لمواد حقوق الإدارة وأصول المحاكمات الحقوقية في الكُلية المُلكية الشاهانية (مدرسة الإدارة والحقوق) وكذلك في كلية الحقوق بدار الفنون (جامعة اسطنبول اليوم).

توفي بتاريخ 7 تشرين الأول 1917م في مدينة زويرخ بسويسرا، حيث كان في رحلة علاجية للسرطان الذي أصابه، فرحل عن الدنيا وهو بعمر الخامسة والثلاثين تاركًا خلفه ابنتين.

كان هاشم بك نحيلًا، أسمرًا، ذو لحية سوداء، متّسمًا بالتواضع. وكان واقفًا على اللغة العربية والتركية والفرنسية، وبعضًا من الألمانية. كما كانت له مقالات حقوقية علمية وأكاديمية نشر العديد منها في “مجموعة الحقوق” التابعة لكلية الحقوق في دار الفنون (جامعة اسطنبول).

أما ما جاء في ذكر قضية انتخابه نائبًا عن حمص وحماة، فنبدأ من جريدة “حمص” التي قامت بالتعريف عنه بطريقتها، في عددها رقم 26 من السنة الثالثة (20 أيار 1912م) بعد فترة وجيزة من صدور نتائج الانتخابات النيابية:

العنوان: مبعوث حمص الجديد
أما مبعوثنا الجديد فهو محمد هاشم افندي بن السيد محمد سعيد افندي زين العابدين، شيخ السجادة البدوية في بكلربكي [منطقة في القسم الآسيوي من اسطنبول، وتُلفظ: بيلربيي] في دار السعادة العليّة، من أسرة كريمة عُرفت بالورع والآداب الطبية [عُرف عن والده اشتغاله بطب الأعشاب].

ولد في حمص 1298 مالية. وذهب إلى الاستانة صغيرًا، وبعد ما تلقّن العلوم الابتدائية دخل المكتب السلطاني فالحقوق لتلقّي العلوم العالية فيها، ولما أنهى دروسه ونال الشهادة تعيّن كاتبًا في نظارة الخارجية وظلّ في وظيفته هذه مدة سنتين، فلما كان الانقلاب [يقصد به الإنقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني والإطاحة به] أُرسل مع نخبة من الطلبة السابقين وعددهم 30 طالبًا إلى كلية الحقوق في باريس، وظهرت نجابته في امتحان السنة الأولى فنال قصب السبق على أقرانه، حتى أن مدير الكلية لم يكتم إعجابه عن ناظر العدلية في الأستانة، فكافأه دولته على اجتهاده باهدائه ثلاثمائة فرنك [والأصحّ كما ورد في المراجع 200 فرنك].

وهو مع اجتهاده في دروسه كان يستحين الفرص للاستفادة من مخالطة الأوروبيين ودرس أخلاقهم وقوانينهم فزار أكثر من مرة سويسرا وبلجيكا واطّلع على نظامها ورقيّها وما عندها من العلوم العصرية، وساعده على التوسّع في الاطلاع تمكّنه من اللغة الافرنسية وإلمامه بالألمانية وبعض اللغات الأجنبية فضلًا عن رسوخه في التركية والعربية.

فنرحّب بحضرته ونرجو أن ينتفع الوطن من إنابته إياه عنه. لنفسح لمآتيه الحميدة النافعة مجالًا على صفحات جريدتنا كما نوّهنا بمآثر سلفه الفاضل [يقصد عبد الحميد الزهراوي]. نفع الله الوطن ببنيه.

