حسين أحمد عبد الدين

ولد حسين أحمد عبد الدين في السويداء عام 1911م.

يعتبر من أوائل المتعلمين في السويداء، تميز بوطنيته ونزاهته في القضاء، وجرأته،وكان خطيباً مفوهاً. لم ينتسب لأي حزب حفاظاً على كلمته الحرة.

حصل على الشهادة الابتدائية في السويداء ثم حصل على الشهادتين الإعدادية والثانوية في المدرسة العيزرية بدمشق.

انتسب إلى كلية الحقوق عام 1939م، وعمل محامياً ثم قاضياً.

كان من مناصري الكتلة الوطنية والناشطين فيها.

شارك بالمظاهرات ضد الفرنسيين ونفي إلى العراق لمدة سنة عمل خلالها في التعليم،ثم عاد إلى دمشق ليفتح مكتباً للمحاماة شاركه فيه عطا نسيب البكري.

ثم انتقل للسويداء وعمل مديراً للمعارف،ثم عمل قاضياً في القامشلي ثم درعا ثم قاضيا للاستئناف في اللاذقية عام 1953م.

عارض حكم الشيشكلي وشارك في مؤتمر حمص.

رافق سلطان الأطرش إلى الأردن عندما لجأ اليها أثر حوادث الجبل عندما أرسل الشيشكلي قوات من الجيش لإلقاء القبض عليه وعاد بعد سقوط الشيشكلي للعمل في المحاماة.

عين محافظا للحسكة 1957 – 1959 ثم قاضيا للاستئناف في دمشق.

انتدب للعمل في القاهرة أيام الوحدة ثم عاد للقضاء مستشاراً في محكمة النقض عام 1964م وبقي حتى إحالته إلى التقاعد.

توفي عام 1992م.

 اقرأ:

وفد من مديرية التربية في السويداء مع الملك حسين في عمان 1956

توفيق الأطرش يتوسط سلطان الأطرش والشيخ أحمد جربوع