الأحزاب السورية
الإخوان المسلمون في سورية
الإخوان المسلمون في سورية
البدايات:
تعود بدايات الجماعة إلى سلسلة لقاءات جرت في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين بين عدة جمعيات إسلامية، هي:
دار الأرقم في حلب، أبناء الشبان المسلمين في دمشق، أبناء الرابطة الدينية في حلب.
تطورت هذه اللقاءات بين أعضاء في جمعيات وحركات إسلامية أخرى كانت قد ظهرت في ثلاثينيات القرن العشرين.
وكان من أشهر تلك الجمعيات في دمشق: الجمعية الغراء، وجمعية التمدن الإسلامي، وجمعية التوجيه الإسلامي، ورابطة العلماء.
وفي منتصف أربعينيات القرن العشرين تشكلت جماعة الإخوان المسلمين في سورية من اتحاد هذه الجمعيات واندماجها في جماعة واحدة.
تشكلت الجماعة إثر دعوة مصطفى السباعي عام 1942 الذي قام بالتشاور مع جمعية الشبان المسلمين في دمشق بتوجيه الدعوة إلى جميع ممثلي هذه الجمعيات في حلب، دمشق، حماة، حمص ، دير الزور، اللاذقية لتوحيد العمل تحت راية واحدة.
انتشرت دعوة الأخوان المسلمين في جميع المحافظات السورية، وفي الأقضية وبعض النواحي والقرى الكبيرة، ونشأت مراكز جديدة سرعان ما التحق ممثلون عنها بمجالس الشورى وبالقيادات العليا، وكان من أشهرها: مركز إدلب، حوران، والجزيرة التي استمرت على ارتباطها بمركز الإخوان المسلمين في دير الزور.
لم تنشأ جماعة الإخوان المسلمين في سورية من تنظيم أو جمعية واحدة ظهرت في إحدى المدن السورية، ثم انتشر ليشمل جميع المحافظات، وإنما ظهر بعد اندماج عدة جمعيات إسلامية في عدد من المحافظات، وذلك بعد لقاءات وحوارات امتدت على مداى ثماني سنوات بين هذه الجمعيات التي عقدت خمسة مؤتمرات تمخضت في الخامس منها عن قيام جماعة الإخوان المسلمين في سورية.
مؤاتمرات وإجتماعات الإخوان المسلمين:
مؤتمرات التأسيس:
عقد المؤتمر الأول في حمص عام 1937م، والثاني في العام نفسه في حمص، ثم عقد المؤتمر الثالث في دمشق عام 1938م، وعقد مؤتمر رابع عام 1943م في حمص اشترك فيه ممثلو المراكز في سورية ولبان وأثر بقاء دار الأرقم في حلب مركزاً رئيسياً للحركة.
ويرجح عدنان سعد الدين أن المؤتمر الأول والثاني والثالث لم يشارك فيها إلا جمعيات دار الأرقم في حلب والشبان المسلمين في دمشق، والرابطة الدينية في حمص، لأن جمعية الأنصار في الدير والاخوان في حماة، والشبان في اللاذقية قد ظهرت عام 1938م.
المؤتمر الخامس:
عقد المؤتمر الخامس في حلب عام 1945م، وقرر إلغاء المركز الرئيسي في حلب وتأليف لجنة عليا في دمشق تضم ممثل عن كل مركز ولها مكتب دائم برئاسة المراقب مصطفى السباعي، شارك في هذا الإجتماع مندوب عن الإخوان في مصر.
تم الإتفاق في هذا المؤتمر على توحيد أسماء الجمعيات باسم : (الإخوان المسلمين)، وعلى توحيد النظم.
مؤتمر الإخوان المسلمين السادس في يبرود عام 1946
مؤتمر الإخوان المسلمين في دمشق عام 1949
الإخوان وانتخابات عام 1943:
رشح الإخوان أنصارهم لخوض معركة الانتخابات في المدن السورية الكبيرة الأربع، وهي:
معروف الدواليبي في حلب
محمود الشقفة في حماة
أنيس الملوحي في حمص
محمد المبارك في دمشق
نجح الشيخ معروف الدواليبي والشيخ محمود الشقفة، والأستاذ محمد المبارك من الجولة الأولى، أما الشيخ أنيس الملوحي فلم بحالفه الحظ، وخسر المعركة لأصوات قليلة جداً، وقد اتهم الاخوان وغيرهم حينها الحكومة بالانحياز لمرشيحها من أعضاء الكتلة الوطنية.
الاخوان والانتخابات 1947:
رشج الاخوان والعلماء وأنصارهما أربعة من القيادات الإسلامية لخوض معركة الانتخابات في المدن السورية الكبيرة الأربع:
معروف الدواليبي في حلب
محمود الشقفة في حماة
أنيس الملوحي في حمص
محمد المبارك في دمشق
نجح الشيح معروف الدواليبي والشيخ محمود الشقفة والأستاذ محمد المبارك من الجولة الأولى، أما الشيخ أنيس فلم يخالفه الحظ، وخسر المعركة لأصوات قليلة جداً، وقد اتهم الإخوان وغيرهم حينها الحكومة بالانجياز لمرشحها من أعضاء الكتلة الوطنية، والقيام بعمليات تزوير واسعة أضافوا فيها لأنصارها آلاف الأوراق المزورة، وعملوا على إفشال عدد من المرشحين وكان منها الشيخ أنيس الملوحي.
جماعة الإخوان وإنقلاب حسني الزعيم:
بعد إنقلاب حسني الزعيم أيد الأخوان المسلمون الإنقلاب، واعتبروا أن الإنقلاب كان ضرورياً لإزالة الخبائث القديمة.
وسارعوا إلى رفع مذكرة في التاسع من نيسان عام 1949 باسم الجماعة إلى حسني الزعيم.
الإخوان وانتخابات الجمعية التأسيسية عام 1949:
شاركت جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الجمعية التأسيسية التي جرت في الخامس عشر من تشرين الأول عام 1949م، وخاضوا معركة الانتخابات بقائمة عن مدينة دمشق، حملت القائمة اسم: (الجبهة الاشتراكية الإسلامية)، وضمت عدداً من المرشحين جاؤوا إلى دمشق من المدن السورية الأخرى منهم: (محمد المبارك، مصطفى السباعي، عارف الطرقجي، صبحي العمري، سعيد حيدر)، كما ضمت القائمة مرشحين عن المقعدين المسيحيين هما الطبيب جورج شلهوب عن الكاثوليك، والمحامي قسطنطين منسى عن الأرثوذكس.
وفي حلب ترشح معروف الدواليبي، عمر بهاء الدين الأميري كمرشح مستقل، فنجح الدواليبي باسم حزب الشعب ودعم من الإخوان.
حقق الإخوان المسلمون وأنصارهم وحلفاؤهم – الجبهة الاشتراكية الإسلامية في الانتخابات فوزاً ساحقاً في العاصمة، ونالت قائمتهم أعلى الأصوات.
بعد الإنقلاب على الزعيم:
عندما جرى الإنقلاب الثاني بقيادة سامي الحناوي الذي أنهى حكم الزعيم، شارك الإخوان بحكومة خالد العظم، وشغلوا حقيقة الأشغال العامة والمواصلات التي أسندت إلى محمد المبارك كممثل للإخوان المسلمين في وزارة العظم.
كما شاركوا في حكومة حسن الحكيم وشغل محمد المبارك وزارة الزراعة، وفي الثامن والعشرين من تشرين الثاني شكل الدواليبي الوزارة التي ضمت محمد المبارك وزيراً للزراعة.
إغلاق مكاتب جماعة الإخوان:
أغلقت مكاتب جماعة الإخوان في دمشق وفي مختلف أنجاء سورية يوم التاسع عشر من كانون الثاني عام 1952م، وختمها بالشمع الأحمر.
