أحداث

زيارة الوفد النيابي السوري إلى الصين عام 1956م

زيارة الوفد النيابي السوري إلى الصين عام 1956م

تشكل الوفد من :

علي بوظو … رئيساً

جورج أبو جمرة .. سكرتيراً

راتب الحسامي، مسلم الحداد، عبد الحميد دويدري، نافع بكار، جميل خلو، مظهر الشربجي، أغوب مرشو، عبد الوهاب خضر، عبد الحليم قدور، عبد الهادي عباس، عبد الصمد الفتيح، علي الدندشي، جهاد الهواش، حسين الشعباني .. أعضاء.

غادر الوفد مدينة دمشق في الثالث والعشرين من تشرين الأول عام 1956م على متن ظائرة شركة “بان أميركان” في طريقه إلى طهران، حيث أمضى فيها ثلاثة أيام في طهران، في غادرها صباح الجمعة إلى كراتشي، ومكثوا فيها يوماً، ثم تابعوا إلى دلهي الجديدة، ومكثوا فيها حتى يوم الأربهاء ثم غادروها إلى بومباي.

وفي الأول من تشرين الثاني غادروا بومباي إلى هونغ كونغ ووصلوا إليها في صباح يوم الجمعة.

عاد الوفد إلى دمشق في الثالث من كانون الأول عام 1956م.

صرح علي بوظو عن عودته للصحف، التصريحات التالية: (

إن أبناء الهجوم الغادر على شقيقتنا العزيزة مصر فوجئنا به ونحن في الطريق وحاولنا بمختلف الأشكال وبذلنا المستحيل حتى نعود إلى دمشق فلم نستطع لإنقطاع المواصلات ولعدم وجود طائرات.

ولقد كانت الرحلة موفقة وناجحة وقد بسطنا خلال اجتماعنا بكبار المسؤولين مختلف قضايا العالم العربي ولاسيما موضوع الاعتداء الغادر الغشيم الأثيم على شقيقتنا الكبرى مصر، وقد كنا نقابل هناك بترحيب عاطفي حار، ووجدنا من الشعب الصيني حكومة وشعباً ومن كبار المسؤولين منتهى التأييد والعطف والحماس لقضايا البلاد العربية.

وإن المظاهرات التي كانت تقع أعيينا عليها كانت تشعرنا أنها لا تقوم في أرض تبعد عنا آلاف الأميال بل تجري في شوارع القاهرة أو دمشق، ولقد حاولنا بالخطب العديدة التي ألقيتها بأسم الوفد النيابي السوري في مختلف المناسبات ان نشرح للشعب الصيني الكبير الصديق دقائق القضية العربية ومدى استبسال ونضال الشعب العربي وفي مقدمته الشعب المصري لطرد الغزاة الغادرين من أرض بلادنا.

كما كنا نشرح جواباً عن الأسئلة التي توجه إلينا جميع ملابسات القضية الفلسطينية ولاسيما إقامة إسرائيل كركيزة وربيبة للاستعمار في قلب بلادنا حتى يتخذ منها قاعدة لتهديدنا في كل وقت، والوقوف في وجه النضال البطولي الباسل الذي يقوم به الشعب العربي في سبيل حريته.

وقد كنا نجد لدى المسؤولين تفهماً عميقاً لمختلف قضايانا وتأييداً حماسياً رائعا لها، كانوا يؤمنون على أقوالنا بأن معركة الاستعمار مع مصر هي بداية معركة طويلة سيحاول الاستعمار فيها أن يستعيد جميع الأراضي التي فقدها نتيجة وعي ونضال شعوبها حتى يستأثر من جديد بخيرات تلك الأراضي التي هي حق من حقوق الشعوب التي تسكنها.

لقد استفدنا من زياراتنا هذه أن أطلعنا على مختلف نواحي النشاط الاقتصادي والزراعي والصناعي والثقافي والصحي في الصين الشعبية، وكنا معجبين بالأسلوب الحكيم الذي يحاول فيه الصين أن تسير برفق وحكمة دون أن تمس النشاط الفردي لتحويل هذا الاقتصاد نحو الاشتراكية.

وأرجو أن يتاح لي أن أتحدث في هذا الموضوع مفصلاً.

لقد عقدنا اجتماعات دراسية مع كبار المسؤولين هناك دامت ساعات طويلة قبل الظهر وبعده، وكنا نستمع فيها لشرحهم عن الأسلوب الذي اتخذوه لتمويل وتضييع بلادهم، وإلى أجوبتهم المستفيضة على كثير من النقاط التي كنا نحاول أن نستوضح ما خفي علينا في هذا التمويل الحكيم حتى تأخذ صورة واضحة عن هذا الموضوع المهم.

كما أننا أطلعنا على التقدم الكبير الذي حققه الصين الشعبية بعد تحريرها في مختلف النواحي الثقافية والصحية والعمل الدائب المستمر الذي تقوم به لرفع مستوى شعبها الكبير.

العلاقات السورية - الصينية
العنواناتاريخ
السوري محمد ابو سعدة مع الصيني ياو مينج في شنغهاي عام 1999
من صحف 1965- خلاف بين كتلتي الحافظ وجديد على التعاون مع الحزب الشيوعي
جمعية الصداقة السورية – الصينية
صحيفة 1966- التنافس الروسي – الصيني في سورية
قانون تصديق الاتفاقية الاطارية حول إتاحة قرض تفضيلي مع الصين1996-06-29
ليلى مورة لاعبة المنتخب الوطني مع كابتن فريق أنسات الصين في حلب 1981
العلاقات السورية – الصينية
مباراة سورية والصين في كرة السلة عام 1958م
منتخب سورية في السباحة في بطولة الصداقة في الصين عام 1974م
بيان استقبال شكري القوتلي لـ سفير الصين الجديد بدمشق عام 19561956-12-19
زيارة الوفد النيابي السوري إلى الصين عام 1956م1956-10-23

المراجع والهوامش:

(1). صحيفة بردى - دمشق، العدد 2187 الصادر يوم الأربعاء الرابع والعشرين من تشرين الأول عام 1956م.

(2). صحيفة بردى - دمشق، العدد 2220 الصادر يوم الاثنين الثالث من كانون الأول عام 1956

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى