إبراهيم الأتاسي.
والده مفتي حمص محمد أبو الفتح الأتاسي، ابن مفتي حمص عبد الستار الأتاسي، ابن مفتي حمص وطرابلس الشام إبراهيم الأتاسي.
والدته السيدة هند شمسي باشا.
شقيقه مفتي حمص وعضو مجلس المبعوثان خالد الأتاسي.
نجله رئيس بلدية حمص محمد ابراهيم الأتاسي.
حفيده رئيس الدولة الفريق لؤي الأتاسي. والشهيد فتحي الأتاسي.
ولد في حمص عام 1852م.
درس على أبيه وعلى أعمامه من علماء آل الأتاسي، كما درس على الشيخ محمد أبو الجود خانقاه الحمصي في دمشق. وأصبح لاحقًا خطيبًا ثم إمامًا لجامع خالد بن الوليد.
أجيز بالطريقة الرفاعية من أبي الهدى الصيادي في حدود عام 1890م، وأنشأ التكية الرفاعية ملحقةً بقصره خارج حي باب هود.
انتخب عضوًا في مجلس معارف حمص لأعوام 1890-1894م، ثم رئيسًا له لعام 1895م.
عيّن مستنطقًا لمحكمة البداية في حمص نهاية القرن التاسع عشر وحتى عام 1900م.
وجّهت إلى عهدته رتبة “إزمير” العلمية العثمانية عام 1906م.
انتخب عضوًا لبلدية حمص عام 1912م، إلا أنه استقال بعد فترة وجيزة احتجاجًا على بعض ممارسات رئيس البلدية عبد الحميد الدروبي.
أصبح بعد العهد العثماني رئيسًا لعلماء حمص.
كانت له مساهمة هامة في إتمام مؤلف “تاريخ حمص” للخوري عيسى أسعد، حيث وعى في ذاكرته حوادث قرن ونصف من أخبار حمص الهامة مما حبس عن التدوين.
توفي في حمص عام 1940م.
كان له قصر شهير خارج أسوار المدينة القديمة ألحقت به التكية الرفاعية. وقد اتخذ هذا القصر مقرًا لمدرسة التجهيز في حمص ثم ثانوية الفارابي، إلى أن هدم في السبعينات وأنشأ مكانه البناء الجديد لمدرسة خالد بن الوليد.
