جنينة النعنع مطلع القرن العشرين
صورة ملتقطة من المئذنة الشرقية للتكية السليمانية لجنينة النعنع من الغرب إلى الشرق في مطلع القرن العشرين ، في أسفل الصورة تبدو قبة قاعة الدرس بالمدرسة السليمانية و التابعة للتكية السليمانية نفسها وقباب سكن طلاب العلم بتلك الفترة .
يليها جنينة النعنع وصولا الى أرض وقف الخط الحديدي الحجازي و قد شغلت قسماً منها عنابر إصلاح العربات التي تجرها الخيول ومحطة العجلات ( الديليجنس ) حين كانت قائمة هنا لنقل الركاب بين مدينة دمشق و بين مدينة بيروت بواسطة العربات التي تجرها الخيول.
ثم يبدو فندق فيكتوريا الكبير ذو الجملون و الفرنكة العالية يقابله فندق فيكتوريا الصغير أيضاً ، وتنهض بالعمق ( سرايا الحكومة ) و بجانبها مبنى الأملاك السلطانية ، و بالعمق نشاهد مبنى سرايا أحمد عزت باشا العابد وخلفها مآذن و قبة جامع بني أمية الكبير. تعود حقبة الصورة الى عام 1916 .
