You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلامأعلام وشخصيات

خالد بكداش

1912 -1995

خالد بكداش

ولد خالد بكداش في حي الأكراد بدمشق عام 1912.

والده انخرط في الجيش العثماني ثم في القوات العربية في العهد الفيصلي.

درس خالد بكداش في مدرسة التجهيز الثانوية (جودت الهاشمي اليوم).

عمل مدرساً خصوصياً للغة العربية والفرنسية والرياضيات ومراقباً في معمل التبغ.

انتسب إلى الحزب الشيوعي عام 1930.

اعتقل في عام 1931م، مع عدد من رفاقه بينما كانوا يطبعون جريدة الحزب المركزية «المطرقة والمنجل»، وبعد خروجه من السجن أسهم في تنظيم إضرابات عمالية في كل من دمشق وحمص وحماة وبيروت.

انتسب إلى معهد (كلية) الحقوق عام 1932، ولم يكمل دراسته لصدور حكم بسجنه فيما يذكر الدكتور مجيد خدوري أن خالد بكداش لم يتمكن من متابعة دراسة الحقوق لإخفاقه في التقدم للامتحانات.

في بداية عام 1932 كان نشاطه السياسي في تلك المدة يشمل عمل الحزب إضافة إلى إخراج جريدة «الفجر الأحمر»، ثم أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب وقام بترجمة البيان الشيوعي ونشره.

وفي عام 1934 غادر إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة الماركسية وترأس الوفد السوري لحضور المؤتمر السابع للأممية الذي عقد في موسكو عام 1935، وانتخب عضواً في رئاسة الحزب.

أصبح بكداش قبل ذهابه إلى موسكو أميناً للمجموعة السورية في الحزب الشيوعي السوري اللبناني، وبعد عودته من موسكو اختير أميناً عاماً للحزب، وحين ألفت الجبهة الشعبية الحكومة في فرنسا في عام 1936.

وفي عام 1937 انتُخب أميناً عاماً للحزب، وفي العام نفسه ظهرت جريدة الحزب الرسمية «صوت الشعب». وفي أثناء الحرب العالمية الثانية عمل لدعم الاتحاد السوفييتي وحلفائه، وأعاد المؤتمر الثاني للحزب انتخابه أميناً عاماً عام 1944.

وفي عام 1947 سافر لحضور مؤتمر الحزب الشيوعي البريطاني.

تزوجة وصال فرحة عام 1949م.

انتخب عضواً عن مدينة دمشق في البرلمان السوري عام 1954م.

عارض فكرة حل الحزب عند قيام الوحدة بين سورية ومصر عام 1958، وغادر سورية حينا إلى براغ وقيل انه زار خلال في تلك المدة سورية سراً عدة مرات، وقيل أيضاً أنه في مرتين لم يسمح له بمغادرة الطائرة حين حاول الهبوط في مطار دمشق مرة في عام 1961 والثانية في عام 1962م.

زار دمشق عام 1964 وعاد إليها عام 1966م.

وفي عام 1969 أعاد المؤتمر الثالث انتخابه أميناً عاماً.

 انتُخب خالد بكداش (للمرة الثانية) عضواً في مجلس الشعب عام 1972م. وقد توالى انعقاد مؤتمرات الحزب الرابع والخامس والسادس، والذي قام فيها خالد بكداش بدور أساسي بالحفاظ على وجه الحزب البلشفي.

نشر خالد بكداش العديد من المقالات المتنوعة وأسهم في نقل الفكر الاشتراكي الماركسي إلى اللغة العربية، ومثّل الحزب في مؤتمرات عالمية عديدة، وترأس وفود الحزب الشيوعي إلى المؤتمرات التاسع عشر والعشرين والحادي والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي.

وقد مُنح عدداً من أرفع الأوسمة في البلدان الاشتراكية وبقي على رأس الحزب حتى وفاته.


مؤلفاته:

1- اتحاد الشعب موت للرجعية.

2- العرب والحرب الأهلية في إسبانيا.

3- ماذا في الجريدة.

4- في طريق النهضة الوطنية.

5- في سبيل حريات الشعب الوطني والديقراطية.

6- سوريا وخطر الحرب.

7- القومية والشيوعية.

8- الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان.

9- قصة حي بن يقطان لابن طفيل، دراسة وتحليل.


وفاته:

توفي في دمشق عام 1995م.


كتب عنه:

نشرت صحيفة ألف باء خبراً عن خالد بكداش، بعنوان: (جواز خالد بكداش يحمل تأشيرة إسرائيل؟)، نص الخبر: (تقول جريدة الأهرام أن السيد خالد بكداش النائب الشيوعي في المجلس النيابي السوري قد منع من دخول دولتين عربيتين، وجاء في سبب المنع أن جواز سفره يحمل تأشيرة دخول إلى إسرائيل، ولا يجوز السماح لأي شخص بدخول أي دولة عربية مادام قد سبق له دخول إسرائيل، فحبذا لو يوضح الأستاذ بكداش هذا الأمر الخطير).


هل زار خالد بكداش إسرائيل:

في عام 1954 نشرت صحيفة ألف باء خبراً نقلاً عن صحيفة الأهرام مفاده أن خالد بكداش زار إسرائيل.

وذكرت صحيفة الأهرام أن السيد خالد اعلظم النائب الشيوعي في المجلس النيابي السوري قد منع من دخول دولتين عربيتين.

وجاء في سبب المنع أن جواز سفراه يحمل تأشيرة دخول إلى إسرائيل، ولا يجوز السماح لأي شخص بدخول أي دولة عربية ما دام قد سبق له دخول إسرائيل.

فحبذا لو يوضح الأستاذ بكداش هذا الأمر الخطير.



المراجع والهوامش:

(1). يذكر الدكتور مجيد خدوري أنه في عام 1930 زار دمشق زعيم سوفياتي وخلال زيارته اكتشف خالد بكداش وآهله ويسر له زيارة إلى موسكو ومتابعة دراسته فيها لإعداده لتزعم الحزب الشيوعي السوري بعدما لاحظ أن الإقبال على الحركة الشيوعية في سورية ولبنان كان ضعيفاً باستثناء الأقليات الدينية وخاصة المسيحية منها، أما المسلمون فقد أعرضوا عنها ولم ينضم إليها إلا أفراد معددودون، ولهذا السبب كان واضحاً أنه إذا لم يتسلم المسلمون القيادة في الحركة فستبقى الحركة مقصورة على تلك الأقليات، انظر: خدوري (مجيد)، عرب معاصرون - ادوار القادة في السياسة، الدار المتحدة للنشر، 1972، صـ 279.

(2). خدوري، المرجع السابق، صـ 279.

(3). خدوري، المرجع السابق، صـ 281.

(4). الملوحي (مهيار عدنان)،معجم الجرائد السورية 1865- 1965، دار الأولى، الطبعة الأولى دمشق عام 2002م، صـ 356

(5). صحيفة ألف باء، العدد 9174 الصادر يوم الأحد الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1954م

(6). صحيفة ألف باء - دمشق، العدد 9174 الصادر في يوم الأحد الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1954م.

المصدر
العلي (عبد الكريم)، الموسوعة العربية



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى