تاج الدين الحسني ثالث رئيس للدولة السورية ورئيس وزراء سورية.
ولد الشيخ تاج الدين الحسني ونشأ في دمشق عام 1890م.
والده المحدث الأكير الشيخ بدر الدين الحسني، ووالدته السيدة رقية بنت الشيخ محي الدين العاني ، والذي كان شافعي المذهب.
جده الشّيخ يوسف الذي توفي سنة 1279هـ، وهو يوسف بن عبد الرّحمن بن عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني المغربي المراكشي البيباني.
جدته لوالده هي عائشة بنت إبراهيم الشهير بالكزبري.
الشيخ تاج في أواخر العهد العثماني:
درس العلوم الشرعية على يد علماء عصره، وعين مدرساً للعلوم الدينية في المدرسة السلطانية بدمشق عام 1912.
كما كان من أعضاء مجلس إصلاح المدارس، ومن أعضاء المجلس العمومي لولاية سورية في العهد العثماني.
تولى إدارة جريدة (الشرق) ومديرها المسؤول التي أصدرها أحمد جمال باشا في السابع والعشرين من نيسان عام 1916م، في دمشق لتكون الناطقة بلسان جيش الشرق الرابع في أثناء الحرب العالمية الأولى وكان صاحب امتيازها خليل الأيوبي الأنصاري وقد حشدت لها إمكانات كبيرة، وكان رئيس تحريرها شكيب أرسلان، وقد تولى بعد ذلك رئاسة تحريرها محمد كرد علي.
في العهد الفيصلي:
أصبح في العهد الفيصلي 1918 من أعضاء (المؤتمر السوري) ثم من أعضاء مجلس الشورى، وكان ضمن أعضاء محكمة التمييز.
عين قاضياً شرعياً في دمشق بعد إستقالة الشيخ محمد خيري المحاسني عام 1924م.
تولى رئاسة الوزارة السورية في عهد الانتداب الفرنسي مرتين، الأولى شكل الوزارة في عام 1928م والتي استمرت حتى عام 1931م.
والمرة الثانية شكل الحكومة في عام 1934 والتي استمرت حتى الثالث والعشرين من شباط عام 1936م، حين قدم الشيخ تاج الدين الحسني استقالته بعد إعلان الإضراب الستيني في سورية في عام 1936م.
غادر تاج الدين الحسني سورية إلى بيروت ثم إلى فرنسا وأطال الإقامة فيها.
بعد دخول قوات الحلفاء مدينة دمشق وطرد قوات فيشي الموالية للألمان منها عرض عليه الجنرال كاترو المفوض السامي الفرنسي في سورية أن يتولى رئاسة الجمهورية، وجرى ذلك في عام 1941م.
وفاته:
توفي بدمشق، وقيل انه مات مسموماً، في السابع عشر من كانون الثاني 1943م.
دفن بجوار والده الشيخ بدر الدين الحسني في مقبرة الباب الصغير.
هل مات مسموماًَ؟
عن موت الشيخ تاج الدين الحسني مسمومًا يذكر مطيع النونو: (أصيب الشيخُ تاج الدين بانهيار في صحته ألزمه الفراش، وعندما ساءت صحته تم استدعاءُ كبار الأطباء في لبنان، ومنهم يوسف حتى وإلياس الخوري، وتبيَّن أنه يشكو من احتقان في الرئة، وتسمُّم في الدم، وارتفعت نسبة التسمم إلى نسبة 3.5 سغ، وعندما سأل الدكتور حتى أطباءَه المعالجين عن الكمية التي أعطيت له من (الداجنان)، فلما علِم بعظم الكمية ضرب جبينه بيده، وقال لهم: لقد قتلتموه، وقد قضى رئيس الجمهورية الثالث نحبه نتيجة لذلك، دون أن يعرف أحدٌ من هو الذي دسَّ السُّم؟ هل هم الفرنسيون؟ أم هم الإنكليز؟ أم هم الذين يحلُمون ببلوغ الرئاسةِ الأولى من الزعماء السياسيين؟ وقد بقيت هذه الأسئلة من دون جواب. وفي اليوم التالي صدرت جميع الصحف السورية، وهي تتحدث عن وفاة الشيخ تاج الدين الحسني وتتساءل في تعليقاتها عن أسباب وفاته).
قالوا عنه:
كتب أكرم الحوراني في مذكراته:
أنه لو قدر للشيخ تاج أن يبقى حیاً لما تمكن شكري القوتلي من النجاح في انتخابات عام 1943 بدمشق. والدلیل أن ابن الشیخ تاج، رشح نفسه، على ذكرى والده، لتلك الانتخابات فنال أصواتا تسود لھا وجوه قادة الكتلة الوطنیة.
اقرأ:
مراسيم وقرارات تاج الدين الحسني
كلمات ومقابلات ورسائل تاج الدين الحسني
زيارات وجولات تاج الدين الحسني
مرسوم قبول استقالة تاج الدين الحسني رئيس مجلس الوزراء عام 1936
حكومة تاج الدين الحسني الثانية
مرسوم تخصيص راتب تقاعدي لـ هاشم الأتاسي وتاج الدين الحسني عام 1943
مرسوم تولي مجلس الوزراء مهام رئيس الجمهورية
قرار تعيين تاج الدين الحسني قاضياً في دمشق عام 1924
الجنرال كاترو يعرض الرئاسة السورية على تاج الدين الحسني 1941
تاج الدين الحسني عام 1928م.
المراجع والهوامش:
(1). قرار تعيين تاج الدين الحسني قاضياً في دمشق عام 1924
(2). حكومة تاج الدين الحسني الأولى وكانت من عام 1928-1931م.
(3). وحكومة تاج الدين الحسني الثانية وكانت من عام 1934
(4). وفاة الشيخ تاج الدين الحسني عام 1943
(5). النونو (مطيع)، تاج الدين الحسني ثالث رئيس للجمهورية مات مسمومًا،صحيفة الشرق الأوسط، العدد 7236 الصادر في العشرين من أيلول عام 1998م
(6). الحوراني (أكرم)، مذكرات أكرم الحوراني، الجزء الأول، صـ 216
(7). مجلة الحديث -حلب، العدد 3 و4 الصادر في آذار - نيسان عام 1928م.
المراجع والهوامش:
(1). قرار تعيين تاج الدين الحسني قاضياً في دمشق عام 1924
(2). حكومة تاج الدين الحسني الأولى وكانت من عام 1928-1931م.
(3). وحكومة تاج الدين الحسني الثانية وكانت من عام 1934
(4). وفاة الشيخ تاج الدين الحسني عام 1943
(5). النونو (مطيع)، تاج الدين الحسني ثالث رئيس للجمهورية مات مسمومًا،صحيفة الشرق الأوسط، العدد 7236 الصادر في العشرين من أيلول عام 1998م
(6). الحوراني (أكرم)، مذكرات أكرم الحوراني، الجزء الأول، صـ 216
(7). مجلة الحديث -حلب، العدد 3 و4 الصادر في آذار - نيسان عام 1928م.
العنوان | التاريخ |
---|---|
رسالة المندوب السامي الفرنسي إلى تاج الدين الحسني عام 1931 | 1931-11-19 |
كلمة تاج الدين الحسني في بلدية حلب عام 1930م | 1930-09-05 |
كلمة تاج الدين الحسني في افتتاح الجمعية التأسيسية عام 1928م |