You dont have javascript enabled! Please enable it!
مقالات

د. عادل عبدالسلام (لاش) : اللغة الحاتية- الوثائق والكتابة الحاتية

د. عادل عبدالسلام (لاش) – التاريخ السوري المعاصر

اللغة الحاتية
الوثائق والكتابة الحاتية:

يجمع الباحثون في اللغة الحاتية ، أنها لم تكن لغة مكتوبة ولاتمتلك أبجدية أو صوراً أوأشكالاَ أو رموزاً ، خاصة بها حتى الآن ، وأن كتابتها كانت تتم بواسطة الخط المسماري (الميخي) السومري – الأكدي – الآشوري الأصل. وهذا هو السبب في استناد الباحثين في هذا الشأن، إلى مصادر غير مباشرة، واعتمادهم على ماكتبه عنهم جيرانهم ومن عايشهم من أقوام الشرق القديم وخاصة من الأناضوليين، كالحثيين، الذين وُجدت في لغتهم وكتاباتهم كلمات وتعابير أجنبية غريبة عن اللغة الحثية، تَبين أنها مستعارة من اللغة الحاتية. إذ وُجدت فيها كلمات وتعابير حاتية في ُرقُم الطقوس الدينية للكهنة الحثيين، وجل ما يعرف عنها هو أن هذه الرقم المسمارية مكتوبة باللغة الحثية في الفترة ما بين 1650 و1200 ق. م. إضافة إلى ما جاء في نصوص المحطات التجارية الآشورية التي وجدت في أنحاء مختلفة من الأناضول، من أسماء أعلام حاتيين. وتظهر الكلمات والمقاطع الحاتية بين سطورالنصوص الدينية، يشير إليها النص الحثي حين يقول: ” يتكلم الكاهن الآن بالحاتية”، كما هو مألوف اليوم في كثير من المواعظ الكنسية، حين يتكلم الراهب بجمل باللاتينية أو السريانية أثناء قراءة الموعظة بلغة عربية أو إيطالية أو أية لغة كنائسية متداولة أخرى. وتعد قائمة بيكمـــــــــــان Gary Beckman لعام 1982 مستنداً ومرجعاً مهماً لدراسة اللغة الحاتية المجبولة باللغة الحثية المكتوبة بالكتابة المسمارية، والمؤلفة من 321 نصاً حثياً مزبورة على الألواح الطينية (الرُقم).

وتعاني ألواح بيكمان هذه على قلتها من أن نصوصها غير كاملة، والنص الوحيد شبه الكامل هو النص A. الذي يحوي 30 مقطعاً من أصل 36 مقطعاً. ويرى اللغويون والأثاريون أمثال (أكرم أكورغال 2001، و ف. أردزنبا 1979، و ف. تشيريكبا، و إي. دونايفسكايا 1973، و ك. غيربال 1986، و ف. إيفانوف، و ي. كلينغر 1996، وأ. ألفريدو 2007، و شوستر 1974، و ألكسي كاسيان 2009، وآخرون). أن المنطقة التي أحتلها الحثيون وأقاموا مملكتهم فيها، كانت قبل الألف الثالث قبل الميلاد مأهولة بشعب ذي حضارة متميزة، يتكلم لغة غير هندية- أوروبية عرفها المختصون بـ الحاتية( Hattic)، التي أزاحتها اللغة الحثية الهندية -الأوروبية وحلت محلها، لتصبح هذه اللغة (الحثية) فيما بعد، اللغة الإدارية للمملكة الحثية منذ بداية الألف الثاني قبل الميلاد وعلى امتداد سبعة قرون تالية. وغالباً ما يميز اللغويون اللغة الحاتية من اللغة الحثية بتسمية الأخيرة بلغة الـ : نِسيلي Nesili ا(لنسية.)

واللغة الحاتية هي لغة إلصاقية لاتنتمي إلى أسرة اللغات الهندو – الأوروبية، تكلمها الحاتيون في آسيا الصغرى بين الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد، وكان متكلموها ينتشرون من حاتوش (حاتوشا) في الجنوب باتجاه الشمال إلى نيريك، و في مدن أخرى تضم توهوميارا، وتيساروليا. تمييزاً لها من اللغة (الحثية)، لغة الإمبراطورية الحثية. المنتمية إلى أسرة اللغات الهندو- أوروبية. وعليه فقد كانت البقاع الممتدة من حاتوش وباتجاه الشمال حتى نيرِيك، تتكلم الحاتية.أما المتكلمون باللغة الحثية فهم الحثيون القادمون من كانيش إلى حاتوش، الذين احتفظوا بالتسمية الحاتية للمنطقة، واستمروا بدعوتها (أرض حاتي).

