إننا نحن الواضعين إمضاءاتنا وأختامنا بذيله الرؤساء الروحيين للملل التابعة لنا نقرر ما يأتي:
لما كان قد وقع اختيار الأمة السورية على تمليك سمو الأمير فيصل ابن جلالة الملك حسين الأول على سورية بحدودها الطبيعية حضرنا اليوم في دائرة بلدية دمشق العاصمة لتأدية فرض المبايعة، فبالأصالة والنبالة نقر بأنه مع مراعاة الشرائط السبعة التي ارتبطنا بها مع سموه في أول مقابلة بيننا يوم الاثنين في السادس شهر تشرين الأول)) أكتوبر سنة 1918م وهي:
طاعة الله، واحترام الأديان، الحكم شورى على مقتضى القوانين والنظامات التي تسن لذلك، المساواة في الحقوق، توطيد الأمن، تعميم المعارف وإسناد المناصب والوظائف إلى أكفائها. وقبول سموه بها واحدة فواحدة نبايعه ملكاً على هذه البلاد متعهدين بالطاعة والإخلاص لجلالته، والمعاونة لحكومته بكل ما تصل غليه القدرة، وعليه أعطينا هذا الصك تحت إمضاءاتنا وأختامنا مسترحمين صدوره إرادة جلالته في الجريدة الرسمية تصديقة منه وقبولاً بمضمونه داعين لجلالته بطول العمر واستمرار التوفيق لما فيه خير البلاد ورقي أهلها).
الاثنين في 8 آذار سنة 1920م
الموقعون:
حاخام الإسرائيليين وكيل بطريرك الموازنة مطران دمشق على السريان
يعقوب دانون الخوري بشارة الشمالي اقليمس ميخائيل الخماش
بطريرك الروم الكاثوليك بطريرك الروم الأرثوذكس الرئيس الروحي للسريان القديم
ديمتريوس غرايغوايوس الراهب ميخائيل انطون
رئيس دير الأرمن بالشام رئيس الأرمن الكاثوليك وكيل جماعة بروتستانت الروحي
استورد سركيسان جرجس في سوريا: أنيس سلام
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً – أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات
