عام
عشيرة الرولة
عشيرة الرولة في سورية
استقرت عشيرة الرولة في الطرف الشمالي لصحراء النفوذ الرملية الممتدة من تيماء في العرب مروراً بواحة الجوف إلى بئر لين في الشرق قاعدة انتشار لهم، وشملت وادي السرحان وجنوب الصحراء السورية.
الروله لقب سموا به لأنهم يتراولون في المشي أي يسرعون , واسمهم الزايد أو الجلاس نسبة لجدهم وهم ابناء زايد بن الجلاس.
تمتع العشيرة بصلات وثيقة مع المملكة العربية السعودية ولاسيما بعد المصاهرات التي جرت بين آل السعود وآل الشعلان
تنقسم عشيرة الرولة إلى أربعة بطون هي:
الجمعان والكواكبة والقعاقعة والفرجة، وكل واحد من هذه البطون ينقسم إلى أفخاذ، وكل فخذ إلى فصائل، وكل فصيلة إلى بيوت [1]
في مطلع القرن التاسع عشر عبرت العشيرة نهر الفرات، واصطدمت عام 1809م، بقوة مسلحة تركية تابعة لبغداد، وأبادتها عند مصب الخابور.
نشبت حرب طويلة بين عشيرة الرولة وعشيرة ولد علي التي رفضت منح الرولة مناطق ومراعي إضافية، وانتهت الحرب بتفوق الرولة.
حققت الرولة بعض التقدم في سورية، ودخلت في حرب طويلة أيضا مع شمر حتى مطلع الحرب العالمية الأولى عندنا تم القضاء على أل الرشيد[2].
[1] زكريا (أحمد وصفي زكريا)، عشائر الشام، دار الفكر، صـ 368.
[2] ماكس فرايهير فون أوبنهايم، البدو، ما بين النهرين العراق الشمالي وسورية، الجزء الأول، صـ 181 تحقيق ماجد شبر، شركة الوراق، لندن، الطبعة الثانية 2007م.
انظر: