نشرته صحيفة المنار في العدد الصادر في السادس والعشرين من شباط 1965م خبراً صحفياً حول تطورات محاكمة إيلي كوهين في سورية، بعنوان:
صحيفة المنار 1965- تفاصيل مذهلة عن الجاسوس كوهين
استندت الصحيفة في بعض ما جاء في الخبر على تقرير لصحيفة المحرر الصادرة في بيروت.
في الثامن والعشرين من شباط نشرت الصحيفة بياناً صادراً عن السفارة السورية في عمان حول الخبر وما جاء فيه من تفاصيل.
نص الخبر:
بيان السفارة السورية في عمان حول ما نشر حول كوهين في الصحف الأردنية
نشرت بعض الصحف الأردنية الصادرة خلال الأسبوع المنصرم نقلاً عن صحيفتي المحرر والحياة، البيروتيتين معلومات خاطئة ومشوهة عن شبكة كوهين التجسسية في سورية.
وأورد البيان الحقائق التالية:
أولاً – ايليا كوهين الذي تخفى تحت اسم سليم ثابت دخل سورية في أوائل عهد الانفصال وبالتحديد في العاشر من كانون الثاني 1962م، وليس بعد ثورة الثامن من آذار كما زعمت جريدة المحرر ولا في زمن الوحدة كما أدعت جريدة الحياة ولم يكن للمذكور أية علاقة بالأوساط الشعبية والقيادية لثورة الثامن من آذار قبل قيامها ولابعده.
ثانياً- ان ايليا كوهين لم يكن مع الفريق علي علي عامر، ولم يرافق الوفد الذي تفقد الجبهة.
ثانياً- ان مخابرات الجيش في الجمهورية العربية المتحدة رغم قدرتها لم تكن لها أية علاقة أو دور في القاء القبض على كوهين وفضح شبكتهن ولم تصل بالجمهورية السورية في هذا الشأن إطلاقاً.
اقرأ:
صحيفة المنار 1965- تفاصيل مذهلة عن الجاسوس كوهين
لقاء اذاعي مع الجاسوس ايلي كوهين قبل اكتشاف امره
عشرة أخطاء تاريخية في مسلسل «الجاسوس» إيلي كوهين
فيديو – إعدام إيلي كوهين في ساحة المرجة بدمشق 1965
صحيفة المنار 1965- قصة الجاسوس الذي تسرب للبعث
صحيفة الحياة 1965- تأجيل محاكمة الجاسوس كوهين بسبب الاحتفال بثورة 8 آذار
صلاح الضللي: كوهين جاسوس عادي
منذر الموصلي : ايلي كوهين أكذوبة … وكان جاسوساً أقل من عادي
مروان حبش: هيكل وكوهين …والافتراء على الحقيقة
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً :
أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات
