الحكومات السورية

حكومة معروف الدواليبي الأولى

1951

حكومة معروف الدواليبي تشكلت في الثامن والعشرين من تشرين الثاني عام 1951 واستمرت حتى الأول من كانون الأول عام 1951م عند قيام إنقلاب أديب الشيشكلي.

وبعد الإنقلاب على الشيشكلي في شباط عام 1954م أصدر الرئيس هاشم الأتاسي مرسوماً في الأول من آذار عام 1954 يقضي بقبول استقالة حكومة معروف الدواليبي الأولى.

معروف الدواليبي رئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع الوطني
منير العجلاني وزيراً للعدليـة
هاني السباعي وزيراً للمعارف
أحمد قنبر وزيراً للداخلية
محمد المبارك وزيراً للزراعة
شاكر العاص وزيراً للخارجية
عبد الرحمن العظم وزيراً للمالية
علي بوظو وزيراً للاقتصاد الوطني
محمد الشواف وزيراً للصحة والإسعاف العام
جورج شاهين وزيراً للأشغال العامة والمواصلات

ظروف تشكيل الحكومة:

مع استقالة حكومة حسن الحكيم دخلت البلاد مجدداً في أزمة وزارية حادة دامت 18 يوماً، في فترة عاصفة من حياة سورية والمنطقة، وقد وصفت صحيفة “النصر” المستقلة تلك الحالة بما يلي:

طالبت جميع كتل المجلس وأصرت على أن يتحمل “حزب الشعب” مسؤولياته، ويشكل حكومة برئاسة أحد أركانه: (رشدي الكيخيا، أو القدسي، الدواليبي).

رفعت قيادة “حزب الشعب” إلى رئيس الجمهورية قائمة من 18 اسماً “ليس فيها أي من الأركان المذكورين أعلاه” ليكلف واحداً منها بتشكيل الحكومة، فوقع اختياره على زكي الخطيب، الذي سارع إلى الإعتذار، ثم عمد الرئيس الأتاسي إلى تكليف الدواليبي، متجاوزاً القائمة المرفوعة من “حزب الشعب”.

بذل معروف الدواليبي جهوداً حثيثة لإقناع الكيخيا، والقدسي، والشيشكلي لحلحة الأمور، وتسهيل مهمته ساعده في ذلك مصطفى السباعي وأكرم الحوراني وآخرون من قادة الأحزاب الميثاقية، لكن ذك كله لم يؤد إلى نتيجة فاضطر الدواليبي للاعتذار.

بعد ذلك قام الرئيس هاشم الأتاسي بتكليف “سعيد حيدر” فلم تأخذ الكتل البرلمانية ذلك على محمل الجد، وتم تكليف “عبد الباقي نظام الدين” الذي لم يكن حظه بأفضل من حظوظ سابقيه.

بعد  تفاقم الأزمة عاد الرئيس الأتاسي بشكل مفاجئ إلى تكليف الدواليبي، فشكل الأخير وزارة يمكن أن توصف بوزارة التحدي، واقتصرت على وزراء من “حزب الشعب” والكتلة الإسلامية وبعض المستقلين.

انظر:

مرسوم قبول استقالة حكومة معروف الدواليبي الأولى

المراجع والهوامش:

(1). مرسوم قبول استقالة حكومة معروف الدواليبي الأولى

(2). حلو (عدنان بدر)، سورية في الخمسينيات، صـ 192

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى