سلايد
النصب التذكاري للإتصالات في دمشق 1907
عماد الأرمشي – التاريخ السوري المعاصر
كان مد الخط البرقي للاتصال بين مدينة دمشق وبين المدينة المنورة قد تم في عهد الوالي العثماني المصلح حسين ناظم باشا رحمه الله ، وقام بتصميم النصب التذكاري الفنان الإيطالي ( السنيور ريموندو دارونكو باشا ) دون حفر اسمه على النصب .
و نلاحظ الأسلاك الكهربائية و الفناجين الحاملة لها ، محفورة على بدن العمود من القاعدة و حتى التاج ، وتلتف حول العمود أسلاك رمزاً للاتصال البرقي بين دمشق و بين المدينة المنورة ودعماً لعمليات مد سكك الحديد للخط الحديدي الحجازي . والصورة ملتقطة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي من ساحة المرجة .
وهذا النصب مؤلف من قاعدة مربعة الشكل حجرية بازلتية صماء بارتفاع ثلاثة أمتار ، يتوجها أربع لوحات رخامية مكتوبة بالخط النسخي العثماني على أربع جهات القاعدة الحاملة للنصب ، يعلوها نصف قبة .
و يتمركز في وسطها عمود برونزي ، متوج بقاعدة مربعة حاملة لمسجم جامع يلديز في اسطنبول ، وهو أصغر مجسم لجامع بالعالم . والصورة ملتقطة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي من ساحة المرجة .
تم الاحتفال الرسمي بإقامة النصب التذكاري للاتصالات البرقية بين مدينة دمشق وبين المدينة المنورة سنة 1325هجرية 1907 ميلادية في ساحة المرجة .
من أرشيف الباحث عماد الأرمشي