You dont have javascript enabled! Please enable it!
وثائق سوريا

مقابلة رضا سعيد رئيس الجامعة السورية مع صحيفة ألف باء عام 1934

أجرت صحيفة ألف باء حديثاً صحفياً مع رضا سعيد عميد الجامعة السورية حول إفتتاح العام الدراسي الجديد وقرار حكومة فلسطين بعد الإعتراف بشهادة الجامعة السورية.

س-هل زار مدير صحة فلسطين الجامعة السورية؟

ج- لم يزر مدير صحة فلسطين الجامعة السورية وخاصة المعهد الطبي، لذا فمن الصعب عليه تكوين رأي صحيح عنها. أما مدير المعارف الفلسطينية المستر يومن فقد زار المعهد الطبي والمستشفى سنة 1925 يوم كنت وزيراً للمعارف، وقد أبدى آنئذ ارتياحه الكلي لما شاهده من نظام سير العلوم فيه. ومع ذلك فقد قطع هذا المعهد منذ ذلك الحين شوطاً كبيراً نحو الرقي والتقدم ويا حبذا لو تتاح له زيارته الآن مع سعادة مدير الصحة الفلسطينية ليطلعا على سير المعهد ومخابره.

ثم استطرد حضرته قائلاً: تعلمون أن المعهد الطبي العربي قد حول التدريس فيه من اللغة التركية إلى اللغة العربية بعد الحرب العامة، وقد زيدت عليه مخابر عديدة وأكملت جميع نواقصه.

فمن المستغرب أن تكون شهادته مقبولة في الزمن السابق لدى البلدان التي لا تريد بعضها الآن أن تعترف بهذه الشهادة وأعني بذلك حكومة فلسطين وحتى الآن لم تتمكن من فهم الأسباب التي تتذرع بها الحكومة الفلسطينية في عدم اعترافها بشهادة هذا المعهد.

ويجدر بكم أن تعلموا أن انتساب التلميذ إلى معاهد الجامعة كان يشترط فيه أن يكون جائزاً على شهادة التعليم الثانوية مع أداء فحص قبل الدخول إذا كان من غير البلدان الواقعة تحت الانتداب الأفرنسي.

وأما طلاب البلدان الواقعة تحت الانتداب فكان يشترط لقبولهم أن يكونوا حائزين على القسم الثاني من شهادة البكالوريا.

وأما الآن فإن السوريين والأجانب قد أصبحوا جميعهم تابعين لنظام واحد وإليك المادة الثانية من القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة العامة المقبل فهي تقول: (يقبل إلى السنة الأولى من معهد الحقوق والسنة الأولى من شعبتي طب الأسنان والصيدلة وإلى صف العلوم لمن يود الانتساب إلى شعبة الطب):

أولاً – السوريون وغيرهم الذين يحملون شهادة القسم الثاني من البكالوريا السورية والقسم الثاني من البكالوريا اللبنانية أو القسم الثاني من البكالوريا الأفرنسية.

ثانياً- الفلسطينيون الذين يحملون شهادة متريكوليشن.

ثالثاً- المصريون الذين يحملون شهادة البكالوريا المصرية (القسم الثاني)

رابعاً –  العراقيون الذين يحملون شهادة الدراسة الثانوية الرسمية للحكومة العراقية.

خامساً- أبناء إمارة شرق الأردن الذين يحملون شهادة التعليم الثانوي الرسمية للحكومة الأردنية.

سادساً- أبناء وسائر البلاد الأجنبية الذين حملون شهادة التعليم الثانوي الرسمية لحكومات بلادهم.

س-ماهي في استطاعتكم أن تعلمونا عن الأسباب الحقيقة التي تتذرع بها الحكومة الفلسطينية في عدم الاعتراف بشهادة الجامعة؟

ج- إنني أجهل ذلك ولذا أرغب كثيراً أن يزور معهدنا حضرات ومديري المعارف والصحة العامة في حكومة فلسطين وأن يحضروا إذا أمكنهم الفحوص أثناء الامتحانات لأنها تجري بصفة علنية.

س- كانت الصحف قد ذكرت خبر عزمكم على الذهاب إلى فلسطين ومقابلة أولي الشأن بذلك؟

ج- نعم إنني لا أزال متشبثاً بهذه الفكرة وسوف أنتهز أول فرصة للسفر إلى هناك ومقابلة أولي الأمر والتفاهم معهم حول هذا الخلاف.

المصدر
صحيفة الجامعة العربية، القدس، العدد 1445 الصادر يوم الثلاثاء السادس عشر من تموز عام 1934م.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى