ولد في دمشق عام 1912م.
جده هو الشيخ سليم البيطار الملقب بالفرضي وقد أنجب أربعة ذكور وهم: الشيخ خير والد صلاح البيطار، والشيخ محمد وكان يشغل منصب أمين عام الفتوى في دمشق.
درس البيطار المرحلة الابتدائية والثانوية في دمشق.
سافر إلى فرنسا لاستكمال تعليمه الجامعي فى السوربون وهناك التقى عفلق فجمعتهما التوجهات الاشتراكية، وقامت بينهما صداقة وثيقة وأسسا معاً اتحاد الطلبة العرب فى فرنسا.
في 1934 عاد إلى دمشق فعين مع ميشيل عفلق فى مدرسة التجهيز الكبرى، ساهم البيطار عام 1939 فى تأسيس منظمة الإحياء العربى التى تحولت فيما بعد إلى حزب البعث العربى، ثم استقال البيطار وعفلق سنة 1942 من عملهما كمدرسين بشكل نهائي بسبب التضييق عليهما وتفرغا للعمل السياسى، وفى 1945 تم انتخاب أول مكتب سياسى لحزب البعث وفي1947، عقد البعث مؤتمره الأول وانتخب البيطار فيه أميناً عاماً.
في 1949 اعتقله الرئيس حسني الزعيم مع باقى أعضاء القيادة القومية للحزب، بسبب معارضتهم لسياساته وفى 1952 أصدر أديب الشيشكلى أمرا باعتقال البيطار مع رفيقه عفلق وأكرم الحورانى بسبب تحريضهم للطلاب الجامعيين على مناهضة حكمه، لكنهم غادروا دمشق سراّ إلى بيروت ثم إلى روما.
سمي وزيراً للخارجية في حكومة صبري العسلي الثالثة التي تشكلت في حزيران 1956م.
بعد قيام الوحدة بين سوريا ومصر عُيّن وزبراً ثم استقال من منصبه فى ديسمبر 1959، وكان من الموقعين على وثيقة الانفصال عام 1961، لكنه ما لبث أن عدل عنها وبعد وصول البعث إلى الحكم فى الثامن من آذار 1963م.
شكل صلاح الدين البيطار الحكومة بعيد إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م، وصدر قرار تشكيله في التاسع من آذار عام 1963م، واستمرت حتى الحادي عشر من أيار عام 1963م.
وشكل الحكومة للمرة الثانية في الثالث عشر من أيار عام 1963 واستمرت حتى الرابع من آب عام 1963م.
شكل الحكومة للمرة الثالثة في الرابع من آذار واستمرت حتى الثاني عشر من تشرين الثاني عام 1963م.
شكل الحكومة للمرة الرابعة في الرابع عشر من أيار عام 1964 واستمرت حتى الثالث من تشرين الثاني عام 1964م.
سمي عضواً في المجلس الوطني للثورة في الثالث والعشرين من آب عام 1965 بموجب قانون رقم (1) الذي أصدره أمين الحافظ .
شكل الحكومة للمرة الخامسة في الحادي عشر من كانون الثاني عام 1966 واستمرت حتى إنقلاب 23 شباط عام 1966م.
اعتقل إثر إنقلاب 23 شباط عام 1966 ولكنه تمكن من الهرب إلى لبنان.
في الرابع من كانون الثاني عام 1969 أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكماً غيابيا عليه بالإعدام عام 1969(1).
وفى 1978 عقد لقاء مع حافظ الأسد الذى أراد أن يستقر البيطار فى دمشق كثقل مضاد لعفلق الذى استقر فى بغداد، لكن المحادثات فشلت فعاد البيطار إلى باريس وأنشأ مجلة دورية أطلق عليها اسم (الإحياء العربي)، وشن من خلالها حملات للمطالبة بالحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان فى سورية.
ذكرت صحيفة الأنوار أنه كان يحمل جواز سفر من اليمن الشمالي يستخدمه أثناء سفره وتنقله.
كتب عدة مقالات هاجم فيها النظام في سورية، وكان مقال: : (عفوك شعب سوريا العظيم) آخر مقال كتبه ونشر في مجلة الإحياء العربي بعد إغتياله.
اغتيل البيطار بمسدس كاتم للصوت فى باريس في الحادي والعشرين من تموز 1980م، ونقل جثانه ليدفع في بغداد.(2).
(1) صحيفة – محكمة أمن الدولة العليا تحكم غيابياً بالسجن المؤبد على صلاح البيطار
(2) صحيفة الأنوار 1980- إغتيال صلاح الدين البيطار لدى مغادرته مكتبه في باريس
انظر:
مروان حبش : صلاح البيطار وقرارات التأميم
جلال السيد: ميشيل عفلق يتحدث عن صلاح البيطار
كلمة ميشيل عفلق في حفل تأبين صلاح الدين البيطار
مقالات وكلمات صلاح البيطار:
صلاح الدين البيطار: عفوك شعب سوريا العظيم
صلاح الدين البيطار: أهمية الفرقة في تنظيمنا الحزبي
الحكومات التي شكلها صلاح البيطار:
صور صلاح البيطار:
صور عام 1954:
صلاح البيطار وقيادات حزب البعث عند عودة سلطان الأطرش إلى السويداء
صور عام 1957:
وزير الخارجية صلاح الدين البيطار داخل مقطورة قطار في الهند 1957
صلاح البيطار ورفعت زريق محافظ الحسكة في قرية زنود – القامشلي 1957
صور عام 1964:
جمال عبد الناصر وصلاح الدين البيطار بعد انتهاء مؤتمر القمة العربي 1964