نشرت صحيفة المنار خبراً عن الإفراج عن المعتقلين، والاعتقالات التي جرت في حمص.
عنوان الخبر:
خلافات بين البعث السوري
الإفراج عن 75 معتقلاً بدمشق، واعتقالات في حمص.
نص الخبر:
دمشق واع- أعلن مصدر مأذون في المجلس العرفي العسكري هنا أمس أنه تم الإفراج عن 75 شخصاً من المدنيين والعسكريين خلال الأسبوع الماضي لعدم ثبوت اشتراكهم في محاولة الإنقلاب الفاشلة التي وقعت في دمشق في 18 تموز الماضي.
وقال المصدر أن قضاة التحقيق يواصلون تحقيقاتهم مع الموقوفين الآخرين لإطلاق سراح من تثبت براءته وإحالة من تثبت ادانته على المجلس العربي العسكري لمحاكمته.
وأضاف المصدر يقول أن التحقيق مع زعماء المحاولة الفاشلة الذين دعاهم “برؤوس الفتنة” قد قطع شوطاً بعيداً، وقال إنهم أدلوا باعترافات كاملة بعد أن جوبهوا بالوقائع التي جاءت بافادات بعضهم ضد بعضهم الآخر.
وأصدر قائد المنطقة الساحلية بياناً أمس أعلن فيه إلغاء منع التجول في محافظة اللاذقية اعتباراً من الأمس “نظراً لاستتاب حالة الأمن في المحافظة”، وكان منع التجول قد فرض إثر محاولة الإنقلاب الفاشلة.
ومن جهة أخرى ذكرت الأنباء أن السلطات اعتقلت عدداً من أركان الفعاليات الاقتصادية في حمص بتهمة السعي للقيام بنشاط سياسي، وقيل إنها جاءت من أجل قطع الطريق على الحركات التي تقوم بها الأوساط الاقتصادية منذ مدة مطالبة بإجراءات تضمن الاقتصاديين السوريين.
وذكرت أنباء وردت من دمشق أن حزب البعث فصل من عضويته السيدين عبد الكريم زهور، وجمال الأتاسي، وهما من كبار مثقفي الحزب.
كما ذكرت الأنباء أن عدداً من الضباط استقبل تأليف الوزارة الجديدة بعدم الارتياح، ويطالب هؤلاء بمصالحة وطنية بين البعث والفئات القومية الأخرى.
وذكرت أنباء أخرى أن هناك خلافاً في صفوف البعث حول القطيعة النهائية مع القاهرة.
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة المنار- القدس. العدد 970 الصادر يوم الجمعة 9 آب 1963.
