نشرت صحيفة “الجامعة الإسلامية” في العدد 1526 الصادر في الثاني من تموز عام 1939 في يافا خبراً عن الوضع في سورية بعنوان: (لمن يكون عرش سورية).
نص الخبر:
سوريا مناط العقد وحجز الزاوية
دمشق- مراسل الجامعة الإسلامية – من أنباء لندن أن جريدة “الديلي اكسبريس” نشرت برقية لمكتبها الشرقي قال فيها أن دمشق أصبحت مركز معركة مهمة بين الهيئات العربية التي تسعى في سبيل الحصول على عرش سوريا، التي ستكون على الأرجح مناط العقد وحجر الزاوية في مجموعة الدول العربية.
وتشتغل فرنسا الآن بوضع الدستور الجديد والعالم العربي واثق من أنها بعملها هذا تروم تخفيف القلق الذي آثاره تنازلها عن لواء الإسكندرونة إلى تركيا بعض الشيئ.
المتنافسون على العرش السوري
وقد تعزز هذا الرأي حين وصل الأمير سعود إلى دمشق وهو يعد من أبرز المرشحين لأن المظنون أن فرنسا قد تنتهز هذه الفرصة لحمل ابن السعود على العدول عن اتجاهه الأخير نحو دول المحور.
وينتظر أن يصل الأمير عبد الله منافسه الأكبر إلى بيروت قريباً وهناك منافسان آخران ترشحمها بعض الدوائر العربية، وهما محمد عبد المنعم و الأمير زيد.
انظر:
صحيفة القبس 1935- ملك يھودي على عرش سورية
من الأرشيف التركي 1939- حادثة الهجوم على عبد الرحمن الشهبندر
الموقف الأردني من سلخ لواء اسكندرون 1939