إلا أن الجريدة كانت قد سابقت المقالة أعلاه بمقالة احتلّت الصفحة الأولى من العدد ذاته عن نائب حمص السابق عبد الحميد الزهراوي، تنعي حال عدم انتخابه للنيابة وتواسيه ومحبّيه، فكان مما ورد في تلك المقالة التي كان عنوانها “وداع ولقاء”:
إشرأبت الأعناق وحدّقت أبصار الكثيرين نحو “حمص” [يقصد جريدة حمص] لترى ما تقوله في الانتخابات الجارية. وأما هي فلم تنبس ببنت شفة، بل ظلّت ساكتة هادئة بينما كان ضجيج الآخرين قد بلغ العنان. إنها لم تسكت عن جزع كما تراءى للبعض -فإنها ما سكتت عن كلمةٍ نافعةٍ في حينها- ولا عن ضعف ثقة بالزهراوي أو فتور في ولائه كما فسّر بعض الخصوم -فإن رابطة الأدب لا تنفصم وأهلية الزهراوي للمبعوثية لا جدال فيها- ولكنها أبت أن تبيع كلمتها بثمن بخس. والعاقل يعلم النتائج من المقدّمات فلا يطلب مخ النعام ولا يطمع فيما لا مطمع فيه [وهنا تلميح واضح للغاية عن ما كان يحصل على أرض الواقع].. وإننا لا نزال نذكر الحكمة التي تجسمت في عبارة فهت بها يوم عدت بالسلامة إلى الوطن، وهي القول الفصل الذي يجب أن يقال في هذا الموضوع “إنّي عالم أن مركزي محفوف بالأخطار لو قدّر لي أن أعود إلى المجلس، لكني مع ذلك لا أهلع ولا أرجع إلى الخلف، إذ وضعت أمتي ثقتها فيّ. وقد رأيت الكثيرين يتزاحمون إلى المبعوثية ويستخدمون الوسائل الكثيرة للوصول إلى بغيتهم. أما أنا فسأظلّ ثابتًا على مبدأي أخدم إذا انتدبت، وأخلص إذ تنحّيت”.

وحيث أن كلام عبد الحميد الزهراوي، وكذلك تلميحات محرّر جريدة حمص كانت تقصد الفساد الذي حصل في الانتخابات والضغوط المختلفة التي مارسها حزب الإتحاد والترقّي للفوز، ناهيك عن الشعبية التي كان يحظى بها عبد الحميد الزهراوي في حمص، وهو “السيد الشريف” و “الشيخ العالم” و”الأديب” و”المناضل”، تجعلنا نخمّن هشاشة الأرض التي وقف عليها هاشم بك بُعيد انتخابه للنيابة.

وعند اطلّاعنا على مراسلات صحيفة “المفيد” البيروتية بتاريخ 11 أيار 1912م، نستطيع تبيّن الجهة التي كان يمثّلها هاشم بك، مع ملاحظة فارق عدد الأصوات، الذي انعكس على الأسلوب الذي كتبت به المراسلة أدناه:
المفيد- باب المراسلة:
الانتخابات:
“تمت الانتخابات في لوائي حمص وحماة وتوابعهما وإليك صورتهما:
…… ونال هاشم افندي زين العابدين المرشّح من قِبل الإتحاديين 41 صوتًا من حمص و7 أصوات من حماة، وقد نال سابقًا من قضائي العمرانية والسليمية 15 صوتًا، فصار المجموع 63 صوتًا، فهو المعيّن للمبعوثية عن حمص اليوم بدل السيد الزهراوي، الذي نال منها [أي من حمص] صوتين، ومن حماة صوتًا واحدًا، ومن السليمية ثلاثة أصوات. فسلام عليك أيها السيد يوم اغتُصب عنك هذا الحق ويوم أخرجك قومك وجُهِل فضلك ونُكر معروفك.”

وهكذا نرى جانبًا من الاسيتاء الشعبي للأوساط المحيطة بعد انتخاب هاشم بك بدلًا عن الزهراوي، بعيدًا عن الموقف الهادئ والمحايد الذي تميّزت به تحريرات جريدة حمص في معظم القضايا المحلّية. وكذلك نتبيّن أن ما أوردته جريدة حمص عن سكوتها”بينما كان ضجيج الآخرين قد بلغ العنان”، وعن إبائها أن “تبيع كلمتها بثمن بخس”، لم يكن إلا ردًا على اشتعال الأوساط الأدبية والسياسية السورية إثر هذا الحدث.

