أعلام وشخصيات
عبد القادر الأسود – حلب
القاضي و رئيس المحكمة الدستورية العليا السورية الراحل عبد القادر الأسود
ولد في مدينة حلب عام 1904
تخرج في معهد الحقوق في دمشق عام 1927 (لاحقاً كلية الحقوق).
عاد إلى حلب حيث مارس المحاماة فيها، ثم انتقل إلى “جرابلس” شمالي حلب، عندما تم تعيينه من قبل السلطة الوطنية قاضياً بدائياً في محكمتها.
انتقل كقاضي صلح إلى مدينة “إدلب”، وبقي هناك لسنوات.
انتقل إلى “أنطاكية” قبل سلخ لواء اسكندرون عام 1939 كقاضي تحقيق.
عين رئيساً لدائرة التنفيذ في “حلب”، فرئيسا لمحكمة البداية فيها.
عين قاضي استئناف في “دير الزور”.
عين نائباً عاماً بدمشق.
عين رئيساً لمحكمة الاستئناف في “حلب”، ثم رئيسا أولاً لمحكمة التمييز.
عضواً في لجنة تصنيف القضاة في الدولة.
عام 1950 تم ترشحيه من قبل الحكومة السورية لعضوية محكمة العدل الدولية في “لاهاي”.
عام 1954 انتخب بإجماع مجلس النواب، رئيساً للمحكمة الدستورية العليا، وبقي كذلك حتى تم إلغاؤها.
نائباً لرئيس محكمة النقض في “القاهرة” أثناء الوحدة ثم رئيساً لها في القطرين السوري والمصري.
بعد الانفصال عام 1961عاد رئيساً لمحكمة النقض في “سورية” وبقي في منصبه حتى انتهاء خدمته في الدولة عام 1966.
في “مصر” وأثناء خدمته كرئيس لمحكمة النقض قدم العديد من الاستشارات القانونية للمحكمة، وسجلت في نصوص المرافعات القانونية المصرية، خاصة تلك المتعلقة بقضايا الإرث وتشريعاته الإسلامية.
النشر والتأليف:
أخرج القاضي عبد القادر الأسود مجلة “القانون”، و”مجموعة المبادئ القانونية”، ونشر عدداً من المقالات في “المجلة الحقوقية”.
نشرت له محاضرة عن الإثبات بالدفاتر التجارية في نقابة المحامين بحلب في مجلد النقابة في عام 1945-1946م.
نشرت له النقابة محاضرة أخرى عن “الأسناد الرسمية” في مجلدها الصادر عام 1948-1950م.
كتب بحثاً عن المخدرات وطرق مكافحتها في القطر السوري عن طريق القانون، كلفته بإعداده لجنة تابعة لمؤتمر السلم العالمي، أرسله إلى مقرها في شيكاغو عام 1972.
ألقى كثيراً من المحاضرات والبحوث في حلب، بدار الأيتام والكلية الإسلامية ونقابة المحامين وفي المدرسة “الفاروقية” التجهيزية.
ألقى محاضرة عن “الأثر العلمي الذي تخلفه مناظرة العلماء”، في دورة المحاضرات التي نظمتها وزارة العدل في “دمشق” مع نقابة المحامين بها، وبحثاً آخر عن الجريمة ومعاملة الجانحين في حلقة الدراسات التي نظمتها “هيئة الأمم المتحدة” المنعقدة بدمشق عام 1964م.
ألقى بحثا عن “منزلة السلطة القضائية” من الدستور في إذاعة دمشق.
الأوسمة والتكريم:
نال عدة أوسمة، منها:
وسام “برنادوت” لمساهمته في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين.
وسام “الاستحقاق السوري” من الدرجة الممتازة.
“الشعار الذهبي” للقضاء لأياديه في حقلي التشريع والاجتهاد.
نال عضوية الشرف في “محكمة العدل” بالبرازيل.
عضوية نادي الحقوقيين بدمشق.
عضوية مركز السلم العالمي في واشنطن(1).
(1) باسل عمر حريري – الموسوعة التاريخية لأعلام حلب