ولما كانت الجذور الأولى للغة الحثية ، بل وأصول الحثيين أنفسهم غير معروفة بدقة، فالمعتقد أنها كانت لغة هجينة، لكونها لغة حاتية- حثية استعارت كماً كبيراً من اللغة و الثقافة الحاتيتين، وكذلك من اللغة الحورية وغيرها من لغات الأناضول القديم، بل وحتى من الأشورية التي أخذت عنها الكتابة الميخية (المسمارية)، والأختام الأسطوانية. مع الإشارة إلى أن اللغة الحاتية بقيت محافظة على مكانتها كلغة المعابد والطقوس الدينية والعبادة في المملكة الحثية.

فاللغة الحاتية هي لغة قديمة جداً كانت محكية في ” أرض أو بلاد حاتي Hatti-land” في الأناضول الأوسط الشمالي، وشمال شرقيه (تركيا اليوم)، من مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، بل وقبل ذلك. والحاتيون هم السكان التنَّاء (أبناء البلاد الأصليون) (Aborigin)، للأناضول الأوسط ومحيطه الشمالي الشرقي وصولاً إلى سواحل البحر الأسود في الشمال، قبل وصول الغزاة الحثيين واللوفيين من الأقوام الهندو- الأوروبية إلى الأناضول.

ويرجع الفضل في اكتشاف اللغة الحاتية إلى الباحث التركي أوغوزسويسال (Oguz Soysal) الذي يعد أول من بحث في اللغة الحاتية المندثرة، إذ اكتشف جذور نحو 300 كلمة حاتية، حدد معاني 200 كلمة منها، عثر عليها في معرض بحوثه في اللغة الحثية التي ركز فيها على الكلمات البادئة بحرف الـ (ا Å) منذ 1995. وبالإضافة إلى جهوده في الحقل اللغوي الحثي، عمل في حقل اللغة الحاتية منذ 1996 باعتماده النصوص الثنائية اللغة (الحثية والحاتية) المكتشفة في موقع (بوغاز كوي) في الأناضول. والمتضمنة سرداً حاتياً، وشعائر طقسية حثية، ونصوصاً احتفالية تتضمن عناصر لغوية حاتية. ويرى سويسال “أن اللغة الحاتية هي أقدم ممثل للغات الأناضولية القديمة، بقيت حية في نصوص الطقوس الدينية لبوغاز كوي. ويرى أن قلة عدد ما وصلنا من وثائق تحوي مواد لغوية حاتية، هو ما غلف هذه اللغة بتساؤلات كثيرة أثارت جدلاً واسعاً، خاصة حول أصلها وانتمائها إلى إحدى الأسر اللغوية المعروفة، أو استقلاليتها، وكذلك حول مناطق انتشارها. كما جعل من العسير وضع معجم أو قاموس لها وتحليل وتصريف كلماتها، والتأكد من معاني الكثير من كلماتها ومدلولاتها بدقة عالية، باستثناء بعض النصوص الثنائية اللغة (االحاتية- الحثية)” (مقتبس بتصرف).

ويزداد الأمر صعوبة حين البحث عن الأصول اللغوية للكلمات الحاتية التي استعارتها اللغة الحثية و(تحثثت). خاصة وأن اللغة الحثية في استعارتها كلمات حاتية، لم تقتصر على ما تسرب إليها من كلمات حاتية، إذ اكتشف الباحثون وجود عناصر لغوية حاتية ولوفية وحورية وبالائية وأناضولية أخرى في كثير من الأسماء والمصطلحات في اللغة الحثية وفي العديد من اللغات الأناضولية القديمة، لا سيما في عدد كبير من التسميات والتعابير الدينية التعبدية. دليل الانتشار الواسع لمؤثرات الحضارة الحاتية في الأناضول القديم. مثل ألقاب الكهنة، واٍسماء الأبنية الدينية والمعابد، والفخاريات، والخرز وغيره من استعارات ودخيل من اللغة الحاتية. وأمام تعدد لغات الشعوب الأناضولية القديمة (الحاتية، البالائية، اللوفية، والحورية وغيرها) يميل الباحثون إلى القول بأن اللغة الحثية – الحاتية (لغة النيسا) كانت بمثابة لغة تفاهم مشتركة (Lıngua franca ) للأناضوليين.

