ميشيل كيلو

ميشيل كيلو

ولد ميشيل كيلو في مدينة اللاذقية في السابع عشر من كانون الثاني عام 1940م، في أسرة فقيرة لأب شرطي وربة منزل.

عاش طفولته في أسرته وبرعاية من والده الذي كان واسع الثقافة.

تلقى كيلو تعليمه في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي.

في عام 2000 شغل منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الراي و التعبير في سورية.

أطلق في أيار من عام 2000 مع ثلاثة من رفاقه الهيئة التأسيسية للجان احياء المجتمع المدني و التي أطلقت ربيع دمشق.

في عام 2005 صاغ مع صديقه حسين العودات النسخة الأولى من اعلان دمشق في عام 2005 ، كما كان احد الذين صاغوا ووقعوا اعلان دمشق بيروت عام 2006 .

اعتقاله:

تم اعتقاله مرتين ، الأولى في عهد الأسد الاب عام 1980، لمدة سنتين و بضعة أشهر، و الثانية في عهد الأسد الابن عام 2006 لثلاث سنوات و نيف.

غادر سورية في أواخر عام 2011م.

مع انطلاقة الثورة سعى ميشيل كيلو جاهداً لتجميع القوى الديمقراطية و تشكيل تيار ديمقراطي، فأسس في نيسان 2012 مع بعض أصدقائه “المنبر الديمقراطي السوري”، ثم أسس وترأس “اتحاد الديمقراطيين السوريين”. وترأس كتلة الديمقراطيين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بعد أن أصر على توسعته عام 2013، حتى استقالته منه عام 2006.

أعماله ومؤلفاته:

ترجم كيلو حوالي أربعين كتاباً من الألمانية الى العربية، غطت حقولاً علمية ومعرفية و أدبية وفلسفية متنوعة مثل: من هيغل الى نيتشه، الامبريالية إعادة الإنتاج التابع، الماركسية والديمقراطية، لغة السياسة، بنية الوعي الاجتماعي، الدار الكبيرة.

كتب آلاف المقالات و الدراسات في أبرز الصحف و المجلات العربية.

ألّف روايتين : ” دير الجسور” التي صدرت عام 2019 ،” مزار الدب” التي عثر على مخطوطها الذي كان ضائعًا و نُشرت بعد وفاته 2022.

كما صدر عام 2020 كتابه ” من الأمة إلى الطائفة / سوريا في حكم البعث و العسكر” وعام 2022 م.

 بعد رحيله صدر كتابه” الثورة السورية و بيئتها الدولية”.

ميشيل كيلو ووالده:

ينقل ميشيل كيلو عن والده أنه كان يقول: كيف تستطيع أن تكون مسيحياً فقط في بيئة تاريخية أعطتك ثقافتك ولغتك وحضارتك وجزءاً مهما من هويتك.

وفاته:

قبل رحيله بأيام معدودة كتب وصيته الى السوريين، كما وجه لهم تهنئة صوتية بحلول شهر رمضان المبارك من تحت قناع الاوكسيجين متمنيا الخلاص من نظام الأسد و ألا يبقى في سوريا جائع أو محتاج.

توفي متأثراً بمرض الكورونا في التاسع عشر من نيسان عام 2021م.

لافتة تحمل صورة ميشيل كيلو رفعت في حي السجن – مدينة اللاذقية في الثامن من كانون الثاني 2025م