اليهود في دمشق
افتتحت مدرسة يهودية في حي اليهود بدمشق في عام 1945م، وحملت اسم “مدرسة ابن سيمون“، وكان يديرها الدكتور نسيم إبراهيم لاطي.
المجلس الملي اليهودي في دمشق:
كان في دمسق مجلس يهودي ملي، وفي أواخر عام 1949 أصدرت وزارة الداخلية قراراً اعتبرت بموجبه المجلس الملي اليهودي في دمشق منحلاً نظراً لتغيب أكثر أعضائه خارج البلاد السورية، وكان من المقرر اتخاذ إجراءات لانتخاب مجلس جديد.
ومن أشهر العائلات اليهودية:
اللاطي.
عافيه.
هراري..
الفتال..
لزبونا.
بيجوتو.
نحماد.
شمعة.
ميرو.
نصيري.
الرماني.
الساعاتي.
القواص.
البغدادي.
حمرا.
حصوه.
وكاش.
شلّوح.
طوطح.
حاصباني.
داوود.
وغيرهم كثر..
عمل يهود دمشق بكافة الأعمال تولى منهم مناصب إدارية عالية في الدولة في الفترة العثمانية عرفوا بمهارتهم في الأعمال التجارية والحرف اليدوية إضافة إلى وجود فئة استطاعت إنهاء مراحل تعليمها الجامعي والتخصص في مجالات علمية مثل الطب والصيدلة،
اضطر معظم يهود دمشق لمغادرتها في عهد الأسدين حافظ الأب والابن إلى الأمريكتين وأوروبا وفلسطين من تلك العائلات عائلة الحاصباني التي مازال منزلها قائما في حارة اليهود حيث عمل الحاصباني الأب في التجارة فكان له متجر لبيع الأقمشة في باب توما.
انظر:
حفل بلوغ طفل يهودي سن ال 13 عاماً في دمشق
برلماني سوري يهودي يوضح موقف يهود سورية من قرار تقسيم فلسطين
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة ألف باء - دمشق، العدد 8187، الصادر في يوم الجمعة السادس عشر من كانون الأول عام 1949م.
