عام
عشيرة بني خالد في سورية
عشيرة بني خالد في سورية
يذكر وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام أن فروع عشيرة بني خالد:
الناصر، التومة، الحصات، العليان، الغنايم، المجاجير، الحنيف، المواوين، البركات، المبيت، العجاجرة، الشلشات، الدرويشية، الجرباوين، العكارشة، البياطرة، البطة، الجبور، الشكور، النهود، الشفارة، الرزيق، الرطوب، والبوادي.
ورد في معجم البلدان عن عشيرة بني خالد ما يلي:
(عشيرة بني خالد من أغنى عشائر الشام، وأشهرها، يقيظ أكثرهم في شرقي محافظة حمص، وبعضهم في شرقي حماة، وشمالي سلمية، وينجعون في الشتاء أنحاء تدمر. وبراري الحماد، حول جبل التنف، وجبل عنزة، وخبرة الصلونية وخبرة مرفية.
لا يظعنون إلا بعد هطول الأمطار الموسمية في تشرين الثاني، ومسلك نجعتهم: جبل الشومرية، فعين مراد، فالحجاز، فعين البيضاء، فالعليانية، فالتنف، ومنهم من يقيظ في براري الشامية، وفي أنحاء السخنة، وكديم، والطيبة، وإذا عادوا من نجعتهم في أواخر الربيع يتركون ماشيتهم في حدود المعمورة، ويتوجهون إلى قراهم لحصادها، وحينما يسمح لهم بإدخال ما شيتهم في الحقول المحصورة يبدأون ببيع منتوج غنمهم من الصوف، والسمن والخراف، في أسواق حمص وحماة التي لهم فيها صلات طيبة.
وتعد عشيرة بني خالد 1500 بيت، منها 900 تنجع الحماد في كل عام، وفرقهم وأفخاذهم متعددة، ومتنوعة جداً، أولها فرقة الزمول، وثمة فرق أصغر منها كالبياطرة والبطة، والحبور، والنهود، والشمور، والشقرة، وهؤلاء ينتمون إلى بني حسن في شرقي الأردن، وفرقة الرطوب التي تعد زهاء 3000 لها عدة أفخاذ أيضاً.
ومن بني خالد فرق، قد بعدت عن العشيرة الأصلية، مثل:
الزعيرات، الضاربين في قضاء مصياف.
وفرق الخالدين القاطنين منذ آمد بعيد في جبل شحشبو غربي قضاء المعرة، وقد أنقلبوا فلاحين.
ومن هؤلاء : فرق التويني، الشقرة، البلوة، المضحي، الرفيعي، الصواجبة، والفيافي.
وفي جنوبي المعرة من الخالدين فرق:
العرار، القيسي، النبيط، الأبوغائب، وفي جبل الأحص في قضاء جبل سمعان، فرقة الصيالة، وفي ناحية جب الجراح شرقي حمص، فرقة البوادي من الرطوب.
ومن أفخاذ بني خالد: الجبور، الصبيحات، النهود وديارهم ناحية الرمثا من قضاء عجلون في شرقي الأردن، ويأتون للتقييظ في وادي اليرموك.
وبنو خالد عامة عشيرة وديعة معروفة بحبها للهدوء والسلم وإطاعة أوامر الحكومة، ولكنها لتفرق كلمتها ولوفرة غناها من الغنم والإبل، ظلت عرضة خلال سنين عديدة لهجمات أخصامها من عنزة ومن الموالي ومن النعيم ومن التركي إلى أن تم الصلح بينها وبينهم فخلدت للراحة. (معجم القبائل، كحالة، الجزء الأول، ص،325- 326