الإنسحاب من الحياة السياسية 1954:
في عام 1954 بدأ التحضير للانتخابات البرلمانية، وفاجأت الجماعة الجميع بالانسحاب من الميدان السياسي، وعدم مشاركتها في الانتخابات البرلمانية.
وكان القرار صدمة أليمة لأنصار التيار الإسلامي كما كانت مفاجأة مذهلة لأنصار التيار اليساري القومي.
جاء في كتاب الأحزاب والحركات السياسية الإسلامية أن قيادة الجماعة اتخذت قراراً بعدم الخوض في الميدان السياسي الداخلي، وأن السباعي عارض قرار الجماعة بانسحابها من العمل السياسي والداخلي.
انسحب الإخوان في سورية من مجال العمل السياسي إثر إنتهاء فترة حكم أديب الشيشكلي عام 1954م، فلم يشاركوا في الانتخابات العامة، وحولوا جهودهم إلى التربية، وبقي الإخوان بعيدين عن المشاركة في صنع أهم التطورات السياسية في سورية.
ترخيص الجماعة:
تقدم الإخوان بعد زوال حكم الشيشكلي إلى وزارة الداخلية بطلب للترخيص لتشكيل جماعة الاخوان المسلمين في سورية، وحصلت الجماعة بعد مدة قصيرة على الترخيص.
توقف نشاط الجماعة:
توقف نشاط الجماعة مع حل الجماعة في بداية عهد الوحدة.
لما زالت الوحدة عاود الاخوان المسلمون نشاطهم من جديد، وخاضوا المعركة الانتخابية التي جرت في الأول من كانون الأول عام 1961م، وفاز فيها المرشح عصام العطار، مرشح الحزب.
كان عهد الانفصال مرحلة جديدة من مراحل حياة الاخوان المسلمين في هذه المرحلة اشتد الصراع بين الاخوان المسلمين والاشتراكيين.
الإخوان بعد حادثة المدفعية:
تعرض حزب الإخوان المسلمين للتصفية بعد حادث مدرسة المدفعية بحلب في 16 حزيران 1979 الذي ذهب ضحيته 32 طالباً وجرح 54 واتهم الإخوان المسلمين به.
إثر الحادث أذاع العميد عدنان دباغ وزير الداخلية نائب الحاكم العرفي بياناً جاء فيه: (بأسمكم أيها الأخوة المواطنون سنضرب بشدة ودون هوادة، وسنصفي هذا التنظيم العميل، ولقد أعطيت التعليمات والأوامر لجميع الجهات المعنية لملاحقة أعضائه أينما كانوا وحيثما حلوا”.
وبدأت الحكومة حملة شديدة ضد من أسمتهم الأخوان المسلمين، فألقت القبض على الكثير منهم وأحالتهم إلى محاكمة أمن الدولة العليا بموجب الأمر العرفي رقم 165 / 9 / 2 تاريخ 19/ 6/ 79 ، وفي التاريخ نفسه صدر عن رئيس النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة العليا قرار الاتهام رقم 49 وشمل قرار الاتهام كلاًمن:
رياض سيف الدين جعمور، مصطفى حمدو حمشو، مسعف محمد الشيخ إبراهيم، حسين عبد القادر خلوف، محمد مروان عبد اللطيف دباح البقر، عبد العزيز محمد زكي الشيخ، عبد القادر عبد الرزاق الفاعور، يوسف محمود الحافظ، عمر وجيه علواني، خالد حسين مرقه، مصطفى حسن الأعوج، مهدي وجيه علواني، يوسف محمود عز الدين، صفوان توفيق عدي، عبد الرزاق أحمد الفرجي، عصام حسين عقلة، محمد هيثم الشماع، محمد مجاهد عبد اللطيف دباح البقر، خالد محمد العلواني، حسن مصطفى سلامة، محمد سعيد خالد الحمش.