وتطلعنا مراسلة أخرى من صحيفة “المفيد” بتاريخ 31 اغسطوس 1913م- أي في فترة تعيينه عضوًا لمجلس الشورى وبعد أكثر من سنة من انتخابه نائبًا عن حمص- على تفاصيل إضافية حول هاشم بك:
المفيد-باب المراسلة:
تعيين غريب:
“تعيّن لعضوية شورى الدولة هاشم افندي الحائز على شهادة الحقوق من كليتي باريس والاستانة، ويُقال أنه عربي من حمص [!]

على أن الذي شاهدناه في هذا الشاب في باريس أنه لا يمتاز عن رفقائه بشيء من أبناء العرب، ويمكننا أن نقول أن رفقاءه كأمثال محمد افندي المحمصاني وتوفيق افندي الناطور وعوني افندي عبد الهادي أرقى منه بدرجة، ولكن الذي تحققناه أنه عريف بالعصبية التركية. فإذا كان أمر التعيين مرهونًا بالعصبيات فيا شؤم هذا التعيين ولا سيما الذين ينسلخون عن جنسيتهم.”

أما ما ورد في العريضة أدناه يبيّن لنا الجانب المديني للقضية، بعيدًا عن المراسلات الصحفية. وتأتي هذه العريضة لتكمل لنا الصورة حول القضية موضوع البحث، وتوضّح لنا سطورها ما لم يكن غير مفهوم في المقالات الصحفية السابقة.

هذه العريضة رُفعت بتاريخ 20 أيلول 1912م من بعض منسوبي كبرى عائلات حمص إلى حكومة الغازي أحمد مختار باشا المحايدة المشكّلة في تموز 1912م. وقد كُتبت تلك العريضة ضد عبد الحميد باشا الدروبي ضمن الصراع الذي كان حاصلًا آنذاك بين النخب المحلّية بحمص. وقد يفيدنا أن نعلم أن عبد الحميد باشا الدروبي، الإتحاديّ الهوى، قد تزوّج إحدى بنات الشيخ سعيد زين العابدين، وبذلك يكون صهر هاشم بك زين العابدين.

نص ما ورد في العريضة بخصوص انتخاب هاشم بك:
“إن من جملة وسائط الإستبداد الذي عملت الإدارة السابقة الإتحادية به لتقوية نفوذها في مختلف الأماكن؛ تعيين علاء الدين بك الدروبي واليًا لسيواس، وتعيين ناظم باشا واليًا لسورية لتأمين مداخلتهم في الإنتخابات المنفسخة السابقة، وكذلك تعيين والد المذكور علاء الدين بك؛ عبدالحميد باشا، رئيسًا لبلدية حمص، ومن أبنائه واحد في عضوية المحكمة الإبتدائية وواحد في مأمورية الأراضي الحكومية وواحد في قلم المال، وفي عضوية مجلس إدارة القضاء سابقًا محي الدين بك وابنه في قلم التحريرات. والحاصل أنه تم تسليم حكومة حمص لأولاد وأحفاد عبدالحميد باشا والتعاون معه في التضييق على الأهالي، وانتخاب ممثل الإتحاديين هاشم زين العابدين جبرًا، وهو المجهول تمامًا من أهالي حمص وغير المقيد ضمن دفتر نفوس القضاء والدارس في أوروبا والذي لم يثبت وجوده ضمن اجتماعات المجلس. ومن جملة إجراءات ناظم باشا هي مكافأة قائمقام دوما أسعد بك على مداخلاته وخدماته لهم أثناء الإنتخابات بتعيينه متصرفًا على قضاء حمص………”

