الشيخ حسين خطاب (1337- 1408هـ)/ 1918- 1987
ولد الشيخ حسين خطاب الشافعي النقشبندي في حي الميدان بدمشق عام 1918م.
بدأ حياته عاملاً في صنع دلات القهوة، ثم تلقفه الشيخ حسن حبنكة الميداني، وصار من طلاب العلم في جامع “منجك” في حي الميدان.
كان من الخطباء البارزين منذ نعومة أظفاره، حفظ القرآن الكريم وجوده على الشيخ محمود فائز الديرعطاني (نسبة إلى دير عطية).
اتصل بشيخ القراء – في وقته – الشيخ محمد سليم الحلواني وحفظ الشاطبية تمهيداً لجمع القراءات، إلا أن وفاة الشيخ محمد سليم حالت دون ذلك، فاتصل بولده، الشيخ أحمد الحلواني الحفيد، وجمع عليه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.
جمع بعد ذلك العشر الصغرى أيضاً على الشيخ محمود فائز الديرعطاني، ثم اتصل بالشيخ عبد القادر قويدر العربيلي، فجمع عليه العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. كان حسن السمت، لطيف المعشر، على صلة بالمجتمع، يرشد الناس ويعظهم، لم يراء لحاكم ولم يكتم كلمة الحق على اختلاف اتجاه الحكام الذين عاصرهم.
قرأ عليه الكثير من أهل الشام، وجمعت عليه القراءات العشر الكبرى قبيل وفاته أختان من بنات دمشق وأخذ عنه الشيخ عبد الرزاق الحلبي الدمشقي القراءات من طريق الشاطبية والدرة، وطريق الشاطبية وحدها كل من الشيخ حسين الحجيري والشيخ محمد الخجا الدمشقي.
وكان له مجالس علمية في بيته وفي مسجد “منجك” في التفسير والتوحيد والتجويد والفقه والحديث والنحو والصرف وعلوم البلاغة وغيرها من العلوم الشرعية، وعينه القراء شيخاً لهم بعد وفاة شيخ القراء الدكتور الطبيب الجراح محمد سعيد الحلواني.
المؤلفات:
ألف الشيخ حسين خطاب عدة مصنفات في القراءات(1).
وفاته:
توفي في عام 1987
(1) م. حسام دمشقي – التاريخ السوري المعاصر