وصل والي سورية الجديد علي غالب بك إلى دمشق في مساء يوم الخميس التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1910.
صحيفة المقتبس نشرت خبراً عن وصول الوالي الجديد.
نص الخبر:
وصل قطار مساء الخميس “التاسع والعشرين من كانون الأول 1910” علي غالب بك والي سورية الجديد فاكتظت محطة البرامكة بجمهور المستقبلين من الأهلين على أنواع طبقاتهم والمأمورين وقد اصطفت لاستقباله سرية من الدرك وأخرى من الجنود النظامية مع موسيقاها وعشرات من رجال الشرطة ولما دخل القطار المحطة وقد قدم متأخراً بسبب توقفه زيادة عن المعتاد في سرغايا والزبداني.
أخذت الموسيقى تعزف ترحيباً وبدأ الأهلون بتصدية الأيدي ولما نزل من القطار مع وكيل قائد الفيلق الخامس بين صفوف الجند ثم ذهب إلى مكان من المحطة وأخذ يقبل سلامات المستقبلين.
وما حط ركابه في المحطة إلا وأطلقت المدافع على العادة وقد ذهب من المحطة إلى دار الولاية وهناك جلس في صدر البهو وأخذ بقبل سلام المهنئين بالوصول بالسلامة وفقه الله في خدمة هذه الولاية.