ولما كان العمل متصلاً لوضع ( قاموس شيكاغو للغة الحثية) وتحليل قرابة 5850 مادة كومبيوترية، يأمل الباحثون أن ذلك سيساعدهم في عملهم للكشف عن اسرار اللغة الحاتية – الحثية. وبشكل خاص اللغة الحاتية التي تأكد أن بنية الكلمة وتعقيداتها فيها هي ذات طبيعة إلصاقية معدلة بالسوابق واللواحق والضمنيات (جذر جسم الكلمة)، التي ما زالت تواجه صعوبات في التحليل اللغوي.

وعليه فإن اللغة الحاتية (Hattic) ، هي من أقدم لغات شعوب آسيا الصغرى، والتي حلت اللغتان الهندو- أوروبيتان ،الحثية والبالائية محلها. وهي لغة إلصاقية كما ذكرنا، ولاتظهر فيها فروق بين الأسماء والصفات، كما يمكن للظروف المكانية في اللغة أن تكون مسبوقة بجذور إسمية وفعلية، تشبه حروف الجر أوسوابق الأفعال. ويجري التعبير فيها عن العلاقات القواعدية للأفعال، عبر سلسلة من السوابق Prefix. وبتتبع سلسلة السوابق من بداية الكلمة حتى جذرها، تتبين طبيعة الفعل إن كانت تفيد المنع والحظر، أو الرغبة، أو تحديد مكان الفاعل، أو الفعل الانعكاسي، أو صيغة المفرد أو الجمع للأشياء، أو مكان المفعول به، أو المفعول به نفسه. كما لا يُظهرالفعل الصيغة القواعدية ولا الشخص. وتعبر اللغة الحاتية عن الروابط القواعدية للاسم عن طريق السوابق التي تنتظم في مجموعات الملكية والجمع، وعن طريق اللواحق Suffix المعبرة عن حالة النصب، وحالات أخرى.

ومما تقدم أكد ألكسي كاسيان (2009) على وجود علاقات لغوية بين اللغة الحاتية ولغات شمال غربي القفقاس (الأديغية – الأبخازية) التي تسير على نظام SOV(الفاعل- المفعول به- الفعل). (КIалэр псым ешъо) (الولد الماء يشرب). وهي في ذلك خاضعة لنظام الإلصاق اللغوي نفسه المعروف في اللغة الشركسية، حيث تتألف الكلمة من عدة مكونات متلاحمة، كل مكون منها له معناه الخاص منفرداً، لكن جمعها مع بعضها البعض يشكل كلمة مجتمعة جديدة لها معنى مختلف عن معاني المكونات. فـ (السماء) ( واصُوَ Уашъо) كلمة مركبة من كلمتين هما: (وَ) وتعني الفضاء أو المناخ، وكلمة: (صُوَ)، وتعني : جلد، كما تعني ، لون . وبإلصاقهما يصبح المعنى جلد الفضاء أو لونه، أو : السماء. وكلمة الفأر (تسِغُوَ Цыгъо)، مؤلفة من كلمة (تسـِ) وتعني: صوف، وكلمة (غُوَ) وتعني : لون أمغر، أصفر فاتح.

والأمثلة أكثر من أن تحصى. وتظهر جذور الكلمات الحاتية في كثير من أسماءالجبال والأنهار والمدن والأرباب. يتصدرها اسم مدينة حاتوش. وهي تسمية نجد أصولها في (حاتوش)= (Хьэту-щ) التي تعني بالشركسية الحالية (مقر أو منزل حاتو). وهناك أسرة شركسية تحمل اسم (حاتو)، أما الـ (ش) فهي لاحقة الأسماء الشركسية وتفيد (المكان والحظيرة والمنزل…والمقر)، فالتبان، (Орзэ-щ)، وحظيرة البقر (Чэмэ-щ).. كما تظهر كلمات حاتية أخرى في النصوص الميثولوجية، أهمها قاطبة العبارات والنصوص الأسطوربة المقدسة الخاصة بـأسطورة (إله القمر الذي سقط من السماء) المكتوبة بكل من اللغتين الحاتية والحثية. (وثائق حاتوش CTH 725-745))، وأمثالها من وثائق مزدوجة اللغة (حاتية/حثية). كنصوص موقع سابينووا المزدوجة اللغة التي نشرت سنة 2004.

