لم يكن هذا التنوع السكاني من حيث الأعراق والمذاهب وقفاً على مدينة حلب أو ولايتها في العهد العثماني، بل هو أمر مشترك على مستوى بلاد الشام التي تعتبر نموذجاً للعيش المشترك المتسامح المرن. وفي قراءة للتركيبة السكانية الديموغرافية لمدينة حلب، وتوزع هذه التركيبة، نجد الملاحظات التالية:
1- نجد التوزع السكاني المشترك والمختلط للأديان والمذاهب في أحياء المدينة داخل الأسوار وخارج الأسوار.
2- لا نجد حياً سكانه مسيحيون مائة في المائة أو يهود مائة في المائة.
3- نجد الطيف الواسع من الطوائف المسيحية (11 طائفة) ولكل منها مطرانها ومطرانيتها. وهذه الطوائف التي استقرت منذ مطلع القرن العشرين هي:
– الروم الأرثوذكس
– الروم الكاثوليك
– السريان الأرثوذكس
– الموارنة الكاثوليك
– الكلدان “كاثوليك”
– الاتين “كاثوليك”
– الأرمن الأرثوذكس
– الأرمن الكاثوليك
– الأرمن البروتستانت
– العرب البروتستانت
اقرأ:
محمّد قجّة: سكان حلب مطلع القرن العشرين – عام 1908
محمّد قجّة: سكان حلب في نهاية القرن التاسع عشر
محمّد قجّة: الانحسار السكاني في حلب أواخر القرن التاسع عشر
محمّد قجّة: التركيب السكاني لمدينة حلب 1875- 1925
محمّد قجّة: عمر أبو ريشة … الغائب الحاضر
محمّد قجّة: في ذكرى الجلاء… الزعيم الوطني إبراهيم هنانو