أعلام وشخصيات
عصام العطار
ولد عصام العطار في دمشق عام 1927م لأسرة عريقة عاشت قروناً تقضي بين الناس في المذهب الشافعي وعلم الحديث.
له من الأبناء هادية وأيمن، وهو شقيق نجاح العطار نائبة الرئيس السوري للشؤون الثقافية والإعلامية
تلقى معارفه الإسلامية والعامة الأولى في أسرته.
درس العطار سنوات تعليمه الأولى في دمشق، في مدرسة التجهيز قرب المنشية، وعَلَّم في مطالع شبابه الدين والتاريخ والأدب والفلسفة في المعهد العربي وبعض المعاهد والمدارس الخاصة في دمشق.
انضم إلى جمعية شباب محمد.
في سنة 1955م، تمّ اختياره بالإجماع أميناً عاماً لهيئة المؤتمر الإسلامي.
في سنة 1961م، تمّ انتخابه نائباً عن مدينة دمشق، وانتخاب المرشحين الذين قدمهم للشعب، كما تمّ انتخابه بالإجماع رئيساً للكتلة الإسلامية في البرلمان الجديد، التي تكونت من مختلف المناطق والتيارات الإسلامية في سورية.
في سنة 1962م، انتخب بالإجماع مراقباً عامّاً للإخوان المسلمين في سورية، وبقي في دمشق بعد إنقلاب الثامن من آذار.
تعرض لمضايقات أمنية، فذكرت الصحف أن قوى أمنية داهمت منزله بعد ظهر يوم السبت السابع من كانون الأول عام 1963م، ولكنها لم تعثر عليه(1).
غادر سورية لأداء مناسك الحج عام 1964م ولم يعود بعدها إلى سورية.
وفي سنة 1964م، انتخب رئيساً للمكتب التنفيذي للإخوان المسلمين في البلاد العربية، سافر إلى أوروبا بسبب التضييقات والتقييد على حريته.
استقر في المانيا بمدينة آخن، وتعرّض لعدد من محاولات الاغتيال في أكثر من مكان، وفي إحداها ذهبت زوجته، بنان علي الطنطاوي (أم أيمن)، ضحية لها في السابع عشر من آذار 1981م.
شارك عصام العطار في تأسيس المنتدى الإسلامي الأوروبي للتربية والثقافة والتواصل الإنساني والحضاري وما زال يتولى رئاسته حتى الآن(2).
(1) صحيفة فلسطين، القدس، العدد الصادر في 8 كانون الأول عام 1963م.
(2) عصام العطار، العربي الجديد
انظر
صحيفة: الصراع بين أكرم الحوراني وعصام العطار انتقل علانية إلى الصحف