You dont have javascript enabled! Please enable it!
دراسات وترجمات

القوات السورية في معركة ميسلون 1920

 اختلفت المصادر العربية والفرنسية عن عدد القوات العربية التي اشتركت في معركة ميسلون. واختلف الضباط العرب أنفسهم، الذين اشتركوا في المعركة بعددها، فيذكر(جميل البرهاني) أنها كانت (2300) رجل أغلبهم مجندون، بينما يذكرها تحسين الفقير بـ (674) من الجند النظاميين[1].

ويذكر فيصل في مذكراته إلى لويد جورج التي أرسلها من إيطاليا في الحادي عشر من أيلول، بأن عدد المتطوعين كان (2000) من السوريين، مع مئتين من البدو، واشتركوا في معركة ميسلون[2].

ويذكر الريحاني أن العظمة خرج بـ (4000) جندي و (100) هجان، وتبعهم جيش من الأهالي والعربان ما بين 4-5 آلاف.

ويذكر أحمد قدري أنه عندما ذهب لميسلون، لم يجد أكثر من ألف متطوع مسلحين بأسلحة مختلفة ينقصها العتاد[3].

أما الحصري فلم يذكر عدداً إلا أنه، كان قليلاً برأيه إذ قال : ( بعد أن علمت ما علمت من أحوال جيشنا وما شاهدت من عدد الجيوش الفرنسية .. إن كل ما أمكن جمعه من الجنود والعدد، ما كان يصمد أكثر من بضع ساعات)[4].

أما الحكيم فلم يذكر أيضاً عدداً بل قال: ( كانت قوى الفريقين غير متكافئة في العدد والعدة)[5].

أما الجنرال غوابيه قائد الحملة الفرنسية فذكر أنه لا يمكن معرفة عدد الجيش العربي بالضبط لانعدام الوثائق.

وجاء في مجلة عسكرية فرنسية : (ان القوات العربية كانت تتألف من عدة آلاف من الجنود النظاميين، من جميع الصفوف، ممن تخرجوا من استنابول  وحاربوا في صفوف الترك والألمان، وآلاف من غير النظاميين وخاصة البدو المتعصبين)[6].

أما التقرير الرسمي الفرنسي عن القوات العربية فقط ذكر : ( كانت قوة العرب تقدر بقوة مشاة وبطاريتي مدفعية من عيار /105/ مع 25 رشاشاً، وهناك بطاريات مدفعية خلف الخطوط الأولى)[7].

وقدر الباحث (إحسان الهندي) بدراسة له عن معركة ميسلون أن العدد (3000) تقريباً، بين مدني وعسكري، وضمت الوحدات التالية: (بقية فرقة المشاة الأولى بقيادة تحسين الفقير، وتضم بقية اللواء بقيادة حسن الهندي، الذي لم يعد يتألف إلا من فوجين. ومن اللواء الثاني بقيادة توفيق العاقل، وأصبح يتألف من فوج واحد فقط معزز بالمدفعية. وثلاثة بطاريات ونصف مدفعية، بقيادة أحمد صدقي الكيلاني، وبطارية صحراوية. وبطارية ونصف مدافع، مدافع جبلية “6 مدافع سريعة” وبطارية صحراوية، من لواء درعا ونصف بطارية مدفعية، ومدفع انكليزي واحد، وأربع سرايا، ومفرزتين، والمتطوعين المدنيين وعلى رأسهم “272” من الميدان في دمشق، و150 من دوما بجانب دمشق. ولم تضم القوات السورية دبابات او طائرات او ناقلات أو تجهيزات ثقيلة، وكانت البنادق من مختلف الصنوف “عثمانية، فرنسية، انكليزية، ألمانية”)[8]. وكانت الذخيرة لا تطابق هذه الأسلحة، مما جعلها عديمة الفائدة وخاصة مع المتطوعين[9].

[1] هندي (إحسان)، معركة ميسلون، دمشق 1967، ص 139.

[2] الشمعة (سامي)، مذكرات فيصل عن القضية السورية، دمشق، صـ 46.

[3] قدري (أحمد)، صـ 251

[4]  الحصري، صـ يوم ميسلون، صـ 161.

[5] الحكيم (حسن)، العهد الفيصلي، صـ 197.

[6] Revue des Troupes du Levant, No5, Janvier, 1937, p22

[7] Le Liver d` Or des Toupes de Levant, 1918,1936, p. 64

[8]  الهندي (إحسان)، المرجع السابقـ صـ 141- 144

[9]  سلطان ( علي)، تاريخ سورية – 1918 -1920 حكم فيصل بن الحسين، الطبعة الثنية ، 1996صـ 378-380


اقرأ:

خالد محمد جزماتي: الجيش العربي ومعركة ميسلون (1)



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى