قلعة أرواد في طرطوس.
تعد قلعة أرواد قلعة أثرية، تقع في جزيرة أرواد قبالة طرطوس.
تشغل قلعة أرواد وسط الجزيرة، شيدت على أنقاض أبنية فينقية قديمة، توالى ترميمها خلال العهود التاريخية المختلفة التي توالت على الجزيرة (الآشوري، المصري، البابلي، الفارسي، اليونانيي).
قاومت قلعة أرواد الرومان، وسيطر عليها العرب المسلمين عام 640م، ثم احتلها فرسان الهيكل، وبنوا فيها الأسوار والحصون، ونقشوا على بابها شعار لوزيتان الملكي.
دخلتها القوات الفرنسية في بداية الحرب العالمية الأولى عام 1915م، وتحولت لاحقاً إلى سجن زجّ فيه رجال الحركة الوطنية وعلى رأسهم الدكتور عبد الرحمن الشهبندر وفارس الخوري، وغيرهم.
بعد الجلاء حولتها المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى متحف محلي بعد أن قامت بترميمها.
يتألف بناؤها من قسمين:
1- قسم على الشاطئ الشرقي، يشرف على المرفأ، يتألف من باحة مكشوفة، تحيط بها مجموعة غرف معقودة بالحجارة تحصنها شرفات ومحارق ومرام للنبال، وعدة صهاريج محفورة في الصخر لجمع مياه الأمطار وبرجين.
2- قسم في وسط الجزيرة، يتألف من ساحة وبهو ومجموعة غرف معقودة بالحجارة، ومحصنة كالقسم الساحلي.
ويتميز هذا القسم بأبراجه الأربعة التي حُول أحدها إلى منارة.
يحيط بقلعة أرواد وبالجزيرة سور حجري يحميها من الهجمات وشدة الأنواء.
| العنوان | اتاريخ |
|---|---|
| قلعة أرواد | |
| فرقة الكشافة في مدرسة البيروني – قلعة أرواد عام 1965 | |
| قلعة أرواد 1965- الفرقة الكشفية لمدرسة البيروني مع بعض المدرسين |
المراجع والهوامش:
(1). المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري، المجلد الثاني، مركز الدراسات العسكرية، الطبعة الأولى، دمشق عام 1992م، صـ 78.
المخرجة غادة مردم بك وشكيب غنام في استديو التلفزيون السوري
مَنْ يعيد لصلاح الدين الأيوبي إكليله الجنائزي؟