جرت المحكمة بسرعة مذهلة، وأصدرت المحكمة قرارها بعد أربعة أيام فقط، حكمت المحكمة بقرارها رقم 26 تاريخ 23 حزيران 1979م، بإعدام كلاً من:
مهدي علواني، حسين خلوف، عصام عقلة، عبد العزيز الشيخ، محمد دباح البقر، مصطفى الأعرج، عبد القادر الفاعور، محمد مروان دباح البقر، مصطفى حمشو، خالد العلواني، صفوان عدي، عمر علواني، مسعف الشيخ إبراهيم، محمد سعيد الحمش، وحسن سلامة.
ونفذ حكم الإعدام فيها صباح يوم الخميس 28 حزيران عام 1979م.
وحكمت المحكمة بالأشغال الشاقة المؤبدة على كل من: رياض جعمور، يوسف عز الدين، يوسف الحافظ، لتعاونهم مع أجهزة الأمن في كشف التنظيم.
كما حكمت بالأشغال الشاقة المؤبدة على عبد الرزاق الفرجي، وحبس خالد مرقة مدة 3 سنوات.
القانون رقم 49:
في شهر تموز عام 1979 أصدرت الحكومة القانون رقم 49 الذي قضى بعقوبة الإعدام لكل منتسب لجماعة الإخوان المسلمين..
تأسيس مراكز المحافظات:
لم يدخل عام 1946 حتى تم إنشاء أكثر من عشرين مركزاً وعشرين مؤسسة في المحافظات، وزاد عدد المنتسبين للجماعة على مائة ألف في السنوات الأولى.
كان أول مركز افتتحه الإخوان في دمشق عام 1946 في السنجقدار، ثم افتتحوا مركز باب الجابية للشباب والفتوة، وكان يتبع المركز العام، ثم افتتحوا مركز الشهداء عام 1954م.
وفي عام 1957 نقلوا المركز العام إلى الروضة ثم أغلق عام 1958، بعد إعلان الوحدة بين مصر وسورية وحل الأحزاب.
يذكر يوهانس رايسنر فيقول : كان المركز العام في السنجقدار، وكان له مراكز أخرى (شعب وفروع) موجودة في باب الجابية،
دنكز، قبر عاتكة، القيميرية، الميدان، المهاجرين، الصالحية، بالإضافة إلى الفروع في ريف محافظة دمشق.
عدد أعضاء الجماعة:
ويذكر يوهانس رايسنر يقول أن الصحف ذكرت أن عدد الإخوان كانت تقدر عددهم بـ 12 ألف عضو.
أهداف الجماعة:
لخص مصطفى السباعي أهداف جماعة الإخوان المسلمين وغاياتها، ومراميها في وثيقة احتواها كتاب “دروس في دعوة الإخوان المسلمين”، جاء في مدخلها: (يعتقد الاخوان المسلمون اعتقاداً جازماً أن في الإسلام كل عناصر النهضة المرجوة، وأنه جاء بمنهج شامل للإصلاح هو الذي قذف بأمتنا في الماضي إلى ميادين الخلود، وبوأها قيادة ركب الإنسانية بضعة قرون، وهو بما فيه من خصائص المرونة والتطور قادر على أن يحمل أمتنا من جديد إلى ميادين الخلود مرة أخرى، وأن يبوئها مكانة جديدة بقيادتها لركب الإنسانية وتوجيه حضارتها نحو الأمن والرفاهية والاستقرار).
عدنان سعد الدين، صـ 120
النظام الداخلي و الأساسي لجماعة الإخوان:
انظر النظام الداخلي لجماعة الإخوان المسلمين:
النظام الداخلي لجماعة الإخوان المسلمين
النظام الأساسي لجماعة الإخوان المسلمين
للجماعة قيادات تدير شؤنها وفق الترتيب التالي:
1-المراقب العام: وهو قائد الجماعة المنتخب بواسطة الهيئة التأسيسية.
2-الهيئة التأسيسية: وهي الهيئة التي تضع خطط الجماعة ونظمها وتنتخب من الهيئات الإدارية في مراكز المحافظات.
3-المكتب العام: وهو الهيئة التنفيذية التي تشرف على شؤون الجماعة برئاسة المراقب العام، وينتخب من الهيئة التأسيسية.
