ولد محمد رشاد برمدا في حلب عام 1913م.
الأشقاء : مريم ، عبدالقادر ، مصطفى لطفي ، عائشة
زوجته: السيدة فاطمة برمدا.
أولاده: الدكتورة ورقاء، هالة، حسان، الدكتور جهاد، أسعد، نورة.
تعلم في مدارس حلب، وانتقل الى دمشق لدراسة الحقوق.
في عام 1937م، نال شهادة الحقوق من الجامعة السورية.
بعد تخرجه مارس المحاماة في حلب.
شارك رشاد برمدا في تشكيل النواة الأولى لحركة القوميين العرب عام 1939 والتي قامت بدعم ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الاحتلال الإنكليزي، مما أدى إلى اعتقاله من قبل الانتداب الفرنسي في آب من عام 1941. تم اعتقاله في سجن الميه وميه في لبنان إلى أن أفرج عنه في نهاية أيلول عام 1943 وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية بلبنان ومنع من الرجوع إلى سوريا حتى آذار 1944م.
انتخب عضواً في البرلمان السوري عام 1947م.
شارك في تأسيس حزب الشعب في حلب عام 1948م.
انتخب نقيباً للمحامين في حلب عام 1949م.
سمي وزيراً للداخلية في حكومة ناظم القدسي الثالثة التي تشكلت في الثامن من أيلول عام 1950 واستمرت حتى السابع والعشرين من آذار عام 1951م.
سمي وزيراً للداخلية في حكومة حسن الحكيم الثانية التي تشكلت حكومة حسن الحكيم الثانية في التاسع من آب عام 1951 واستمرت حتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني عام 1951م.
انتخب نائباً في البرلمان السوري عام 1954م.
سمي وزيراً للدفاع الوطني في حكومة فارس الخوري الرابعة التي تشكلت في التاسع والعشرين من تشرين الأول عام 1954 واستمرت حتى الثالث عشر من شباط عام 1955م.
سمي وزيراً للدفاع الوطني في حكومة سعيد الغزي الثانية التي تشكلت في الثالث عشر من أيلول عام 1955 واستمرت حتى الرابع عشر من حزيران عام 1956م.
عين رئيساً للمكتب التنفيذي لأسبوع التسلح عام 1956م، وحصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لجهوده في أسبوع التسلح.
في عهد الوحدة مع مصر عين رشاد برمدا عضواً في مجلس الأمة – عن الإقليم الشمالي من الحادي والعشرين من تموز عام 1960م، واستمر حتى السابع والعشرين من أيلول عام 1961م.
انتخب عضواً في المجلس التأسيسي والنيابي في سورية والذي استمر الخامس من كانون الأول عام 1961م وحتى إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م.
سمي وزيراً للدفاع والتربية والتعليم في حكومة معروف الدواليبي الثانية التي تشكلت في الثاني والعشرين من كانون الأول عام 1961 واستمرت حتى العشرين من كانون الأول عام 1961م.
سمي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتربية والتعليم والإذاعة في حكومة بشير العظمة التي تشكلت في السادس عشر من نيسان 1962- واستمرت حتى السابع عشر من أيلول 1962 .
سمي وزيراً للتربية والتعليم في حكومة خالد العظم الخامسة التي تشكلت في السابع عشر من أيلول عام 1962 واستمرت حتى إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م. وكان رشاد برمدا من الوزراء الثلاثة الذين قدموا استقالتهم في مطلع شباط عام 1963م، ولم تعاد تسميته وزيراً بعد التعديل الحكومي الذي جرى على الحكومة في السادس عشر من شباط.
العزل المدني:
بعد إنقلاب الثامن من آذار طاله العزل المدني.
اعتقاله عام 1980:
في عام 1980، اعتقله حافظ الأسد لمدة 45 يومًا بسبب الاحتجاجات النقابية، ثم فرض عليه الإقامة الجبرية فور الإفراج عنه.
يروي الأستاذ هيثم المالح في كتابه“ ذكريات على طريق الحياة” تفاصيل سجنه عام 1980 على خلفية الاحتجاجات النقابية مع رشاد بك برمدا و يقول:
( كنا حينها سبعة أشخاص بما فينا الأستاذ المرحوم رشاد برمدا، الذي جاوز السبعين عاما من عمره و الحامل لوسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، و من الجدير بالذكر أنه بموجب قانون هذا الوسام فإن حامل هذا الوسام لا يجوز اعتقاله، فضلاً عن أن الأستاذ رشاد برمدا، هو الذي سلم حافظ الأسد شهادة تخرجه من الكلية الحربية، حين كان وزيراً للدفاع، و مع ذلك فكل هذه الأمور لم تشكل حماية له من الاعتقال).
وفاته:
توفي في دمشق في السادس عشر من آب عام 1988م.
انظر:
الحفلة التي أقامها رشاد برمدا عند زيارة الملك حسين عام 1956
براءة وسام الاستحقاق السوري الذي حصل عليه رشاد برمدا عام 1956
رشاد برمدا وزير الدفاع في حكومة سعيد الغزي الثانية عام 1956
انظر ايضاً :
أسماء أعضاء المجلس النيابي في سورية 1954
أسماء أعضاء المجلس التأسيسي والنيابي في سورية 1961
