ينسب محمد شحادة بن أحمد الأرمشي إلى احدى أعرق العائلات الدمشقية والتي يعود أصل تسميتها إلى قرمشي وليست أرمشي، قبل ان بتحول الاسم من قرمشي إلى أرمشي أيام بداية الانتداب الفرنسي على سوريا ، و تحول لفظ حرف القاف إلى همزة كما هي عادة أهل الشام بقلب القاف الى همزة لسهولة اللفظ.
وعائلة القرمشي هم الفخذ الأصلي لعائلة مردم بك . هناك مقام كبير للقائم مقام اسمه محمد القرمشي مردم بك ومدفون في التربة المردمية بسويقة السنانية، توفي بعض من أفراد هذه عائلة الأرمشي في الريح الصفرا ( الكوليرا ) عندما هاجمت مدينة دمشق في سنوات 1832 ـ 1934 ، وانقطعت الأنساب بعدها. كما لعائلة الأرمشي أوقاف في مدينة اسطنبول جانب الجامع الأزرق.
ولد محمد شحادة في دمشق عام 1918.
أشقائه هم مصطفى بن أحمد الأرمشي ، واللواء عبد الرحمن بن احمد الأرمشي مدير إدارة المهندسين سابقا بالجيش السوري.
تخرج من كلية الحقوق ثم تم تعيينه معلم ابتدائي في مدرسة الفاروق ( بمز القصب ـ الأقصاب ـ ) حي العمارة في دمشق.
عين مديراً لمدرسة ابراهيم هنانو في دمشق في نهاية خمسينات القرن العشرين، ثم صار مفتشاً بوزارة المعارف / التربية والتعليم ، ثم مستشاراً قانونياً في مجلس الشعب إلى أن توفاه الله عام 2002م.