تعرض حمدي الجلاد مدير شرطة دمشق والذي أعفى من منصبه في عام 1925 إلى محاولة إغتيال في قضاء وادي العجم – القنيطرة.
صحيفة الأخبار الصادر في يافا نشرت خبراً عن محاولة الإغتيال في العدد الصادر في يوم الاثنين السادس من حزيران عام 1927
عنوان الخبر:
محاولة إغتيال حمدي الجلاد
نص الخبر:
قصد حمدي بك الجلاد مدير شرطة دمشق المعزول مع أتباعه إلى حوش “مرانه” في قضاء وادي العجم الذي هو ملكه الخاص للنزهة.
وبينما كان واقفاً في غرفة من غرف الحوش إذ أطلقت عليه رصاصة واحدة من وراء نافذة عالية من نوافذ الغرفة فثقبت الزجاج وأصابت الجلاد في أنفه تحت العين وكسرت فكيه وعدداً من أسنانه فوقع يتخبط بدمائه واهتم من لديه بمساعدته ولم يعرف الجاني.
ولما كان الحوش بعيداً عن المدن وخالياً من وسائل النفل بقي الجريح في الحوش إلى الصباح والدم ينزف منه زهاء اثنتي عشر ساعة وتسرب قسم كبير منه إلى الرئيتين، ثم نقل إلى مستشفى القديس لويس الافرنسي في باب توما واستحال عليه النطق وتورم وجهه لكنه ظل مالكاً حواسة بالرغم من الألم الشديد. وقد قام رجال القضاء باستجوابه فكان يجيبهبم كتابة.
ومما تناقلته الألسنة أن السبب في هذه الجناية حماية الجلاد فتاة من واد ي العجم فرت من أهلها وانزالها في بيته فعلم أخوها بأمرها علم اخوها بأمرها واراد الانتقام لشرفه منحالك|,
