سلايدنظام المصالح العقارية
عماد الأرمشي: يهود دمشق
الباحث عماد الأرمشي- التاريخ السوري المعاصر
كان اليهود في مدينة دمشق ينقسمون إلى فئتين متعاديتين مختلفتين هما:
1- طائفة اليهود القرّائين.
2- طائفة اليهود الرّبانيين.
ولكل منهما كنيسُها الخاص ومقبرته الخاصة. وكانت مقبرة القرّائين في باب شرقي، وقد انقرضت اليوم. ومقبرة الربانيين إلى الجنوب منها على طريق المطار .
وعمل اليهود بأعمال مختلفة، وخاصة بالتجارة والمال والربا والصرافة .
و لعل تقرب الأوربيين المقيمين في مدينة دمشق وما جاورها من اليهود وتعاونهم معهم واعتمادهم عليهم في كثير من العمليات المصرفيّة والتجارية كانت سبباً من أسباب قوتهم الاقتصادية وغيرها.
ومن خلال قراءة الوثائق واستشراف الواقع المَعِيشي ليهود دمشق ، وجدنا أنهم تمتعوا بكامل حقوقهم وحريتهم الدينية والمدنية ، حيث أنهم تملكوا العقارات وسكنوا في حارة كاملة لهم و سميت بحارة اليهود وغيرها أيضاً .
مقابر اليهود بدمشق
كان هناك مقبرتان لليهود ..
الأولى منها : بالقرب من مقام سيدي بلال الحبشي ، و الى الغرب من مقابر المسيحيين خارج أسوار مدينة دمشق .
أما الثانية : فتقع الى الجنوب الشرقي من المقبرة الأولى اليهودية ، و الى الحنوب من نهاية المقابر المسيحية بحوالي 500 متر ، و تمتد الى مسافة كيلو متر ، والمعتقد أن هذه المقبرة قد أحدثت بعد المقبرة الأولى بدلالة تواريخ الشواهد الموجودة على قبور الموتى فيها .
مقابر دمشق
كانت مقابر اليهود مقسمة فيما بينهم على طوائفهم الثلاثة ، والني كانت تقيم في دمشق بالعهد العثماني (( الربانيون ــ القراؤون ــ و السامرة ))[1].
[1] المادة عبارة عن عدة تدوينات للباحث في صفحته في الفيسبوك