ووقّعت العريضة من قِبل: راغب سباعي. محمد ابو الخير الانسي (صاحب جريدة “روضة المعارف” البيروتية). عبدالله مراد. عمر أتاسي (رئيس بلدية حمص لاحقًا). راغب نصيف. محمد علي الرفاعي. محمد فتحي. محمد علي الصطلي . عبدالخالق عبارة . عبدالرحيم الحمصي. راغب الجندي. محمد طالب طليمات . محمد رشيد . يوسف المهدي. ومع الاكتفاء بإيراد العريضة الأخيرة دون تعليقات إضافية، نستطيع القول أن قضية انتخاب هاشم بك زين العابدين قد أخذت موقعها ضمن النزاع المحلّي بحمص بين النخب المدينية المحافظة الممثّلة بعائلات الصنف العلمي، وبين النخب “المُتعثمنة” المتحالفة مع الإتحاديين. هذا النزاع الذي ساهم في تسريع تبلور الفكر العروبي بمدينة حمص، خاصةً بعد اندلاع الحرب الكبرى. ومع تسليط الضوء على شخصية ابن حمص هاشم بك زين العابدين، وقضية انتخابه للنيابة، نكون قد وضعنا قطعةً أخرى في لوحة تاريخ حمص التي لم تكتمل بعد.


الوثائق المستخدمة من الأرشيف العثماني:

BOA, ŞD.SAİD.12/9.1

BOA, ŞD.SAİD.12/9.3

BOA, ŞD.SAİD.12/9.7

BOA, ŞD.SAİD.12/9.8

BOA, ŞD.SAİD.12/9.9

BOA, ŞD.SAİD.12/9.12

BOA, DH.MTV, 22-2/ 28.2


  للإستزادة:

KALIPÇI, Mahmud Esad, “Nağmesi Yarıda Susan Erganun”: Son Dönem Osmanlı Hukukçularından Seyyid Haşim Bey, Türk Hukuk Tarihi Araştırmaları, Sayı 10, 2010 (Güz), 77-105

محمد عوض (عبد العزيز)، الإدارة العثمانية في ولاية سورية، صـ 57، هامش 3

الأتاسي، (فارس)، التأثيرات الاجتماعية والسياسية للعائلات في سورية العثمانية: آل الأتاسي في العهد العثماني، فصل 5 (ص328)

الأتاسي، (فارس)، سعيد زين العابدين .. شيخ الطريقة البدوية في استنبول – التاريخ السوري المعاصر


 انظر:

من الأرشيف العثماني 1862- كتاب شكر من أعيان حمص للسلطان عبد العزيز بمناسبة صدور قانون القوائم النقدية

من الأرشيف العثماني 1873- بيان تعيين جرجي يني قنصلًا أميركيًا في حمص وحماة

من الأرشيف العثماني 1877 -كتاب شكر من أهالي حمص إلى السلطان عبد الحميد الثاني

من الأرشيف العثماني 1886 – المخططات المعمارية لدار الحكومة (السرايا الجديدة) بمدينة حمص

من الأرشيف العثماني 1889- عريضة من أهل حمص للصدارة العظمى لإبقاء القائمقام إحسان بك

من الأرشيف العثماني 1889 – من مخططات طريق حماة – اللاذقية

من الأرشيف العثماني 1893- محاولة تحرير شبلي الأطرش والاشتباك مع العسكر العثماني

من الأرشيف العثماني 1895- جداول أسماء الطلاب في ابتدائية السويداء

من الأرشيف العثماني 1895- تكليف كامل بك دوامة بتمثيل السلطنة في مؤتمر الجغرافيا

من الأرشيف العثماني 1895 – جدول إمتحانات المدرسة الرشدية بحمص

من الأرشيف العثماني 1895- طلاب مدرسة عربين الابتدائية

من الأرشيف العثماني 1901- أسماء أعضاء متصرفية دير الزور

من الأرشيف العثماني 1901- تأسيس المسجد الحميدي والمدرسة الحميدية في درعا البلد

من الأرشيف العثماني 1902- افتتاح مدرسة رشدية و12 مدرسة ابتدائية في لواء حوران

من الأرشيف العثماني 1903 – مكافأة أعضاء هيئة إنشاءات مسجد خالد بن الوليد

من الأرشيف العثماني 1903- المنهج التدريسي للمدرسة الطبية العثمانية بدمشق

من الأرشيف العثماني 1904- رسم معماري لسبيل عين البيضا في حلب

من الأرشيف العثماني 1904- الإحصاء السكاني لناحيتيّ حسياء والقريتين في حمص

من الأرشيف العثماني 1905- السلطان عبد الحميد يمنح يحيى بك الأطرش النيشان المجيدي

من الأرشيف العثماني 1905- إقراض المزارعين في درعا 300 ألف قرش عثماني من البنك الزراعي