4-المكاتب الإدارية: وهي الهيئات المحلية التي تشرف على عمل الجماعة في كل مركز، وتنتخب من الأعضاء العاملين .
استقرت قيادة جماعة الاخوان المسلمين في سورية في الأردن منذ أواسط الثمانينات، وافتتحت لها مكتباً رسمياً في العاصمة عمان، وفي شباط عام 2000 أغلقت المكتب ونقلته إلى لندن إثر تحسين العلاقات الأردنية – السورية.
مراقبو الجماعة:
– الشيخ مصطفى السباعي 1945- 1964 (أول مراقب عام للإخوان المسلمين في سورية ولبنان).
– الشيخ سعيد حوى (1979- 1982).
– عدنان سعد الدين
– الشيخ عبد الفتاح أبو غدة (1986- 1991).
– حسن هويدي (1980- 1991)
– علي صدر الدين البيانوني 1996-
تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في المحافظات والمدن السورية:
الإخوان المسلمين في دمشق
من مؤسسات الجماعة:
المعهد العربي الإسلامي في دمشق
مطبوعات ومنشورات الجماعة:
صحيفة المنار ( أصدرت الجماعة صحيفة المنار في عام 1945، وأصدرها مصطفى السباعي، وكانت لسان حال الجماعة.
اقتبس السباعي هذا الأسم من الشيخ محمد رشيد الذي أسس مجلة ومطبعة بهذا الأسم.
ولاقتباس الأسم دلالته، إذ كان السباعي يبدي إعجابه بما يكتبه الشيخ رشيد رضا).
كما أصدروا صحيفة “الشهاب” في 24 نيسان عام 1955م،
انظر:
بيانات ووثائق جماعة الإخوان المسلمين
النظام الداخلي لجماعة الإخوان المسلمين
صحيفة 1954- وصول حسن الهضيبي مرشد الإخوان المسلمين إلى سورية
المراجع والهوامش:
(1). الحسيني (إسحاق موسى)، الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة، دار بيروت، الطبعة الأولى، صـ 124
(2). مذكرة جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلى حسني الزعيم 1949
(3). صجيفة الأخبار، العدد 3350 الصادر في 20 كانون الثاني 1952
(4). صحيفة الشاطئ، العدد 461 الصادر في 30 نيسان عام 1955م.
(5). عثمان (هاشم)، الأحزاب السياسية في سورية السرية والعلنية، الطبعة الأولى، تشرين الأول عام 2001م، صـ223
(6). عثمان (هاشم)، الأحزاب السياسية في سورية السرية والعلنية، الطبعة الأولى، تشرين الأول عام 2001م، صـ224
(7). جرار (حسني)، مصطفى السباعي، صـ 50.
(8). الأحزاب السياسية في سوريا، منشورات دار الرواد، 1945، صـ 15-22
(9). صحيفة البيان، مواراة جثمان الزعبي في جنازة عائلية متواضعة، العدد الصادر في 23 أيار عام 2000م.
المراجع والهوامش:
(1). الحسيني (إسحاق موسى)، الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة، دار بيروت، الطبعة الأولى، صـ 124
(2). مذكرة جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلى حسني الزعيم 1949
(3). صجيفة الأخبار، العدد 3350 الصادر في 20 كانون الثاني 1952
(4). صحيفة الشاطئ، العدد 461 الصادر في 30 نيسان عام 1955م.
(5). عثمان (هاشم)، الأحزاب السياسية في سورية السرية والعلنية، الطبعة الأولى، تشرين الأول عام 2001م، صـ223
(6). عثمان (هاشم)، الأحزاب السياسية في سورية السرية والعلنية، الطبعة الأولى، تشرين الأول عام 2001م، صـ224
(7). جرار (حسني)، مصطفى السباعي، صـ 50.
(8). الأحزاب السياسية في سوريا، منشورات دار الرواد، 1945، صـ 15-22
(9). صحيفة البيان، مواراة جثمان الزعبي في جنازة عائلية متواضعة، العدد الصادر في 23 أيار عام 2000م.