محمد طيب تيزيني
ولد محمد طيب تيزيني في حمص في عام 1934، والده مصطفى وأمه سنية الجندلي.
تلقى علومه الأولى في حمص ليغادرها لاحقاً تركيا ومن هناك إلى بريطانيا فألمانيا لينهي هناك دراسته للفلسفة حيث حصل على ماجستير في الفلسفة – جامعة برلين عام 1965، ودكتوراه في الفلسفة – جامعة برلين عام 1968، ومن ثمّ شهادة الدكتوراه في العلوم الفلسفية في عام 1973.
حمل الدكتور طيب تيزيني شهادة الأستاذية في العلوم الفلسفية، وتمّ تصنيفه من قبل مؤسسة (Concrdia) الفلسفية الألمانية كأحد 100 فيلسوف عالمي في القرن العشرين.
شارك الدكتور الطيب تيزيني في العمل السياسي في سوريا قبل سفره إلى الخارج للتعليم .
حصل الدكتور طيب التيزيني على درجة الدكتوراه من ألمانيا في عام 1967 عن أطرحته التي تحمل عنوان (تمهيد في الفلسفة العربية الوسيطة) والتي نُشرت باللغة الألمانية في عام 1972.
في عام 1971 نشر الطيب تيزيني كتابه الأول باللغة العربية والذي حمل اسم (مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط)، والذي طبع 5 طبعات، وحول الدكتور طيب تيزيني بعد ذلك أطروحته لمشروعٍ متعدد المراحل يتكون من 12 جزءًا.
عين في عام 1973م، استاذاً مساعداً في جامعة دمشق للفلسفة والفكر العربي في قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية.
نشر الدكتور الطيب تيزيني أيضاً في عام 1971 كتاب (حول مشكلات الثورة والثقافة في العالم الثالث، الوطن العربي نموذجاً) والذي طبع ثلاث طبعات، كما نشر (روجيه غارودي بعد الصمت) في عام 1973، و(من التراث إلى الثورة – حول نظرية مقترحة في التراث العربي) في عام 1976.
في عام 1980 نشر كتاب (فيما بين الفلسفة والتراث، المؤلف نفسه)، وفي عام 1981 نشر كتاب (تاريخ الفلسفة القديمة والوسيطة) بالاشتراك مع غسان فينانس.
وفي تلك الفترة أنجز الدكتور الطيب تيزيني أعمالاً مثل (الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى) في عام 1982، و (من يهوة إلى الله) في عام 1985 و(مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر) في عام 1994. وأنجز الدكتور تيزيني 6 أجزاء من مشروعه قبل أن يتحول إلى التركيز على قضيى النهضة.
في عام 1989 قام الدكتور الطيب تيزيني بنشر (السجال الفكري الراهن : حول بعض قضايا التراث العربي، منهجا و تطبيق)، و(على طريق الوضوح المنهجي – كتابات في الفلسفة والفكر العربي) و(فصول في الفكر السياسي العربي). وفي عام 1994 نشر كتاب (مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر نشأةً وتأسيساً، مشروع رؤية جديدة للفكر العربي، الجزء الرابع)
بدأت المرحلة الفكرية الثانية للدكتور الطيب تيزيني في عام 1997 تقريباً وتركزت على معالجة عوائق النهضة العربية سواءً في فكر الذات أو تلك الناتجة عن الحضارة الغربية،
وأنجز في هذه المرحلة العديد من الأعمال مثل (من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي) في عام 1996، و(النص القرآني أمام إشكالية البنية والقراءة) في عام 1997، و(من ثلاثية الفساد إلى قضايا المجتمع المدني) في عام 2001.
وفي عام 2005 نشر كتاب (من اللاهوت إلى الفلسـفة العربية الوسيطة)، وكتاب (بيان في النهضة والتنوير العربي)،
وبالاضافة إلى مؤلفاته فقد كتب بعض الكتب بالاشتراك مع آخرين مثل الإسلام ومشكلات العصر الكبرى في عام 1998 مع بحثٍ لباحثٍ آخر، والإسلام والعصر: تحديات وآفاق، بالاشتراك مع محمد سعيد رمضان البوطي في العام نفسه،
والواقع العربي وتحديات الألفية الثالثة، مع آخرون، مراجعة وتقديم ناصيف نصار، وآفاق فلسفة عربية معاصرة، بالاشتراك مع د. أبو يعرب المرزوقي في عام 2001.
جرى انتخابه عام 2001 عضواً في لجنة الدفاع عن الحريات في الوطن العربي
عضو في الجمعية الفلسفية العربية، ولجنة الدفاع عن الحريات والعالم العربي، وفي مجموعة الدراسات القومية العربية بالقيادة القطرية بدمشق سابقاً.
من أبرز مؤلفاته أيضاً:
– “الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى”.
– “مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر” (ستة أجزاء).
– “من التراث إلى الثورة – حول نظرية مقترحة في التراث العربي” 1976.
– “مشروع رؤية جديدة للفكر العربي منذ بداياته حتى المرحلة المعاصرة” (12 جزءا) 1982.
– “الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى، مشروع رؤية جديدة للفكر” 1982.
– “من يهوه إلى الله” مشروع رؤية جديدة للفكر العربي” 1985.
– “دراسات في الفكر الفلسفي في الشرق القديم” 1988.
– “فصول في الفكر السياسي العربي” 1989.
– “من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي – بحث في القراءة الجابرية للفكر العربي وفي آفاقها التاريخية” 1996.
– “من ثلاثية الفساد إلى قضايا المجتمع المدني” 2001.
– “من اللاهوت إلى الفلسـفة العربية الوسيطة” 2005.
توفي في 18 مايو من عام 2019 بعد صراعٍ مع المرض عن عمرٍ يُناهز الـ 85 عاماً.