من الأرشيف العثماني 1908 – ترميم تكية الطريقة السعدية بحمص من مال السلطان عبد الحميد

من الأرشيف العثماني 1910- عريضة للصدارة العظمى من مدير المدرسة العلمية الأدبية في حمص

من الأرشيف العثماني 1911- قرار إعدام ذوقان الأطرش

من الأرشيف العثماني 1911- نيشان “سانت آن” الروسي لمؤرخ حمص الخوري عيسى أسعد

من الأرشيف العثماني 1911 – خريطة قضاء دوما بولاية سورية

من الأرشيف العثماني 1901- تأسيس المسجد الحميدي والمدرسة الحميدية في درعا البلد

من الأرشيف العثماني 1912- تعذر بقاء المحمل الشريف في دمشق بسبب الكوليرا

من الأرشيف العثماني 1912- نتائج إمتحانات إعدادية دوما

من الأرشيف العثماني 1913- تعيين علاء الدين بك الدروبي واليًا للبصرة

من الأرشيف العثماني 1913 – منح الجنسية العثمانية للمهاجرة الجزائرية في ولاية سورية

من الأرشيف العثماني 1913- طلاب ابتدائية الياغوشية/ السياغوشية في الشاغور بدمشق

من الأرشيف العثماني 1914 – تعيين يوسف بك العظمة في المفوضية العثمانية بمصر

من الأرشيف العثماني 1914- رسالة مدير المدرسة العلمية في حمص إلى نظارة المعارف

من الأرشيف العثماني 1915- برقية حول خلاف السريان الكاثوليك والسريان اليعاقبة في القريتين بحمص

من الأرشيف العثماني 1918 – آخر إحصاء سكاني لولاية سورية

من الأرشيف العثماني – القشلة (الثكنة) الحميدية بجبل حوران

من الأرشيف العثماني – رسم مخطط ثكنة إبراهيم باشا في منطقة الصالحية بدمشق

اقرأ أيضاً:

فارس الأتاسي : توثيق قبر مبعوث دمشق الشيخ محمد العجلاني في استنبول

فارس الأتاسي: الهيئة العلمية الأدبية السورية في الأستانة والقلادات الموجّهة لعهدة أعضائها

فارس الأتاسي: نجم الدين بك الدروبي

فارس الأتاسي : يهود حمص في الأرشيف العثماني

من الأرشيف التركي 1939- حادثة الهجوم على عبد الرحمن الشهبندر

جريدة سبيل الرشاد 1952- تهنئة من المحفل الماسوني السوري لجميع الماسونيين في تركيا

وايضاً:

الشيخ محمد علي ابن الشيخ محمد حافظ المعاز

أحمد حلمي عبد الباقي في وثائق الأرشيف العثماني

نوري باشا الكيلاني في وثائق الأرشيف العثماني

حسن الحكيم في وثائق الأرشيف العثماني

مبعوث اللاذقية في مجلس المبعوثان العثماني أمير بك أرسلان

صور من الأرشيف العثماني:

وصفي الأتاسي في الكُلية المُلكية السلطانية عام 1908

أعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة الطبية العثمانية بدمشق عام 1911

مراسم افتتاح البناء الجديد للمدرسة الطبية العثمانية في دمشق عام 1914

من الأرشيف العثماني – طاحونة هوائية ومضخات للمياه على خط الحجاز الحميدي

وصفي بك الأتاسي في الوثائق العثمانية



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

فارس الأتاسي

بكالوريوس في الهندسة المعمارية، باحث وكاتب في التاريخ السوري بالحقبة العثمانية fares.atasizade@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى