تعديل
دمشق – المدرسة المعظمية والمدرسة العزيزية البرانية (6)
المدرسة العزيزية البرانية :
تقع المدرسة العزيزية بجانب المدرسة المعظمية بالصالحية ، قال ابن كثير في سنة ثلاثين وستمائة : والملك العزيز عثمان ابن الملك العادل ، وهو شقيق الملك المعظم ، وكان صاحب بانياس وتلك الحصون التي هناك وهو الذي بنى الصبيبة ، وكان عاقلا ، قليل الكلام ، مطيعا لأخيه المعظم ، ودفن عنده بالسفح ، وكانت وفاته يوم الاثنين عاشر شهر رمضان ببستانه الناعمة من بيت لهيا سامحه الله تعالى.
وقال الذهبي في العبر في السنة المذكورة : الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل أخو الملك المعظم لأبويه ، هو الذي بنى قلعة الصبيبة بين بانياس وتبنين وهونين ، اتفق موته بالناعمة ، وهو بستان له ببيت لهيا ، في عاشر رمضان انتهى .قال ابن شداد : أول من وليها القاضي صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ برهان الدين مسعود. ثم من بعده مجد الدين أخوه إلى أن توفي. ثم وليها بعده كمال الدين عبد اللطيف ابن القاضي عز الدين السنجاري ، فظهر كتاب وقفها ، فعلم أن مدرسها يكون مدرس المعظمية .
تقع المدرسة العزيزية بجانب المدرسة المعظمية بالصالحية ، قال ابن كثير في سنة ثلاثين وستمائة : والملك العزيز عثمان ابن الملك العادل ، وهو شقيق الملك المعظم ، وكان صاحب بانياس وتلك الحصون التي هناك وهو الذي بنى الصبيبة ، وكان عاقلا ، قليل الكلام ، مطيعا لأخيه المعظم ، ودفن عنده بالسفح ، وكانت وفاته يوم الاثنين عاشر شهر رمضان ببستانه الناعمة من بيت لهيا سامحه الله تعالى.
وقال الذهبي في العبر في السنة المذكورة : الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل أخو الملك المعظم لأبويه ، هو الذي بنى قلعة الصبيبة بين بانياس وتبنين وهونين ، اتفق موته بالناعمة ، وهو بستان له ببيت لهيا ، في عاشر رمضان انتهى .قال ابن شداد : أول من وليها القاضي صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ برهان الدين مسعود. ثم من بعده مجد الدين أخوه إلى أن توفي. ثم وليها بعده كمال الدين عبد اللطيف ابن القاضي عز الدين السنجاري ، فظهر كتاب وقفها ، فعلم أن مدرسها يكون مدرس المعظمية .