محمد رباح الطويل
ولد في اللاذقية عام 1933م.
انتسب الى الكلية الحربية عام 1953م.
انضم إلى حزب البعث.
اشترك في حركة النحلاوي عام 1962 التي فشلت، وكان حينها قائداً لفوج عسكري في القطيفة، وسجن فترة ثم افرج عنه لأنه لم يثبت عليه الاشتراك الفعلي في الحركة، فقط ادعى انه خرج حينها لدعم نظام الحكم القائم وليس للانقلاب عليه.
سمي بعد ذلك عضواً في اللجنة العسكرية عندما تم توسعت لتشمل ضباط جدد بعدما تم تسريح عدد من الضباط البعثيين.
اشترك النقيب محمد رباح الطويل في إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م، وجرى ترفيعه بعيد ذلك إلى رتبة رائد.
انتخب عضواً في القيادة القطرية في أول مؤتمر قطري في أيلول 1963م، حينها تم ترشيح ثلاث عسكريين (المقدم محمد عبيد، الرائد حافظ الأسد، الرائد محمد رباح الطويل) للانضمام الى القيادة القطرية التي كان عدد اعضائها 8 أعضاء.
كان له دور فاعل في حركة 23 شباط 1966م.
سمي قائداً للجيش الشعبي عند تأسيسه.
سمي وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة يوسف زعين الثانية التي تشكلت في الأول من آذار 1966 واستمرت حتى الثامن والعشرين من تشرين الأول 1968م.
سمي وزيراً للداخلية في حكومة نور الدين الأتاسي الأول 1968- 1969- وفي حكومة نور الدين الأتاسي الثانية التي تشكلت في الحادي والعشرين من أيار عام 1969 واستمرت حتى الخامس عشر من تشرين الثاني 1970م.
رفض الاشتراك في الإنقلاب الذي قاده حافظ الأسد في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970م، واعتقل في الثاني والعشرين من كانون الأول 1970م.
تعرض لأكثر من أزمة قلبية وهو في السجن، وفي الأزمة الأولى (الجلطة القلبية)، لم يسمح له بمغادرة السجن إلى المشفى، بل عالجة الطبيب عماد بشارة، وعند تفاقهم وضعه الصحي، وبعد تعرضه لجلطة قلبية ثانية، افرج عنه قبل أشهر قليلة من وفاته في الأول من أيار 1992م.