وهذه بعض كلمات حاتية شديدة الشبه نطقاً ومعنى بكلمات شركسية (أديغية) :
• السماء، المناخ، الفضاء Wa / О
• رب السماء، السماء الزرقاء Уашъхъо
• البيضة، البذرة Kika/ КIакIэ
• إصبع اليد، أنملة Apa/ Iапэ
• القلب، النفس Kut/ Гу
• فاكهة، ثمار أشجار Mušo / Мышъхьэ
• الجبين Ntel / НатIэ
• مقبض، يد المطرقة مثلاً Ku / КIы
• نَفخ على Pašun / Пщын
• صبي، ربيب، ابن، ربىّ Pin\ pen/ ПIун\ Бын
• آلة نفخ موسيقية Zine-r / Пщынэ-р
• النحاس، ( المعدن الأحمر في اللغتين) Ghwaptl/ Гъуаплъ
• الأم Hanna/ Анн , Ны, Нан,
• البحر Ha, Hi/ Хы

كما تضم اللغتان أعداداً كبيرة من المورفيمات (حالات الصرف) المتشابهة، إضافة إلى الكثير من اللواحق، والحالات النحوية والقواعدية والصرفية الأخرى. ويعد إيفانوف 1985 من أكبر أنصار ربط اللغة الشركسية (الأديغية) المعاصرة باللغة الحاتية المندثرة، ويصر على تشابه االعديد من الكلمات وغيرها في اللغتين. كما أورد(براون 1994) متشابهات في اللغة الحاتية باللغات القفقاسية.ويذكر الباحث الشركسي (علي تشوريي) التركي الجنسية في حديثه عن الحاتيين في قناة نارت الشركسية الكثير من أمثلة المتشابهات الحاتية – الأديغية. منها ذكره جملة بالحاتية تقول:
دُق الذي لَمَسَ المرأة Дыкъу шъузым нэсыгъэр، ودُق، اسم رَجُل. وهي نفسها في اللغتين الحاتية والشركسية (الأديغية) نطقاً ومعنى. كما يذكر المرأة او الزوجة على أنها (شوز Шъуз)، و لَمسَ (Нэсыгъэр)، تماماً كما هي في اللهجات الشركسية الغربية اليوم.

ومن المعروف أن لهجتي اللغة الشركسية المعاصرة غنية بأسماء أسر و أشخاص من الجنسين تبدأ بالسابقة (Prefix) الـ : – حَا (Хьэ-)، أو حات، حاتي (Хьат-, Хьати-)، مثل حاتئاتئـ ، حأتئيتئـ، حاتقوة، حاتهـ، حاتيقواي، حاتو، حَاتئـِم، حَتانَ، حاغور، حاتش، حاتازوق وغيرهم….. (الرجاءعدم الخلط بين حا و ح َ)، ولعل كلمة (حاتـ ياكئو) التي تعني مدير ومسؤول أي حفل أو تجمع، هي أكثر مصطلح متداول اليوم ويفهم منه: منظم أو راعي الحاتيين. كما أن اسم قبيلة (حاتيقواي) الشركسية في أديغييا وخارجها يعد نموذجاً صارخاً على صلة اللغتين، كما توجد في جمهورية الأديغيي بلدة شركسية تحمل الاسم نفسه (حاتيقواي) اليوم ، تقع على نهر لابا رافد نهر بشيز (الكوبان). كما أن اسم أسرة (حاتقُوَه) الشركسي يعني إبن الحات، وكذلك اسم الأسرة (حاتهـ أو حاتك) الشركسية ويعني حات، أو حاتيون، هي وغيرها أمثلة بارزة على العلاقة بين شركس اليوم وحاتيي التاريخ. كل ماتقدم وما يدور في فلك الموضوع يدعو للقول بوجود كتلة لغوية واحدة قديمة مندثرة تفرعت منها لغات كثيرة منتشرة في الأناضول وبلدان شرق حوض البحر الأسود وشماله حتى جنوبي أوكرانيا. بقيت أسسها محفوظة في اللغة الشركسية ولغات الغرب القفقاسي المحكية إلى اليوم.
عادل عبدالسلام (لاش) دمشق – أآب – 2018.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

عادل عبد السلام

الدكتور عادل عبدالسلام لاش من أبناء قرية مرج السلطان، من مواليد عسال الورد عام 1933. يحمل دكتوراه في العلوم الجغرافية الطبيعية من جامعة برلين الحرة. وهو أستاذ في جامعة دمشق منذ عام 1965. له 32 كتاباً منشوراً و10 أمليات جامعية مطبوعة، بالإضافة إلى أكثر من 150 مقالة وبحث علمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى