You dont have javascript enabled! Please enable it!
الحكومات السورية

حكومة بشير العظمة

1962

تشكلت الحكومة في السادس عشر من نيسان 1962- واستمرت حتى السابع عشر من أيلول 1962

 بشير العظمة رئيساً لمجلس الوزراء
رشاد برمدا نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتربية والتعليم والإذاعة
  عدنان الأزهري وزيراً للخارجية
 جورج الخوري وزيراً للمالية
  عبد الحليم قدور وزيراً للداخلية
عبد الله عبد الدايم وزيراً للإعلام
  رياض الميداني وزيراً للشؤون البلدية والقروية والتموين
  رشيد حميدان وزيراً للعدل والأوقاف
  صبحي كحالة وزيرا ً للمواصلات والتخطيط
  أحمد عبد الكريم وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل والإصلاح الزراعي
  نهاد السباعي وزيراً للاقتصاد
   عبد السلام العجيلي وزيراً للثقافة والإرشاد القومي
    إحسان الرفاعي
وزيراً للصحة والإسعاف العام
  روبير الياس وزيراً للصناعة والأشغال العامة

 

جرى تعديل حكومة  بشير العظمة في العشرين من حزيران 1962:

 بشير العظمة رئيساً لمجلس الوزراء
رشاد برمدا نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتربية والتعليم
 جمال الفرا وزيراً للخارجية
 جورج الخوري وزيراً للمالية والاقتصاد
   عزيز عبد الكريم وزيراً للداخلية
   عبد السلام العجيلي وزيراً للإعلام
رياض الميداني وزيراً للشؤون البلدية والقروية
  رشيد حميدان وزيراً للعدل والأوقاف
  صبحي كحالة وزيرا ً للمواصلات والتخطيط
   رفعت زريق وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل
   عمر شخاشيرو وزيراً للثقافة والإرشاد القومي
    إحسان الرفاعي
وزيراً للصحة والإسعاف العام
  روبير الياس وزيراً للصناعة والأشغال العامة
  عبد الوهاب العقاد وزيراً للزراعة
   أحمد عبد الكريم وزيراً للإصلاح الزراعي

قدم الدكتور  عبد السلام العجيلي  وزير الإعلام إستقالته من الحكومة إلى بشير العظمة في الحادي عشر من أيلول عام 1962م.


انظر:

كتاب إستقالة عبد السلام العجيلي من حكومة بشير العظمة عام 1962

البيان الوزاري الذي قدمته وزارة الدكتور بشير العظمة عام 1962


ظروف تشكيل حكومة بشير العظمة في مذكراته..

تطرق الدكتور بشير العظمة في مذكراته إلى ظروف تشكيل حكومته، فكتب: (في 14 نيسان 1962 اتصل بي الصديق رياض الميداني أمين عام القصر الجمهوري يدعوني لمقابلة رئيس الجمهورية بعد الإفراج عنه.

استقبلني الرئيس بترحاب متحفظ وعصبية واضحة على ملامح الوجه والحركات.

بادرني بالقول :”طلب مني الإخوان أن أكلفك بتشكيل وزارة معتدلة، وأردو أن نتفق على المرشحين”.

قلت:”من الذي طلب منك وما علاقتي بالموضوع”.

قال:”متبرماً وباستخفاف واستولى عليه ضيق من الدلال والتمنع، وهو السياسي المحترف يقدّم للدخيل لقب دولة الرئيس”، فقال بحدة:”دعنا من اللف والدوران، مطلوب مني لإنقاذ الموقف تكليفك بتأليف وزارة”.

كان جوابي حاسماً وحاداً أيضاً وقلت:”أشعر بأنك لا تصدق كلامي. لست أرغب صادقاً، ولا أقبل جازماً دخول مغامرة لن أنجح بها، وأؤكد بأني لا أعرف أحداً من ضباط القيادة. لقد دعوني للأركان بعد إنقلابهم في 28 آذار، واعترضت خلال حديثي معهم على تحركاتهم السياسية وخطورتها، وقد استاء بعضهم من كلامي وكاد يطلب مني مغادرة المكان”.

واستأذنت قائلاً:”أمامك الأستاذ برمدا، وهو صديق للضباط سياسي ونائب ووزير سابق”.

في اليوم التالي، اتصال هاتفي جديد، ثم لقاء جديد اشترك فيه الميداني وبرمدا مع الرئيس في إقناعي بأن المهمة فترة انتقالية لتهدئة الخواطر، وأن بين مقررات مؤتمر حمص للعسكريين تكليفي بالوزارة، وأن في قبولي تضحية وطنية لابد من القيام بها.

قبلت التكليف واقنعت نفسي بأن في ذلك خدمة وفرصة للخلاص الوطني!

اتفقنا أن تضم الوزارة ممثلين اثنين لكل كتلة سياسية معروفة (الحزب الوطني، الشعب، البعث، الإخوان المسلمين)، وأن تكون الغلبة في المجلس للفنيين المستقلين.

طلب عصام العطار (أمين الإخوان المسلمين) أن تكون حصته ثلاثة وزراء.

قلت : هناك مقعدان لكل كتلة سياسية، ولا مجال للمساومة، وعلينا الإنتهاء من تشكيل الوزارة قبل الغد لحضور الاستعراض العسكري بمناسبة عيد الجلاء في 17 نيسان.

كنت لا أعرف الذين سماهم رئيس الجمهورية. رشحت ثلاثة أصدقاء فقط هم “أحمد عبد الكريم”،”صبحي كحالة”و”إحسان الرفاعي”.

بعد الاتفاق النهائي طلب إلي رئيس الجمهورية أن أرافقه لاستشارة “الجماعة”.

قلت :”من هم الجماعة؟!”. أجاب بنزق :”أوف ..ضباط القيادة، وهم مجتمعون في دار الضيافة ينتظرون”.

قلت:”ناظم بك” .. لم يعلن شيء حتى الآن .. إني بصراحة وصدق أرفض انتداب أو وصاية الجماعة، ولا أعترف إلا بسلطتك رئيساً للجمهورية منتخباً”.

كان يستمع إليّ وهو لا يصدق ما أقول، وذهب وحيداً إليهم. بعد نصف ساعة تقريباً، أخبرني بالهاتف بأنهم يعترضون على ثلاثة أسماء من المرشحين ” أحمد عبد الكريم”، “صبحي كحالة” و”روبير إلياس”.

أجبت بشكل قاطع :”تصرف كما تشاء. لن أتزحزح عن موقفي ولا أقبل بشطب أو تبديل أي اسم ورد في القائمة المتفق عليها”.

عاد إلى القصر ودفع بالقائمة لتصدر مراسيم تأليف الوزارة في 16 / 4 / 1962م.

المراجع والهوامش:

(1). العظمة (بشير)، جيل الهزيمة بين الوحدة والانفصال، مذكرات بشير العظمة، دار رياض الريس للكتب النشر، الطبعة الأولى، لندن عام 1991م، ص 232.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى