أصدرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية بياناً في الثالث من نيسان عام 1966 م، شرحت فيه أهداف إنقلاب 23 شباط عام 1966م، واصدرت توصيات.
ملخص عن التوصيات:
1- ضرورة لقاء القوى الثورية العربية توحيد نضالها على أن يرتبط ذلك “بالاستعداد الجدي لمعركة تحرير فلسطين”.
2- النتيجة التي وصلت إليها مؤتمرات القمة هي “عودة إلى العمل التقليدي إزاء تحرير فلسطين، وتضليل للشعب العربي، وامتصاص لنقمته، وتمييع للقضية الفلسطينية، ومحاولة لإجهاض أية حركة ثورية لتحرير فلسطين.
3- القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي في السياسة الداخلية والعربية والدولية، والطرح التقليدي لتحرير فلسطين “قد كان منذ البدء ولا يزال تمييعاً مفتعلاً لمحو الحدود القائمة بين القوى التقدمية والقوى الرجعية، ومبرراً دائماً لإطفاء شعلة النضال المتقدة لدى جماهير الشعب”، وقد آمن الشعب أن هذا الأسلوب التقليدي “هو تهريب من المعركة وانهزامية حققت حماية واضحة لكثير من الأنظمة الرجعية”. وأصبح من الواضح “ان معركة التحرير لا يمكن أن تخوضها إلا القوى التقدمية العربية من خلال حرب التحرير الشعبية”.
4- إدانة سياسة بورقيبة “الحبيب بورقيبة رئيس الجمهورية التونسية” الانهزامية في القضية الفلسطينية، وعمالتها المفضوحة للاستعمار والصهيونية، ودعوة الشعب العربي في تونس لإسقاط حكمه والقضاء عليه.
5- دعوة جميع التقدميين العرب للوقوف في وجه محاولات إقامة الحلف الإسلامي.
6- البترول العربي يجب أن يوضع في خدمة الشعب العربي، وخاصة في خدمة قضية فلسطين.
7- ضرورة فضح الحركة الصهيونية “التي هي حركة استعمارية عنصرية والاتصال مع أحرار العالم، وكشف مخططات الصهيونية لضمان وقوف قوى التقدم إلى جانب شعبنا العربي وقضيته العادلة في فلسطين”.
المراجع والهوامش:
(1). اليوميات الفلسطينية - المجلد الثالث، مركز الأبحاث - منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت عام 1967م، صـ 114
إبراهيم كحلوس ورفاقه في حديقة معرض دمشق الدولي عام 1957م
اليوميات السورية – 23 شباط 1966